أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل داود - هل إن القوى الديمقراطية هي البديل الموضوعي؟














المزيد.....

هل إن القوى الديمقراطية هي البديل الموضوعي؟


كامل داود
باحث

(رويَ اêيçï المïèçل ئ الكêçè في الïيوçنيé)


الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 10:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر القوى الديمقراطية الآن بمرحلة دقيقة وشائكة من تاريخها فقد اختلطت وتنوعت التحديات أمام المشروع الديمقراطي العراقي ، فمن جانب تتنازعه رغبات النخب ورجالات السياسة ، و من جانب آخر أوهنه تشرم قواعده الجماهيرية واستسلامها للولاءات الضيقة الموروثة والتي أشعل أوارها تجار الاصطفاف الطائفي والعنصري ،الأمر الذي أوشك أن يوقعها رهينة اليأس والقنوط والانكفاء إلى الداخل والابتعاد عن العملية السياسية ورفضها ومقاطعتها برمتها وهنا لا بد من إعادة الثقة للمواطن بقيم الديمقراطية واعتماد المواطنة معيار للموازنة والتقييم وإيقاف التدهور الحاصل في المشروع الوطني .
فبالرغم من إن مؤشر المد الديمقراطي في ارتفاع مضطرد وان كفة هذا المشروع لها حضور ضاغط في الشارع العراقي لكن الخلل في القوى الديمقراطية التي لا زالت تسبح في تيار متلاطم من الجدل البيزنطي ، متوجسة من التبشير بمشروعها الوطني ، يعتريها الكسل والخمول والتخوف من المبادرة ، تبحث عن مشتركات بأعين معصوبة وكأنها لا تريد أن تضيّع الفرصة التي تضيّع بها فرصتها .
فالحاجة ضاغطة وملحة إلى تحالف سياسي متين يجمع كل أصحاب المشروع الديمقراطي الحقيقي ويؤهلهم للقبض على زمام المبادرة السياسية بمستوى من المنافسة والنّدية التي تضع الاستحقاقات الوطنية في نصابها الحقيقي .
أن الخطاب الديمقراطي الشعبي قد بلغ درجة من النضج تمكنه من التحشيد والمطاولة في الوقوف أمام الخطاب الطائفي ألظلامي وأزاحته عن المشهد السياسي بإرساء قيم المواطنة الحقيقية وتعزيز ثقة المواطن بأنتمائة الأكبر للبلاد التي تعطشت لمشروع وطني قادر على توحيد المجتمع وبناء الدولة العراقية المدنية المتحضرة وهنا لا بد من الإشارة إلى إن هذا المشروع لا يمكن ان يرى النور من غير الشجاعة والمسوؤلية التي تتحمل شرف هذا المشروع .
ان القوى الديمقراطية لم تمنح على مدى تاريخ العراق المعاصر مثلما منحت بعد سقوط الدكتاتورية في نيسان 2003 فقد أصبحت صناديق الاقتراع فيصلا للتداول السلمي على السلطة دستوريا ، وهذا بمفرده إنجازا ديمقراطيا كبيراَ، وأصبح لصوت الناخب العراقي ألف حساب، سيما وان أربع سنوات من المعاناة وتردي الخدمات كفيلة بقلب قناعات الناخبين والتطلع للبحث عن البديل، فما أحرى تلك القوى ، والحالة هذه ان تلملم شتاتها وتجمع أكداسها في بيدر واحد وتستثمر بحزم ورؤية واعية هذا الظرف الموضوعي المؤاتي وبذلك تبعد جماهيرها عن القلق والارتباك والوقوف بحيرة أمام تلك الصناديق فقد أزفت ساعة العمل والمثابرة وإمامها الكثير لتنجزه وتطمأن ناخبيها على سلامة وحدتها وقدرتها على خوض غمار الامتحان والإبحار بسفينة الوطن نحو شاطئ الأمان .



#كامل_داود (هاشتاغ)       رويَ_اêيçï_المïèçل_ئ_الكêçè_في_الïيوçنيé#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريبان على الخليج
- عرقوب وعيار الملح
- الفرهود .. مقاربة تاريخية لسايكولوجيا المفرهدين
- الفرهود .. مقاربة تاريخية لسايكولوجيا المفرهدين (القسم الاول ...
- قيامة كزار حنتوش
- المجتمع المدني في العراق الجذور وافاق المستقبل
- عبد الكريم قاسم....... مشروع رجل دولة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل داود - هل إن القوى الديمقراطية هي البديل الموضوعي؟