أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه














المزيد.....

حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جسر يصل بين مدينتى الكاظميه والاعظميه اللتان تمثلان اقدم الاحياء التاريخيه لبغداد السلام .. وبتعبير انسانى اكبر.. انه جسر المحبة والوصال بين ( الكظماويون والمعظماويه ) .
تمكن الارهابيون من قطع وصال المحبه وكما اعتادوا بين العراقيين ممن يسكنون على جانبى الجسر بعد ان نفذوا عملهم الاجرامى بحق اهلنا شيعة اهل البيت اثناء زيارتهم لضريح الامام الكاظم عليه السلام عام 2005 .. ذهب ضحيتة الالاف من الزوار الابرياء .. انه واحد من اعمالهم الارهابيه الكثيره التى ارادوا بها تحقيق نواياهم القذره فى زرع الفتنه الطائفيه .
ومن البداية اقولها .. ان استهداف الزوار على هذا الجسرهواستهدافا لسنة وشيعة العراق .. لان ماأراده الارهابيين هى الحرب الاهليه التى لاشك ان يدفع ثمنها العراقيون جميعا ولم يكن مقصورا على طائفة دون اخرى .
لازال هذا الجسر مقطوعا وحركة السير عليه متوقفه منذ تلك الاحداث الى ان ارتفعت اخيرا بعض الاصوات الشريفه مطالبه باعادة افتتاح هذا الجسر بدافع حرصها على التألف ودوام المحبه بين طوائف الشعب العراقى .. ولكن كنت اتمنى ان لاتحمل مطالبتها الخصصه المذهبيه فى تسمية المدينتين لان الصحيح هو تذويبها وازالتها لكونها لن تنفع الا اعداء العراق الجديد .. ولان هاتين المدينتين العريقتين تمثلان بغداد السلام وتقطنها العوائل العراقيه بمختلف اديانها واعراقها ولم تكن يوما محدده لسكن فئة دون اخرى .
لقد بدأت هذه الاصوات ترتفع عاليا بعد ان اصبح واضحا للعراقيين اجمع.. ان الارهاب الجارى فى العراق كان ولازال يستهدفهم بلا تمييز دينى اومذهبى او عرقى .
لذا فان حكومة المالكى مدعوه الان للتفكير السريع بافتتاح هذا الجسر الحيوى .. حيث ان بدء العمل به يمثل احد رسائل التحدى للارهاب فى عراقنا .
ان افتتاح هذا الجسر شأن حكومى مرتبط بوزارتى الدفاع والداخليه بعد اكمال انشائه وصيانته وترميمه من قبل وزارة الاسكان .. ويقع ضمن مسؤوليتهم توفير كل الاجراءات المناسبه لبدء العمل به وخصوصا بعد التحسن الامنى لبغداد .. لذا فلا اعذار امام الاستمرار بغلقه .
لقد حان الوقت بان يطالب العراقيون حكومة المالكى بفتح هذا الجسر الذى هو ملكا للشعب كله لان افتتاحه سيساعد فى غلق احد الملفات الطائفيه العالقه على المستوى الشعبى .. واملا فى ان يتم غلقه على المستوى السياسى وهذا خاضع لجهود الشرفاء من ساسة العراق ورجال الدين الساسه ممن يحبون العراق و كان لهم الشرف فى ازالة نار الدكتاتوريه .
اتمنى ان يكون لحكومة المالكى حسن نيه فى تجاوز كل الطائفيات وتكون ارفع منها .. فهذه النزعات العقيمه المظلمه لاتصلح لشعب العراق .. واكرر انها لاتصلح لشعب العراق .
ان ازالة كل متعلقات الطائفيه هى النهج الامثل للعراق الجديد وهذا ماأكدته وقائع الاحداث فى الساحه العراقيه حيث اثبت العراقيون انهم براء من كل اشكال الطائفيات المتشدده المتطرفه .
املنا بان تغلق مستقبلا كل الملفات التى بنيت على الاساس المحاصصاتى الطائفى ومنها العمليه الانتخابيه ليكون الاختيار ضمن مبدأ الكفاءه والنزاهه وهذا ماتوصى به كل المرجعيات الدينيه العراقيه التى تحاول اخراج العراق من محنته .
اخير اقولها لكل من اختط نهجا للعراق الجديد بناءا على الاسس المحاصصاتيه الطائفيه .. ان تجارب الشعوب احتوت الكثير من الاخطاء اثناء عملية البناء وليس عيبا الاعتراف بها وتصحيحها وانتقاء الاصلح منها .. بل العيب هو الاستمراربها .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!
- ألايستحق قضاء الجبايش الاعمار والتمجيد ؟ اقرأ قصتى مع المنفى ...
- نظام ( الاتمته المذهبيه ) لادارة الوزارات العراقيه الشاغره !
- المؤتمر الوطنى الاول لعلماء الدين فى العراق .. رسالة تحدى لل ...
- رساله شعب العراق الى المغرر بهم من الشباب العرب الانتحاريين
- لنبدأ انتفاضة المطالبه ﺒ (( صحوة اّل الصباح ))
- متى سيرد البرلمان العراقى على تصريحات مجلس الامه الكويتى ؟
- سادتى .. الطلبانى .. المالكى .. زيبارى .. ارجوكم الاجابه على ...
- هل تثمر دعوات موسى ..القبانجى .. الملا .. ليكون عام 2008 عام ...
- لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب
- قادة التهجير القسرى فى عراق اليوم .. متى تعودوا الى رشدكم ؟
- العراقيون يتسابقون للتطوع دفاعا عن الحبيبه كوردستان
- شائعات التدخل الايرانى فى عراق مابعد صدام .. من يقف وراءها ؟
- هنيئا للارض التى احتضنت ( د. نزيهة الدليمى )
- متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !
- الشعوب لاتموت ابدا .. ومنها الشعب الكوردى
- عراق اليوم ...تأجيل مشاريع التنميه وسرعة العمل بمشاريع الموت ...
- ايهم افضل .. رجال البيشمركه الكرديه العراقيه ام الشركات الام ...
- مشروع ( بوش- تشينى ) لتقسيم العراق .. علاج الداء بالداء !
- اغتيال ابو ريشه ... وراءه من يحاول اطالة امد الاحتلال


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه