أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم أبوالوز - حركة الدعوة الدينية في المغرب في الثلاثينيات من القرن العشرين















المزيد.....

حركة الدعوة الدينية في المغرب في الثلاثينيات من القرن العشرين


عبد الحكيم أبوالوز

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 07:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم تكن لدينا مؤشرات كثيرة تساعد على وضع تصور عن الحركة الدعوية بمراكش قبل السبعينيات، ولكن أمكن الاعتماد على قياس تأثير التعليم الديني في إنتاج أفواج من المتعلمين مارسوا الدعوة على أكثر من صعيد.
فقد لعبت جامعة ابن يوسف دورا في إنتاج أجيال حاملة للمعرفة الدينية، لكن القليل منها كان يختم مساره التعليمي ليترقي إلى صف النخبة المتعلمة والتي تمتلك الوسائل الضرورية للقيام بنشاط دعوي. لقد كان معظم الطلبة ينقطعون عن الدراسة بعد قضاء بضع سنوات، ليصبحوا تجارا أو مدرسين في البوادي أو عدولا..، خصوصا وأن مجال استقطاب الجامعة كان أضيق من نظيرتها القرويين بسبب اقتصارها على استقطاب الطلبة من أحواز مراكش وجنوب المغرب، وقليل من هؤلاء كانوا ينهون دراستهم ويغدوا بإمكانهم الانتماء إلى فئة العلماء، ورغم ذلك فقد لعبت كل الشرائح المتخرجة دورا في تعزيز علاقات الجامعة مع محيطها وإغناء بعدها الاجتماعي.
لم يكن من الممكن أن تنتج ابن يوسف حركة دعوية منظمة، فلم يكن طلابها مكونين لوحدة متضامنة تستمد قوتها من تشبعها بتقليد تعليمي تفرضه الجامعة، بحيث لم يكن لهذه الأخيرة برنامج بيداغوجي محدد. و لا ينقص من حجية هذا الاستنتاج الإصلاح الذي أقرته الحماية الفرنسية للجامعة سنة 1939، والذي زعم المدافعون عنه أنه أدى إلى الرفع من مستوى التعليم بها، فقد وضع الإصلاح، تنظيما جديدا جعل من العلماء مجرد موظفين في الجامعة، مما أدى إلى فقدان البعض منهم الوجاهة التي حظوا بها لدى العامة، كما توقفت بشكل كلي تقريبا الهدايا والمعونات التي اعتاد الأتقياء من أغنياء المغاربة وفقرائهم تقديمها للجامعة، في حين فضل العديد من العلماء مغادرتها نحو جهات أخرى. كما لم يكن عدد طلبة الجامعة مضبوطا، كما لم تكن إدارتها( الولوج، التخرج، المناهج الدراسية، الموارد المادية) معروفة ومضبوطة. لذلك، لم يكن طاقمها الإداري من الشيوخ و الطلبة قادرين على التصرف كمجموعة رسمية سواء داخل الجامعة أو خارجها، وقليلون هم العلماء الذين كان بإمكانهم أن يتصرفوا داخل المجتمع كناطقين غير رسميين باسم زملائهم. في حين منع تقلد الآخرين لبعض الوظائف الرسمية من ممارسة نشاط دعوي على نطاق واسع .
كما لم تكن ممارسة التدريس خارج الجامعة اليوسفية مرتبطا بإيديولوجية محددة ترسم الدور الذي يجب أن يقوم به العلماء أو بما يتوقعه المجتمع منهم. وبالنسبة للأفكار السلفية التي كان من المفروض أن تقدم بعض عناصر هذه الإيديولوجيا، فقد كانت أقل انتشارا وشعبية بمراكش مقارنة مع فاس، بسبب أن المدينة كانت واقعة في قبضة الكلاوي الحديدية الذي سيطرعلى مناحي الحياة كلها ، فعلى الرغم من استقرار أبو شعيب الدكالي بالمدينة، إلا أن مهامه الرسمية كقاض منعته من نشر أفكاره الإصلاحية على نطاق واسع، في حين شاعت شهرته بمقامه في فاس وعند تدريسه في القرويين(08-1911 19)، حيث بذل مجهودا فكريا وعمليا عمل من خلاله على ربط الفكر السلفي الحديث بالثقافة المحلية .
