أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيار الجميل - مفهوم المثقف العضوي ودوره في التغيير















المزيد.....

مفهوم المثقف العضوي ودوره في التغيير


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة :

غمرني كتاب جديد صدر مؤخرا للكاتب البريطاني ستيفن جونز الذي كتب ولم يزل يكتب في النظرية الثقافية وفلسفة القوة المعاصرة ، وهو ينشر هذه المرة كتابه الجديد عن الفيلسوف الشيوعي الايطالي الشهير انطونيو غرامشي الذي اشتهر كثيرا بفلسفته عن المثقف العضوي ودوره في تغيير المجتمع ، ذلك المفكر المناضل الذي قضى اكثر من عشر سنوات في سجون الفاشية الايطالية ومات بعد خروجه من السجن وهو في عز الشباب .. الكتاب ربط مقارن محكم بين ما كان عليه التفكير قبل خمسين سنة لما غدا عليه هذا الزمن الراهن واستمرارية افكار غرامشي حية متوقدة تثير بحضورها وتواصلها اهتماما واسع النطاق حتى اليوم . ان المؤلف يشير في مقدمته المثيرة الى ان فلسفة غرامشي لم تزل تعمل في فهم واقعنا الاجتماعي في كل العالم . وهنا اعيد فكرتي من جديد انه ان كانت المتغيرات السياسية سريعة مع تبدلات الواقع السياسي ، فان المتغيرات الاجتماعية قد لا تتبدل سريعا في واقع اجتماعي معين .

اهمية غرامشي :

ان انطونيو غرامشي له اهميته في تاريخ الفكر العالمي المعاصر ، وكان جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية قد اعجب بافكاره الجديدة المنبثقة من حياة المجتمع ومضامين الواقع بعيدا عن المخيال الاييديولوجي الذي توهمه الماركسيون وكتابهم ، علما بأن غرامشي قد ولد وترعرع ماركسيا .. ان نظريته في الهيمنة الغربية التي تبلورت على يديه لم تزل حية ترزق بكل اشكالها التي لم تزل تعاني منها المجتمعات غير الغربية .. انها هيمنة ذات كلمة واحدة ورأي واحد لا تقبل المحاورة ولا المجادلة فكيف تبيح لنفسها التنازل والاقرار بالخطأ ؟؟ ان غرامشي من الد خصوم الاستغلال الرأسمالي الكاسح ، وان ما يحدث حتى يومنا هذا يشير بما لا يقبل مجالا للشك ان الهيمنة لم تزل تحرك كل العالم ضمن ارادة واحدة ، كنت قد اسميتها بـ " الكابيتالية الجديدة " ( أي : الرأسمالية الجديدة ) ضمن ظاهرة العولمة الجديدة . ان غرامشي لا يمكن فهمه حتى اليوم ان لم ندرك ما يحيط العالم من ظروف مادية تاريخية .. ومن هنا ندرك قيمة نظريته عن المثقف العضوي ودوره في تغيير المجتمع . وغرامشي نفسه لا يمكننا فهمه وفهم افكاره ودفاتر كتبها في سجنه الا ضمن سياقه التاريخي والظروف التي عاشها وان ذلك يدعونا لموضعه اي مفكر او مثقف ـ على حد تعبير المؤلف ـ .

