أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عماد الدين رائف - الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 2 - 6















المزيد.....

الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 2 - 6


عماد الدين رائف

الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 03:08
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


الإعاقة قضية عادلة، ويقال: إن الحقائق والأفكار أقوى من الكلمات المعبرة عنها، لكن هذه الحقائق والأفكار لا يمكن أن تصبح قوية حتى تُعرف. وفي معظم الأحيان يتطلب ذلك صياغتها بشكل ملائم، فتصبح "مهمة"، بوسائل محددة جداً للجماهير المتلقية لها، من دون "لغة إعلامية ملائمة" تصبح الحقائق والأفكار، وحتى القضية، بلا جدوى، غير قادرة على توليد الفكر، وإيصال المعاني. يؤثر الإعلام تأثيراً بالغاً في فهم الحقائق وتفسيرها. لا يخفى انه يترتب على أصحاب القضية أنفسهم إتقان اللغة الإعلامية، والانطلاق متسلحين بها، لشرح قضيتهم، وإيصال أفكارهم كما يرونها. فحركة الإعلام تجاه الأشخاص المعوقين لا تكفي، بل قد تشوه القضية، وتحصرها في النموذجين الطبي والخيري. انطلاقاً من سياسة اتحاد المقعدين اللبنانيين نحو تعديل الأفكار المسبقة، والموروث الثقافي- الاجتماعي، تجاه الأشخاص المعوقين، أولى الاتحاد اهتماماً خاصاً تجاه الإعلام. في البداية، تعاون الاتحاد مع وسائل الإعلام لتغطية النشاطات، ولم تكن لديه خطة عمل استراتيجية، وعندما بدأت تتبلور هذه الخطط، لمس الاتحاديون أهمية الإعلام من خلال ورش عمل شاركوا فيها أو قاموا بتنظيمها، ، فانتقلوا من تغطية أخبار النشاطات إلى بناء علاقات مع صحافيين خارج نطاق وحدة معلومات مركزية. ساعد هؤلاء الإعلاميون في نشر ثقافة الدمج في المجتمع من جهة، وتناول قضية الإعاقة من جهة النموذج الاجتماعي.

حركة الإعلام تجاه قضية الإعاقة
في سبعينات القرن الماضي، لم يوجد توجه رسمي تجاه الأشخاص المعوقين في لبنان، وكانت الإعلام المرئي حينذاك منحصراً بالإعلام الرسمي التابع للدولة من خلال تلفزيون لبنان، وكذلك إذاعة لبنان، وبعض الصحف السياسية والمجلات الفنية والثقافية المسماة اجتماعية. فكان الأشخاص المعوقون مهمشين بدون أية حقوق، لم يكن هناك جمعيات أهلية توجه اهتمامها إليهم حقوقياً؛ وفي أواخر السبعينات، بدأ التوجه للاهتمام بالمعوقين في 1977، مع إنشاء مصلحة للمعوقين، لكن ذلك لم يكن كافياً، فلم يكن هناك جمعيات من المعوقين، بل كانت جمعيات رعاية تتكلم باسمهم، ومع استمرار الحرب الأهلية كذلك، لم تفعّل هذه الهيئة حتى أنشئت وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1993. في ظل ذلك الواقع الرسمي كان الأشخاص المعوقون "غير مرئيين" من المجتمع، مهمشين إلى أبعد حدود. وأتت انطلاقة الاتحاد، كجمعية من الأشخاص المعوقين تعبر عن آمالهم، وتطالب بحقوقهم. ليكون لصاحب العلاقة كلمة فاعلة لتحديد كل ما هو من شأنه، فيُخول الأشخاص المعوقون التعبير عن حاجاتهم والمطالبة بحقوقهم، وبالتالي الوصول إلى غاياتهم، وذلك تجسيداً للاندماج الكلي في المجتمع.

