أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الطائي - بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي















المزيد.....

بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 02:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في 9 نيسان تمر الذكرى الخامسة لدخول القوات الامريكية ومن معها بغداد واسقاط نظام البعث
بعد خمسة سنوات من ذلك اليوم الذي اسقاط فية تمثال صدام في ساحة الفردوس
في 9 نيسان 2003 هلل وفرح واستبشر الكثيرين خيرا ونحن منهم بغد مشرق يوقف الحروب البعثية لنظام البعث ويعطي فسحة من الحرية لانسان العراقي ليعبر عن مكنونات نفسة
نظام البعث (الصدامي )
كان يحكم العراق بيد منم حديد
لامجال فيها للمخالفة الكل يجب ان يطيع اوامر القائد كلماتة كتاب مقدس تنفذ فورا
9 نيسان هل كان تحريرا او احتلا او بداية تفتيت وتمزيق الانسان العراقي قبل الوطن
الان وبعد خمسة سنوات ماذا تحقق من كل الوعود الفضفاضة التي طبل لها القادمون مع القوات الامريكية من ساسة العراق ( الجديد )
الوطن تمزق الانسان العراقي يقتل اخاه الانسان العراقي بلا سبب او ذنب وحتى ان القاتل لا يعرف لماذا يقتل
تفتت الوطن ( او في طريقة ليصبح دويلات طائفية وعرقية
يلاد عمرها عدة الوف من السنين تمزق لماذا
الفساد والافساد يضرب في كل مكان من حكومة العراق المركزية والمحلية
شعب وارض البترول وارض من يتوقع ويخمن الخبراء ان اخر قطرة نفط ستخرج منها
سكانها بلا وقود ويستوردون ما يحتاجون الية من ( دول الجوار التي تمن علينا بالوقود بارك الله فيها )
اصبح العراق كعكة الكل يريد ان يحصل على حصة منها ولقمة سائغة لكل الطامعين فيها
اصبح العراق كأنة الرجل المريض كما كان يطلق على الدولة العثمانية ابان الحرب العالمية الاولى
الكل يريد ان يحصل على نصيب منها ان يوطد قدمة في ارض العراق
والغريب ان ساستنا الاكارم يعملون لتحقيق هذة الاهداف من حيث يدرون اولا يدرون
فهم لا يكفون عن الصراع والتشكيكبالاخر من اجل المصالح الضيقة والانية
هل نسوا او تناسوا ان الملوك والقادة تذهب والناس تذهب وتبقى الارض المعطاء
الامريكان الذين قدموا الوعود لتحقيق الاستقرار والرفاه للعراق واهلة
اصبح العراق واهلة ساحة وميدان ليجربوا فية كل انواع الاسلحة والدبابات والمدرعات التي انتجتها مصانعهم ولم تجرب لحد الان
اصبح العراق ميدان تدريب لجنود امريكا ومن جاء معها
الدستور الذي صوتنا علية سلبا او ايجابا ومعظمنا لم يقرأ من حرفا واحدا ومن قرأ لم يفهم
مرر بفارق قليل من الاصوات ( والله وحدة يعلم كيف مرر )
المهم انة كان ومنذ ان وضع يحتوي على قنابل موقوتة لا احد يعرف متى تنفجر
بداءت تظهر الان فكل طرف يفسر مواد الدستور على هواه وحسب ما يريد والمواطن لا يعرف اين الحقيقة واقرب مثال حاظر الان قضية العقود النفطية التي وقعتها حكومة اقليم كردستان مع شركات عالمية فهى اي حكومة الاقليم انها قانونية ودستورية
والسيد حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي ومن معة يقولون انها غير قانونية ولا دستورية
بل ان السيد الوزير فرض عقوبات على تلك الشركات التي وقعت العقود
من على حق ومن على باطل لا احد يعرف او يعلم اين الحقيقة وكيف يفسر كل طرف الدستور
وحتى قضية محاكمات اقطاب النظام السابق اصبحت لعبة سياسية لتحقيق المصالح
كأن مصالح الاحزاب والطوائف فوق مصلحة البلاد عموما
الارهاب يضرب في كل مكان
الخوف يسيطر على الباس حتى من لدية معلومات عن الارهاب والارهابين يفكر مليون مرة قبل ان يقدم على ابلاغ السلطات بها
لانمصيرة الموت والقتل بعدها
من اين ياتي الارهاب ومن يمول هذة الجماعات التكفيرية
اسطوانة ان اقطاب النظام السابق والبعث وراءها من وجهة نظري ارى انها اصبحت اسطوانة مشروخة
لان العمليات الارهابية تحتاج الى تمويل كبير ولا يستطيع فرد او افراد تمويل هذة العمليات ولمدة سنوات مهما كانت امكانياتهم (ومهما كان ما سرقوة مناموال العراق ) ان هذة العمليات تحتاج الى تمويل دول وليس افراد ىن الدول هى القادرة بامكانياتها المادية على تمويل الارهاب ولفترات طويلة
الدولة المتهمة الاولى هى سوريا (سوريا البعث ) لانها لا تريد ان تنجح العملية الديمقراطية في العراق
وهذا فية شئ من الصحة وقد تكون سوريا لها دور ولكنة ليس بالدور الذي يوازي دور دولة جارة اخرى لهذا اهداف ومصالح في العراق
هى ايران العدو التاريخي للشعب العراقي وليس الان ولكن منذ القدم
وللاسف فان ساستنا الافاضل ينفون اي اتهام موجة ضد ايران
ايران لها عداء وثار لدى العراق