وققة عند حياة غرامشي ونضاله

ولد غرامشي عام 1891 في سردينيا جنوب ايطاليا ودرس في جامعة تورين التي انخرط فيها عام 1911 ، وكان في العشرين من العمر .. نشر في الصحف الايطالية في الرابعة والعشرين وكان قد تأثر بموجة الفكر الماركسي وبدأ يدافع عن الشغيلة واوضاعهم المزرية على ايدي الطبقة الرأسمالية .. ثم انتسب الى الحزب الاشتراكي الايطالي ومن هذه اللحظة التاريخية بدأ نضاله المرير اذ تبدل اسم الحزب الى الحزب الشيوعي بعد ذاك . كان غرامشي رقيقا ويتفجر عاطفة مع حس انساني عالي المستوى ، واخذ يدافع عن حقوق العمال المسلوبة .. وكان يأمل ان يتحول التمرد العمالي عام 1917 الى ثورة عارمة ، ولكن باءت احلامه بالفشل وهو يسمع بانتصارات ثورة اكتوبر الاشتراكية التي هدّت الصرح الروسي وانتهاء حكم القياصرة . وكان غرامشي قد تأثر بكتابات الفيلسوف أنطونيو لابريولا : 1843- 1904 ، أهم الماركسيين الإيطاليين الأوائل كان له تأثير جوهري في فكر غرامشي الفلسفي .

يتابع هذا الكتاب سيرورة غرامشي بكل دقة قبل مرحلة السجن والنضال في داخله ، بل ويراقب ما نشره من مقالات لا تعد ولا تحصى وكلها دعوة الى مشروع تثقيف العمال سياسيا وفكريا من اجل تنظيم المجتمع الايطالي واثارة الوعي لدى الطبقة العاملة .. كان يدعو ليل نهار الى بناء ثقافة اشتراكية حديثة ، وقال بأن ذلك لا يتم حصوله الا بتغيير الحزب وانتقاله من الاصلاحية الى الثورية من اجل تفجير الثورة الشاملة ، وهنا يبدو تأثير ثورة اكتوبر الاشتراكية واضحا عنده ، كونه اعتقد ان وصول البروليتاريا الى الحكم والسلطة ، فان المجتمع سيتغير لا محالة ابدا ، والا فان الرأسمالية وشرور سلطتها ستأكل كل الحياة بفرض ارادتها .

لقد تبدل الحزب الاشتراكي واصبح الحزب الشيوعي الايطالي يوم 21 يناير 1921 ، وغدا غرامشي سكرتيرا عاما له . هكذا اصبح هذا الفيلسوف الماركسي مرجعا مثقفا وعضويا لكل الحركة اليسارية الايطالية ، وقد انتخب نائبا عن مدينة تورين بين عامي 1924- 1926 ، وهكذا اسس جريدة الوحدة الناطقة باسم حزبه .. كان غرامشي قد جمع الثقافة بالسياسة وجمع القيادة بالنضال .. وهذا ما لم يتح الا للندار من المثقفين .. لقد القى الفاشيون القبض عليه عام 1926 بتهمة التآمر على امن الدولة ، وبقي مسجونا حتى عام 1937 ، وما ان خرج من السجن حتى مات بعد ايام قليلة بسبب تدهور صحته وبسبب زمن العذاب المرير الذي غيّبه وهو في عز شبابه على عهد موسليني الفاشيستي ( ص 69 من الكتاب ) . ان اكثر من عشر سنوات قضاها غرامشي في سجنه تعد وصمة عار للنظام الفاشي في ايطاليا ، وهو يسجن مفكر ملتزم ذكي ولم يعّبر الا عن الام شعبه ومعاناة كل المثقفين والعمال والفلاحين والكادحين .