إن ما دفع طلاب ابن يوسف للتدريس خارج الجامعة هي الصعوبات المؤسسية التي تعترض غالبهم وتحد من انتظاراتهم من داخل الجامعة، والتي يمكن اختصارها في انعدام التعيين الرسمي، فقلة منهم هي التي كانت تتمكن من ممارسة التدريس داخل الجامعة، ومن بين الأربعمائة طالب الذين ضمتهم الجامعة في وقت من الأوقات، كان عدد الشيوخ الذين يشرفون عليهم ينحصر في ستة إلى ثمانية ، وحتى إذا تمكن بعض الطلاب من ولوج التدريس، فإن ممارستهم له لا يكون إلا بعد قضائهم سنوات طويلة داخل الجامعة، وعندما يتأكدون من الموافقة الضمنية لشيوخهم على القيام بمهمة التعليم، وقلة من هؤلاء المحظوظين كانوا يتقاضون رواتب صغيرة من إدارة الأوقاف تكفي بالكاد لسد حاجياتهم، فكان البديل بالنسبة لأغلبية الطلبة هو البحث عن مجالات نشاط أخرى يحتضنها المجتمع، كالأضرحة والزوايا والمساجد الصغيرة، حيث يستفيد المعلم من هبات الساكنة.
لقد تطلب انفتاح شيوخ وطلبة ابن يوسف على العامة سببا في عدم تضمين خطاب الدعوة لهدف أساسي يريد الداعي الوصول إليه من خلال نشاطه في المجتمع، فعلى الرغم من الروح السلفية التي كانت تطبع الخطاب الديني خلال فترة الثلاثينيات ، فقد ظل خطابا عاما تنحصر مهمته في تفقيه العموم في ما يتصل بأمور الدين المرتبطة بممارستهم الدينية اليومية، ولم يكن يروم تجاوز ذلك لإصلاح صلب المعتقد و مهاجمة التقليد الديني الموجود. لقد احتفظ المصلحون إذن بالنظرة الضيقة لمسؤولية العلماء كما تطورت في تقاليد التعليم الإسلامي، فالمسؤولية الأولى لرجل العلم كانت محددة أساسا في اكتساب المعرفة الدينية وتعليمها بحسب الطرق الموضوعة لها وليس السعي إلى تغيير المجتمع، ومما له دلالة على ذلك، أنه وعلى الرغم من التوجه السلفي الذي حكم وعي المصلحين، فقد كانوا يلقون دروسهم في الزوايا والأضرحة وهي مقرات تنبذها الأفكار السلفية .
ومن الناحية الأسلوبية، كان حضور العامة من التجار والحرفيين، سببا في دفع العلماء والطلاب إلى الاقتصار في دروسهم على النصوص المألوفة لدى هذا الصنف من الحضور، فابتعدوا في خطابهم عن النصوص الكلاسيكية المألوفة وأساليب المعرفة العالية والأعراف البلاغية (السجع، وزن الجمل، استعمال الحكم المأثورة)، وغيرها من التقاليد التي كانت محمودة في الأوساط العلمية، وغير المتضمنة في التصور الشعبي للطريقة الصحيحة التي يجب أن تسير بها مثل هذه الأنشطة. لذلك كله، لم يكن لأسلوب التعليم أي دور في إحداث تغييرات جوهرية في الفهم السائد عن الطريقة التي يجب أن تبلغ بها هذه المعرفة الثمينة، فلم تتمكن النخب السلفية المحلية من التعبير عن توجهاتها الحقيقية سوى بتأسيس مجموعة من المدارس الحرة التي لعبت دورا في نشر مبادئ السلفية من خلال تدريس اللغة وتعليم الدين لاسلامي، في حين ظلت أطراف من النخبة العلمية التقليدية في المدينة مشتغلة داخل ابن يوسف مستثمرة جهودها في إصلاح نظام التعليم فيها.