المعوقون والشارع
أولى التحركات نحو تحطيم الصورة النمطية الملصقة بالأشخاص المعوقين تتمثل بالتحرك في الشارع من الأشخاص المعوقين أنفسهم، وللاتحاد تجارب كثيرة في ذلك. فظهور الأشخاص المعوقين في الأماكن العامة مع بعضهم البعض، تحت وابل السخرية التي كانوا يواجهون بها في الثمانينات، وكذلك تحت الاعتبار السائد أن مجرد خروج المعوق إلى الشارع يعني انه خرج ليستعطي المال. كان ذلك كافياً، في بدايات الاتحاد المبكرة منذ العام 1980، إلى احتكاك الإعلاميين بهم، وتعودهم على لقاءاتهم الدورية، التي كانت تجري أسبوعياً في أحد أكثر الأماكن ازدحاماً في بيروت، على كورنيش المنارة يومي السبت والأحد من كل أسبوع. نمت النشاطات لتتعدى اللقاء الأسبوعي إلى رحلات ترفيهية، ولقاء "اليوم المفتوح" في الهواء الطلق، مما أشعر كل من رأى الاتحاديين وتعاطى معهم في هذه الأنشطة بكون الأشخاص المعوقين أناساً كغيرهم لهم الحق، على الأقل، في التواجد في كل الأماكن.

المعوقون في الإعلام
ركز الإعلام على طبيعة الإعاقة وعلى بعض التحركات الكبرى التي قادتها جمعيات المجتمع المدني في ظل الحرب الأهلية، ومنها مسيرة السلام إلى المعابر بين الأفرقاء المتحاربين عام 1985، ومسيرة السلام الكبرى سنة 1987، وندوة الزواج والإعاقة بداية العام 1988. وتعتبر هذه الأنشطة من أهم ما حدث على صعيد الإعاقة في تلك الفترة. لكن فيما خلا هذه الأنشطة كان الإعلام يركز على قضايا هامشية في تعاطيه مع الأشخاص المعوقين، ولم يكن ينطلق من النظرة المجتمعية الحقوقية إليهم كبشر يتمتعون بكامل الحقوق التي ضمنتها المواثيق الدولية، بل كحالات طبية ينبغي التعامل معها من باب العطف والرعاية.

حركة اتحاد المقعدين اللبنانيين تجاه الإعلام
أتت حركة الاتحاد تجاه الإعلام المحلي بشكل متفرق في بداية الأمر، فقد كان يدعو الصحافيين لتغطية بعض الأنشطة والبرامج، ويتم التواصل معهم من خلال المؤسسة التي ينتمون إليها. لكن هدف الاتحاد الأساسي المتمثل في جعل الإعلام شريكاً فاعلاً في الحملة المطلبية نحو حقوق المعوقين، وحقهم بحياة كريمة تحت مظلة حقوق الإنسان، لم يتم تفعيله بالشكل المناسب إلا بعد إنشاء الوحدة الإعلامية.
إلا انه قبل تأسيس هذه الوحدة، سنة 1992، كان للاتحاديين تجربة إذاعية خاضها فرع البقاع، إذ انهم أداروا إذاعة "راديو سكاي"، التي بثت على الموجة القصيرة جداً إف.إم. في منطقة سهل البقاع. عمل على هذه التجربة التي استمرت لمدة عشرة أشهر كل من الزملاء فايز عكاشة، علي بدرا، رسمية الهندي، ندى الجراح، هند حرب، فاطمة ناصر وآخرون. وقد اكتسب الاتحاديون في هذه الفترة خبرة في التشبيك مع وسائل الإعلام، واستفادوا من إيصال صوتهم إلى المستمعين من أهل المنطقة ومناطق أخرى بعيدة على امتداد السهل.
في العام نفسه، ومن خلال ندوة هي الأولى من نوعها في لبنان حول الإعلام والإعاقة، أبرز الاتحاد قضية الإعاقة، داعياً المؤسسات الفاعلة من أهلية وحكومية إلى هذه الندوة، وقد حظيت الندوة بتغطية إعلامية واسعة، بحضور وزير الإعلام. حاول الاتحاديون، من خلال الندوة إيصال مفهوم "الشخص المعوق"، وفق الرؤية الاتحادية، ومفهوم الدمج الاجتماعي للأشخاص المعوقين.

تأسيس وحدة إعلامية
يشارك الاتحاد في كل ما يجري في لبنان من أنشطة تهم المجتمع المدني والأهلي، ويزداد رصيده من الإعلاميين المشاركين في هذه الأنشطة، ويشارك كذلك مع جمعيات في أنشطة مشتركة فتوكل إليه مهمة التواصل مع الإعلاميين، كونه الأكثر تمرساً وجهوزية لفعل ذلك. وذلك بفضل تأسيس الوحدة الإعلامية فيه عام 2001، بعد عدد كبير من ورش العمل التي ترافقت مع أنشطة اتحادية طويلة في المخيمات الصيفية رافقتها دورات تدريبية في الحقل الإعلامي.

شبكة علاقات
عملت الوحدة الإعلامية من خلال برنامج محدد الأطر على تكوين شبكة متماسكة مع الصحافيين العاملين على الأراضي اللبنانية على صعيد العلاقات الشخصية والمباشرة، بغض النظر عن الوسيلة الإعلامية التي ينتمون إليها، كذلك، يخول بناء علاقات مع المستشارين الإعلاميين لدى الوزارات التواصل معهم لنشر ثقافة الدمج التي يتبناها الاتحاد، والاستفادة منه كمفتاح للتواصل مع مراكز القرار السياسي.

إصدار مطبوعات
يصدر الاتحاد عدداً من المطبوعات، منها ما هو دوري الصدور كـ "مجلة واو"، و"دليل التنوع في مكان العمل". ومنها غير دوري، كالدراسات، وتقارير المؤتمرات والندوات التي يجريها، وبعض الأدلة التدريبية، وكذلك المنشورات المرافقة للحملات المطلبية. ومن المطبوعات الدورية مجلة واو، وقد صدر العدد صفر منها في حزيران 1999، وكانت صوت الاتحاد لتطبيق سياسة الدمج في لبنان، وإحلالها مكان سياسة العزل المتبعة، وذلك من خلال الدفع باتجاه إيجاد تشريعات عادلة بحق الأشخاص المعوقين، والتعبير عن آمالهم بحياة كريمة. ظهرت المجلة، التي بين أيديكم، نتيجة عوامل كثيرة، أهمها: غياب صوت داع إلى الدمج وإحلاله محل سياسة العزل المتبعة، غياب صوت إعلامي مطلبي قانوني يهدف إلى المناداة بحقوق المعوقين بناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إيصال رسالة الاتحاد إلى المعوقين أنفسهم ثم محيطهم والمجتمع ككل. والمجلة تصدر فصلياً، وتتناول مختلف الموضوعات التي تتناولها الصحافة المجتمعية، وتناضل من أجل الوصول إلى حقوق الأشخاص المعوقين.
ومن المطبوعات، "التنوع في مكان العمل"، وقد بدأ العمل لإصدار هذا الدليل مع تقاعص الحكومات المتعاقبة عن تنفيذ مواد القانون المتعلقة بحق الأشخاص المعوقين بالانخراط في كافة مجالات العمل التي يستطيعون ممارستها. وقد صدر العدد الأول منه في أيار 2005، وذلك بعد تجمع الخبرات لدى فريق عمل متكامل من إعلاميين، أخصائيين اجتماعيين، ومعالجين انشغاليين، وكذلك بعد التنسيق على توزيع الدليل مع صحيفة النهار، كبرى الصحف اللبنانية.

توزيع منشورات
منشورات الاتحاد ومطبوعاته توزع مجاناً، وبدون أي مقابل، يتم توزيعها بشكل منظم في العاصمة والمراكز. فتضم لوائح التوزيع في العاصمة والمراكز، مكاتب الوزارات والنواب والسياسيين والفعاليات المدنية، والجمعيات المدنية والأحزاب، والوسائل الإعلامية والإعلاميين، والأعضاء الاتحاديين والمناصرين والأفراد.

الاستعانة بالصحافيين المتمرسين
يستعين الاتحاد بعدد من الصحافيين المتمرسين، سواء في الإشراف، أو التحرير، أو الاستشارة، في كل مطبوعاته. وكثيرون التزموا العمل التطوعي مع الاتحاد منذ ما يزيد عن سبع سنوات، وما زالوا، وهذا ينم عن مصداقية عالية في التعامل ما بين الصحافيين المتمرسين والاتحاد، فالصحافيون المتمرسون يخضعون لضوابط ومعايير عالمية في العمل، وعليهم بالتالي الالتزام التام بحق الجمهور تجاههم.