مفاهيم غرامشي

لقد كتب غرامشي اغلب تأملاته وفلسفته وافكاره الناضجة في السجن والتي نشرت بعد ذلك وكان جلها قد كتبها في ( دفاتر السجن الاولى ) و ( دفاتر السجن الثانية ) .. انها تربو على ثلاثين دفترا والتي تضمّنت اراءه عن المجتمع الايطالي ، وتفكيره في النظرية الماركسية وعوامل التغيير للواقع ، واحكامه في الادب والنقد وتربية الاجيال .. ان ابرز المفاهيم التي التصقت به وعرفت عنه حتى اليوم : مفهوم الهيمنة الثقافية ، ومفهوم المثقف العضوي ، وكيف يتم التمييز بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني وشروط التغيير من اجل الاشتراكية .. كما وعرف بنظريته : الحتمية الاقتصادية ونقده للفلسفة المادية ، وهنا يشبه كثيرا المفكر الماركسي الروسي بليخانوف الذي قدّم بدوره هو الاخر نقدا للماركسية . ان غرامشي يفسر الهيمنة الثقافية اقسى بكثير من الهيمنة الاقتصادية ، فالثفافة البرجوازية المسيطرة يتبنى الجميع افكارها بالضرورة ، وخصوصا الطبقة العمالية وتتلبس تصوراتها ، فتغدو الهيمنة ثقافية وفكرية وليست مادية فقط . وعليه ، فان الطبقة المهيمنة هي التي تتحكم بكل المجتمع من دون ان يعارضها احد ( ص 102 من الكتاب ) . تحت عنوان "مشكلات الماركسية " يشير غرامشي إلى أن ماركس أبدع رؤية جديدة للعالم ، وأنه لا يكفي اعتبار الماركسية "شكل تفسير " للتاريخ فحسب ، بل مطلوب تطوير وبناء تصور أنطولوجي للعالم ، نابع ومرتبط عضوياً بالتفسير التاريخي .

مشروع المثقف العضوي

اما مشكلة المثقفين فهي اساسية وجوهرية ، اذ يرى غرامشي ان كل البشر مثقفون بمعنى من المعاني ، ولكنهم لا يملكون الوظيفة الاجتماعية للمثقفين ، وهي وظيفة لا يمتلكها الا اصحاب الكفاءات الفكرية العالية الذين يمكنهم التأثير في الناس .. ومن هنا يستخلص الفارق بين المثقف التقليدي والمثقف العضوي .. الاول يعيش في برجه العاجي ويعتقد انه اعلى من كل الناس ، في حين ان الثاني يحمل هموم كل الطبقات وكل الجماهير وكل الفقراء والمحرومين والكادحين .. وعليه ، فان المثقف الحقيقي هو المثقف العضوي الذي يعيش هموم عصره ويرتبط بقضايا امته .. ان اي مثقف لا يتحسس الام شعبه لا يستحق لقب المثقف حتى وان كان يحمل ارقى الشهادات الجامعية

يكتب غرامشي : "يبدو لنا أكثر الأخطاء شيوعاً ، هو البحث عن معيار التمييز في الطبيعة الجوهرية لأنشطة المثقفين ، بدلاً من البحث عنه في مجمل نسق العلاقات الذي تجري فيه هذه الأنشطة " ثم يردف المؤلف قائلا: " إن نظرية الهيمنة لدى غرامشي لا تنفصل عن مفهومه للدولة الرأسمالية التي يقول عنها بأنها تقود المجتمع عن طريق القوة وعن طريق التراضي في ذات الوقت ". اما الدولة في رأيه فليست هي الحكومة ، انها المجتمع السياسي حكومة وبوليس وجيش ومنظومة قانونية .. ومجتمع مدني يضم الافراد ومجالاتهم الاقتصادية . الاول يسير بطريق القوة والثاني يسيّر بالتراضي .. وهو يرى بأن الرأسمالية الجديدة عرفت كيف تلبي بعض الاصلاحات متجاوبة مع مطاليب النقابات والعمال خوفا من ان تأكلها الثورة الشاملة ضدها ، فحافظت على مكانتها في قيادة المجتمع من دون ان تخسر شيئا .. انها ذكية جدا اذ التفت على اطروحة كارل ماركس التي تنبأت بانهيارها من خلال الثورة الشيوعية الشاملة عندما تصل البروليتاريا الى حد الجوع ، وهذا ما لم تجعله يحصل ( ص 123 من الكتاب ) !

يرى غرامشي ان الحزب الثوري هو وحده القادر على تكوين طبقة جديدة من المثقفين العضويين المرتبطين بهموم الناس وقضايا العمال والفلاحين . ان هؤلاء المثقفون العضويون يمكنهم ان يشكلوا هيمنة بديلة عن الهيمنة الرأسمالية . ومن هنا نستطيع القول ان غرامشي هو الوحيد الذي اعتقد بأهمية المثقفين ودورهم في التغيير اذ كان يؤمن بانهم قادرون على صنع المعجزات اذا ما التزموا بقضية الشعب الاساسية التزاما عضويا وحيويا ويكمل غرامشي قائلا : " ان البورجوازية تخشاهم وتعرف أن نفوذهم كبير ولذلك تحاول أن تشتريهم بأي شكل " ( ص 139 من الكتاب ) .

واخيرا : ما الذي افادنا هذا " الكتاب " ؟

هذا " الكتاب " لا يأتي بمعلومات جديدة ، بل انه يتضمن رؤية من نوع خاص للفيلسوف المناضل انطونيو غرامشي ، وهو كتاب متميز بفصوله الستة ويقدم تحليلات ممتازة للافكار التي بشّر بها غرامشي ، بل ويجد المؤلف اننا حتى يومنا هذا بحاجة الى فكر غرامشي وخصوصا في الوقوف امام الهجمة الرأسمالية الجديدة التي لا يمكن ان يخفف من اكتساحها الا اولئك المثقفون الذين ارتبطوا عضويا بمجتمعاتهم . ان المثقف الحقيقي والعضوي اليوم هو عملة صعبة وصعبة جدا ، اذ يكاد يختفي في خضم اولئك المثقفون التقليديون من طرف واغلبهم رجال دين وموظفين ومهنيين وحرفيين وكتبة .. الخ واولئك المثقفون السلطويون من طرف آخر واغلبهم من الكتبة والاعلاميين والصحفيين والفنانين والمحررين التابعين للسلطويين .. وهنا لابد من الاعتناء بالمثقفين الحقيقيين العضويين الذين يمكنهم ان يكونوا باعمالهم وابداعاتهم ونضالاتهم وترجمة معاناة مجتمعاتهم البديل الحقيقي .

Steven J. Jones, Antonio Gramsci,(New York, Routledge Criticak Thinkers, 2006-2007).





#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربات ومباعدات بيني وبين الاستاذ الدكتور كاظم حبيب - الحلق ...
- جادة حوار عراقي مقاربات ومباعدات بيني وبين الاستاذ الدكتور ك ...
- جادة حوار عراقي مقاربات ومباعدات بيني وبين الاستاذ الدكتور ك ...
- جادة حوار عراقي - مقاربات ومباعدات بيني وبين الاستاذ الدكتور ...
- أين البرلمان العربي .. و ما هو دوره اليوم ؟
- جادة حوار عراقي: مقاربات ومباعدات بيني وبين الاستاذ الدكتور ...
- سركون بولص حامل فانوس في ليل صحراوي حالك
- الباكستان مشروع فوضى خلاقة جديد !
- تحيّة الى مثقّفي الناصريّة الاصلاء
- رهانات فاضحة بلا نهايات واضحة
- المسألة الاقليمية وخطورة الحزام الشمالي !
- أنابوليس محطة صراع للشرق الاوسط !
- - الديمقراطية - في مجتمعاتنا ...... !! جادة نقاش بيني وبين ا ...
- بنازير امرأة تقف بوجه الاعصار
- - الديمقراطية - في مجتمعاتنا ...... !! جادة نقاش بيني وبين ا ...
- - الديمقراطية - في مجتمعاتنا ...... !! جادة نقاش بيني وبين ا ...
- الملك فاروق الاول : ملاحظات تاريخية
- مشروع بايدن: تمزيق العراق لا تقسيمه !
- المسلسلات التلفزيونية : موديل طفيلي جديد !!
- انقسام لبنان (من ضمن صراعات المنطقة)... هل هو الثمن؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيار الجميل - مفهوم المثقف العضوي ودوره في التغيير