ومن الواضح أن تتبع النشاط الدعوي للمتخرجين من المدرسة اليوسفية لا يسعف في استنتاج قاعدة لنشاط اجتماعي ذي دلالة على تأثير هؤلاء في محيطهم، إذ لم تكن مجهوداتهم سوى امتدادا لواجب العلماء في تثقيف الناس وتزيدهم بالمعرفة الدينية المجردة الخالية من كل هدف يروم التعبئة لصالح توجه ديني بذاته.
لكن هناك اسمان يجب استثناؤهما من هذه الصورة التي وضعناها للنشاط الدعوي في مراكش ما قبل السبعينيات، أحدهما داعية سجل له التاريخ بعض المبادرات العملية في حقل الدعوة وهو سيدي أحمد بن محمد أكرام (1884 -1956)، وثانيهما مصلح اشتهر بإسهامه النظري في محاربة البدع ونبذ التقليد وهو سيدي محمد بن محمد بن عبد الله المؤقت(1894- 1949).
فإلى جانب نشاطه العلمي في المدرسة الحرة التي أسسها بسيدي بوحربة وتدريسه بجامع ابن يوسف، كان محمد أكرام يخصص بعض الوقت للطبقات الشعبية فقد كان له درس أسبوعي في صحيح مسلم والتفسير ، و سرعان ما استهوته هذه الطبقة التي أصبحت تتقاطر على مجالسه وغدا له جمهور كبير يلازم دروسه التي تقام بمسجد بن يوسف و مسجد حارة الصورة و المواسين، وقد اكتسب هذه الشهرة نظرا لمواقفه الشديدة والصارمة تجاه البدع، وتنديده البالغ بالطرقيين. فكانت دروسه دعوة سلفية إصلاحية تروم تصفية العقيدة من شوائب البدع والخرافات متأثرا في ذلك بأفكار ابن تيمية ومناصرا للوهابية التي تأثر بها أثناء المرتين اللتان أدى فيهما فريضة الحج. ومما يروى عنه، أنه كثيرا ما كان يتراشق مع علماء ابن يوسف بالكلمات فوق المنابر خصوصا مع العلامة محمد بن الحسن الدباغ. ومن مواقفه الإصلاحية، أنه عمد مع ثلة من أتباعه إلى شجرة كانت بحارة باب دكالة فقطعها، بعد أن كانت النساء يعقدن بها التمائم والحروز، وغير ذلك مما تعتقد انه يسعف في درء الأذى وجلب الخير.
وقد تولى أكرام الخطابة بمسجد بريمة وتخلى عنها في أواخر حياته تورعا، كما عرض عليه تولي القضاء فرفض، ولما أسس النظام بجامع ابن يوسف عام 1935 رفض التدريس به اعتقادا منه بأن الصندوق الذي يؤدى منه رواتب العلماء مصدره حرام، ولذلك كان يسميه الصندوق الأسود، مع أن حالته المادية يومها كانت ضيقة، بحيث لم يكن له من السعة ما يجعله يرفض مثل هذه العروض .
أما عبد الله ابن المؤقت، فقد اشتهر بدعوته الصريحة إلى نبذ التقليد وإصلاح الممارسات الدينية بالرجوع بها إلى صيغها الأولى، مما أكسبه شهرة في الثلاثينيات من هذا القرن، وكان ابن المؤقت قد نشأ في بيئة علمية، من أسرة صوفية بزاوية الحضر بمراكش، وكان والده من كبار علماء التوقيت ممن اشتهروا بالتصوف، وقد قضى فترة طويلة من عمره بمسجد بن يوسف آخدا على علمائها، وقد اندمج في بداية شبابه في الطريقة الفتحية مندمجا فيها اندماجا كاملا، واضعا مؤلفا خاصا في مناقب شيخها أحمد الباني سماه "معرج المنى والأماني في مناقب القطب الرباني شيخنا فتح الله أحمد الباني". كما ألف رسالته المسمات "إرشاد أهل السعادة لسلوك كمال السادة" دافع فيها عن وجوب اتخاذ شيخ حي يهتدي به المريد إلى طريق الحق والخير.
لكن انفتاح ابن المؤقت على كتابات معاصريه من الشيوخ كمحمد عبده والعلامة رشيد رضا، كان سببا مباشرا في تغيير توجهه الديني، فقد نمى حسه النقدي وبدأ يقوم بنقد شديد شامل للأوضاع من حوله، كان من اهتماماته الجديدة انتقاد الطريقة الفتحية التي كان انسحب منها، فبدأ يهاجم كل الطرق والزوايا والعديد من الممارسات الدينية التي أصبح يراها بدعة ليست من الدين في شيء.
لم يترك ابن المؤقت في كتاباته وعبر دروسه الفرصة تمر بدون سرد عيوب ومساوئ الطرق الصوفية المغربية، بحيث وضعها في سلة واحدة منبها إلى أنها أصل كل داء حل بالمجتمع، وفي ذلك قال: «ولا جدال في أن كثيرين من هذه الطوائف جناة على الأمة الإسلامية، إما بجهلهم وجمودهم، وإما بابتعادهم عن الشرع ومحاولتهم اصطياد الدنيا بشبكة الدين. وإذا أقرعهم إنسان بما جاء في الكتاب أو السنة أطلقوا فيه ألسنتهم بالسب، بل ربما كفروه وفسقوه، ورموه بكل شنيعة...»
وكان من المؤشرات الدالة على تأثير النشاط الدعوي الذي مارسه ابن المؤقت قيام حملة ضده من قبل ثلاثة قضاة بتحالف مع بعض أقطاب الطرق الصوفية، وذلك بعد ظهور مؤلفه " الرحلة المراكشية" الذي أظهر فيه تأثرا واضحا بالعقيدة السلفية من حيث اعتباره للإصلاح الديني مدخلا لكل إصلاح اجتماعي وسياسي وثقافي، فقد رفع المتحالفون ضده شكوى إلى باشا مدينة مراكش و طالبوا من محمد الخامس التدخل للجم لسان الشيخ، كما قام قاضي سطات أحمد سكيرج، ومقدم الطائفة التيجانية آنذاك بالرد على ابن المؤقت بمؤلف أسماه " الحجارة المقيتة لكسر مرآة المساوئ الوقتية" ، إلا أن ابن المؤقت ألف بدوره كتابا يرد فيه على ما اعتبره افتراءات أحمد سكيرج، غير أن الكتاب صودر من السوق وأحرق في علامة على توثر العلاقة بين الشيخ ومحيطه الثقافي .
من مجهوداته في مواجهة ما كان يعتبره انحرافات وأباطيل دينية تأليفه لكتاب " لبانة القارئ من صحيح البخاري"، و " السيف المسلول على المعرض عن سنة الرسول"، و" بغية المسلم من صحيح الإمام مسلم"، و بالإضافة إلى ما ألف ردا على الطريقة الفتحية التي كان يتبعها الف بهذا الخصوص أيضا " هدم الباني في كشف الغطا عن زلقات الشيخ الرباطي البناني".
لكن الشيخين (أكرام والمؤقت) يبقيان استثناءا ولا يمكن اعتبار مجموداتهما جزءا من حركية ما في الحقل الدعوي بمراكش ما قبل السبيعنيات، وبشكل عام، فقد عانت السلفية المعبر عنها داخل الحركة الوطنية ككل من قلة الرموز المعبرة عن هذا التوجه الديني، وهذا ما يفسر لماذا ظلت الحركة الوطنية تعمل وباستمرار على تأكيد وجود رمز سلفي واحد هم محمد بن العربي العلوي، والحال أن الشيخ كان قليل الكتابة ناذر التأليف إلا ما كان من بعض التعليقات والتقاريض على كتب من كان يجهلهم من معاصريه من العلماء والكتاب .



#عبد_الحكيم_أبوالوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم أبوالوز - حركة الدعوة الدينية في المغرب في الثلاثينيات من القرن العشرين