فريق عمل مشترك
تكمن أهمية العمل على السعي لتأسيس صحافة متخصصة بالإعاقة، في متابعة الخطوات الأولى لطلاب كليات الإعلام، لا سيما وأن مقررات الصحافة المتخصصة التي يتم تدريسها على مقاعد الدراسة في هذه الكليات قد لا تشمل كلمة واحدة عن الإعاقة. ويعمل الاتحاد على استقطاب طلاب كلية الإعلام بهدف توعيتهم أولاً على كافة الأصعدة بما يختص بقضية الإعاقة، وتنمية قدراتهم على الكتابة في صحافة متخصصة بالإعاقة، تتبنى سياسة الدمج الكامل في المجتمع. من ناحية أخرى، يتنامى عدد المتطوعين من طلاب الإعلام والصحافيين في الاتحاد، ويتعرفون من خلال تطوعهم إلى سياسة الدمج الشامل ويتناولون في كتاباتهم ومقابلاتهم هذه القضية.

دورات تدريب وتمكين
"نحو فريق لواو"، مشروع انطلق منذ تسعة أشهر، لتمكين مجموعة من الشباب المعوّق على الكتابة الصحفية، وانضم إلى مجموعة العمل أصدقاء الاتحاديين من غير المعوقين، وكذلك زملاؤهم في الدراسة، وتعمل المجموعة على اكتساب أكبر خبرة ممكنة من خلال دورات مكثفة على صياغة وتحرير قطع صحفية محددة.

فريق مساند
يضم الاتحاد مئات المنتسبين من ذوي الإعاقات الحركية، وحولهم مجموعات من الأهل والأصدقاء، ولديه قدرات شبابية كبيرة وخبرات متنوعة يعمل الاتحاد على استثمارها في حملته الإعلامية التوعوية المستمرة نحو مجتمع دامج. تعتمد منشورات الاتحاد الدورية وغير الدورية ودراساته بشكل عام على مجموعات اتحادية مناصرة في المناطق كافة، ويعتمد الاتحاد عليها في: جمع معلومات، التوثيق، الرصد، الاتصالات، المقابلات، والتحرير.

الشبكة الدولية
عمل الاتحاد على استعمال المراسلات الالكترونية منذ انتشار هذه الوسيلة على شبكة الانترنت بشكل واسع في لبنان والعالم العربي، ثم ما لبث أن أنشأ في العام 2002 موقعه الخاص على الشبكة. فصار هذا الموقع صلة وصل بين الاتحاديين ومناصري قضية الإعاقة في لبنان بعضهم ببعض من جهة، للتعرف إلى آخر أخبار الاتحاد وأنشطته، وكذلك للتعريف بأهداف الاتحاد وتوجهاته ومشاريعه وللتوثيق للأنشطة الهادفة إلى تعزيز سياسة الدمج في لبنان من جهة أخرى.

بروتوكولات إعلانية
خلال النشاطات الكبرى للاتحاد وشركائه كـ "حملة حقي"، خلال انتخابات العام 2005، جرى العمل على بروتوكول إعلاني مع إحدى أكبر شركات التصميم الإعلاني في لبنان، لتصميم وطباعة وتوزيع لوحات إعلانية متنوعة، فقدمت الشركات قيمة طباعة وتعليق هذه اللوحات لمدة ثلاثة أسابيع متتالية وفق القانون الانتخابي المعمول به في لبنان. وذلك للتراكم الحاصل في المعرفة الشخصية والمصداقية في العمل التي يتمتع بها الاتحاد بشكل عام في لبنان. تلفزيونياً، وإذاعياً تداعت بعض المحطات التلفزيونية لتقديم خدماتها التقنية للاتحاد. وكذلك جرى العمل على بروتوكول ثان مع بلدية بيروت لتعليق لوحات الاتحاد على الطرقات خلال المهرجان السينمائي الثاني سنة 2004، وقد كان الاتحاد شريكا رئيسيا فيه.

"صوتنا"
صوتنا، هو برنامج إعلامي عبر الشباب مباشرة، انطلق مع بداية سنة 2003، من إيمان الاتحاد وشركائه في شبكة الدمج بمبدأ مشاركة الشباب وحقهم في التعبير، وإيماناً بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقات بممارسة وتعلم كل ما يتعلق بالإعلام، فتجمع مجموعة من الشباب من ذوي الإعاقات الحركية، السمعية، البصرية والذهنية (تثلث الصبغية 21، والتوحد). بدأ العمل على المشروع مع خمسة وعشرين شاباً من مختلف الأعمار من سن العاشرة إلى عشرين عاماً، شباب من مختلف الإعاقات وطلاب جامعات ومدارس من غير المعوقين. تلقت هذه المجموعة دورات مكثفة لمدة ستة أشهر في التعامل مع كافة وسائل صناعة الفيلم السينمائي، وأصدرت فيلمين وثائقيين من دون الاستعانة بخبرات من خارج المجموعة. وانتقل المشروع إلى مرحلته الثانية حيث سيسعى إلى افتتاح أول غرفة إعلامية متخصصة بالإعاقة في لبنان.

التفاعل بين الحركتين

بروتوكول صحفي: في العام 2005، تم عقد بروتوكول مع جريدة النهار ممثلة حينها برئيس تحريرها، الشهيد الأستاذ جبران تويني، لتوزيع دليل التنوع في مكان العمل، وهو من منشورات الاتحاد الدورية، ويصدر فصلياً. وبذلك يصل هذا الدليل الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم العربي إلى أكبر شريحة من اللبنانيين، وإلى كافة المناطق اللبنانية، من خلال حوالي 20 ألف نسخة توزع في يوم واحد.
الدعم التقني والاستشاري: يتم التعاون مع جريدة السفير على كافة المستويات لتوفير الدعم التقني والاستشاري والفني لمجلة واو، ويعزز هذا التعاون التواصل المستمر مع الصحافيين المتمرسين الداعمين لقضية الإعاقة وسياسة الدمج التي يتبناها الاتحاد ويناضل من أجلها.
اعتماد الاتحاد كمرجعية: تتناول وسائل الإعلام قضية الإعاقة من زوايا متعددة، ويعتبر الاتحاد أهم المراجع التي تعتمدها هذه الوسائل للحصول على معلومات حول الإعاقة والمعوقين، ويسعى الاتحاد من خلال تزويده هذه المؤسسات الإعلامية بالمعلومات المناسبة لكل تناول إعلامي إلى توعية الإعلاميين وتوجيههم إلى سياسة الدمج في المجتمع.
منشورات الاتحاد كمصادر: تعتبر منشورات الاتحاد ومطبوعاته مصدراً غنياً بالمعلومات بالنسبة إلى وسائل الإعلام المحلية، وقد اعتمدت هذه الوسائل مطبوعات الاتحاد مصادر في إعداد الحلقات التلفزيونية، التحقيقات الصحفية، وحتى المقالات التي تتحدث عن قضية الإعاقة.
البرامج الخاصة بالإعاقة: قررت محطة سات سفن الفضائية الأوروبية أن تنشئ حملة حول حقوق الإنسان والإعاقة من خلال رزمة من البرامج، الألعاب، البرامج الوثائقية، السبوتات. فاعتمدت القناة مستشارين قيمين على الحفاظ على النصوص من الاتحاد، قام المستشارون الاتحاديون بتدريب المخرجين والكتاب والمنتجين المعتمدين لدى المحطة، وكذلك الباحثين الميدانين، على كيفية اختيار النصوص وكتابة الحوارات، بما يتماشى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقضية الإعاقة، ثم في التنفيذ في مرحلة لاحقة.



#عماد_الدين_رائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 1 - 6
- أمهات معوقات يتغلبن على الإعاقة والمجتمع
- حقوق الشخص المعوق ببيئة تحترم حاجاته وكرامته
- توظيف الأشخاص المعوقين.. مستقبل وآفاق
- عن رفاق لم يخرجوا من غرفة التعذيب
- ثماني سنوات على قانون لم يطبق
- من قاموس الحرب الأهلية
- -كي لا تموتوا وأنتم نيام-
- عولمة الأمل.. نحو عالم آخر ممكن
- بين زعيمنا الوطني وسوبر ماريو
- وجهاً لوجه مع -بن لادن-
- قضايا الإعاقة في القصة العربية القصيرة
- الإعاقة قضية حقوقية بامتياز
- أطفال لبنان الجرحى.. والانعكاسات النفسية للحرب


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عماد الدين رائف - الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 2 - 6