وتريد ان تنال منة بسبب حرب السنتوات الثمان وكما انها تريد ان تضع لها موطء قدم في الجنوب العراقي وان يكون لها اليد الطولى على الاماكن المقدسة لدى الشيعة ( لانها ملكية اكثر من الملك )
ونسى ملالي قم وطهران ان تلك الاضرحة والاماكن المقدسة هى لاحفاد سيد المرسلين محمد صلوات ربي وسلامة علية العربي
وان العراقيون والعرب هم احرص عليها من ايران والايرانين
وان هذة الاماكن يفديها العراقين بارواحهم ودمائهم لانها مقدسة ومحترمة لدى كل المسلمين سنة او شيعة
ولا نريد من ايران اوغيرها ان تزايد على العراقين بالحرص على هذة الاماكن
ولكن غايات ايران المشبوهة ضد العراق وشعبة هى من يقف وراء مزايدتها على الاماكن المقدسة في العراق
هذا جزء من ما لاتحقق للعراق بعد 9 نيسان
هو ان اصبح العراق ارضا لتصفية المصالح وايران وامريكا عدوان لدودان وتعمل ايران على تصفية حسابتها مع امريكا والغرب على ارض العراق الساحة المفتوحة
والضحايا هم العراقيون ومن تدفهم ايران ليحاربوا بالنيابة عنها ولتمنع اقتراب الامريكان من حدودها
اما اذا كانت ايران وامريكا حبيبان
فان المصالح المشتركة بينهم تجعل اظهار الصراع مطلوبا حتى ينشغل العراقيون بالموت والدمار وتسرق ايران النفط العراقي وتتجاوز على حدودنا لتقطع لها اجزاء من ارض العراق وعند استقرار الاوضاع بعد حين تتم ضم تلك الاراضي الى ايران بوضع اتفاقات مع الحكومة العراقية ؟؟؟؟
ماذا تحقق بعد 9 نيسان
فقدنا كل شئ الامن الامان الطعام الوقود
فقدنا حياتنا اصبحنا نعيش في حوف دائم من اللحظة التالية
خوفمن المجهول بلد بلا حكومة قوية وزراء يعملون وفق اهداف احزابهم لا علاقة لهم بالبلاد ومصلحة الانسان العراقي
الصراع يسيطر على البرلمان (الموقر )
اصبح التصويت على القرارات والقوانين يتم وفق صفقات ( كأننا فيسوق نخاسة ) تعقد الصفقات المشبوهة خلف الكزاليس والابواب المغلقة ويتم التصويت عليها بالجملة
هذا هو عراق ما بعد 9 نيسان
كم خذلتمونا ايها السادة ساستنا الجدد
كم شمتم بنا الاعداء
لماذا جعلتم الانسان العراقي يحن الى ايام البعث لانة يرى فيها الامن والامان وعدتمونا بالتغير ولكنة كان تغيرا نحو الاسوءنحو الهاوية التي لا قرار لها
الان بلدنا يسير في طريق مظلم بلا قرار او نهاية لهذا الدرب الموحش الذي دخلنا فية
ان يقف ساستنا الجدد لحظة مع انفسهم ويقرروا ان يغلبوا مصلحة البلاد على مصلحة احزابهم في تلك اللحظة سيكون التغير سيكون الخلاص من ذلك النفق
متى يواجة ساستنا الجدد دول الجوار ويقفوا لالهم بالمرصاد دفاعا عن العراق بعيدا عن المصلحة الضيقة لعلاقة بعض ساستنا بتلك الدول
هنا ستكون ساعة الخلاص من تدخىت تلك الدول السافرة
متى تقف امريكا موقفا حازما من ساستنا الجدد وتجعلهم يغلبون مصلحة العراق على مصالحهم الشخصية ويتم فتح ملفات بعض ساستنا الجدد من السرقة والفساد وينالوا جزاءهم لا ان يهربوا هنا ستكون ساعة الخلاص
نحو العراق المشرق
متى ينتصر الانسان العراقي على خوفة ورعبة من الارهاب والارهابيون
ستكون ساعة الخلاص نحو العراق الامن نحو المستقبل
نحو السلام والحب لنعود ونعيشفي حب وامن واستقرار بلا خوف من المجهول
بلا خوف من اللحظة التالية
وكل 9 نيسان وانتم بالف خير
###########
ابكيك ياوطني دمعا
لا تشفي غليلي ولا تطفئ ناري
الدمع
اذرف عليك الدم بدل الدمع
الدم قليل في حقك
ياوطن انت البافي وهم
الزائلون مهما فعلوا
ابكيك ليلا ونهارا ياوطني
لا يكفي ماذا
افعل من اجلك ايها الوطن
الموت اهون علينا
من ان نفارق
ارضك
ونتركك لهم
يبيعونك في سوق
الرقيق
كانك جارية تباع وتشترى
وكل ليلة تنام بين ذراعي سيد
جديد
انت العراق
انت السيد
وهم العبيد والجواري
لك انت العلو
وهم يركعون لك
كما يركع لرب العرش
فعش ياعراق ابدا
عاليا مرفوع الهامة
مهما جار عليك العدا
والزمان
انت الباقي
وانت الاعز
علي الطائي
9/3/2008



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /5
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /4
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /3
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /2
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1
- في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب
- خطف وقتل في وضح النهار والشرطة مسيطرة على الوضع ؟؟
- متدين دكتاتور وأخيرا مختلسا
- تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق
- الوعاظ والمسلمون وحياتنا الجديدة
- يوم مخيف
- 0البغدادي والموصلاوي


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الطائي - بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي