أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - صلاح الدين محسن - كيف نوقف التعذيب بأقسام الشرطة المصرية؟














المزيد.....

كيف نوقف التعذيب بأقسام الشرطة المصرية؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:06
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


يجب طرح حل للمشكلة الآن .. فتلك مصيبة كبري . وفضيحة في حق النظام والشعب معا .. فضيحة للنظام ألا يوقف تلك المهزلة – انتشار ظاهرة ضرب وتعذيب المواطنين المصريين بكافة انحاء الدولة - باقسام الشرطة -! دون توقف .. واحتمال الشعب لذاك الوضع بدون ان يضع حدا له بنفسه طالما لا يوجد حاكم ولا حكومة يتمتعون بالاحساس .
ما الحل الآن ؟ نعرف ان المشكلة أساسها وسببها هو نوعية وخامة ومعدن ضابط الشرطة .. وأن الحل الجذري هو تغيير معيار اختيار ضباط الشرطة الجاري العمل به منذ 1952 وهو اللياقة البدنية وحسب .. !
لا يكفي أن يكون الضابط لائقا بدنيا فقط . وانما الذكاء العام والوعي الفطري وأن يكون آدمي الخلاق . وعلي قدر من الثقافة . هذا ضروري جدا . لماذا ؟
لأن ضابط الشرطة أهم من القاضي .. كيف :
اللقاء الأول لصاحب الشكوي غالبا يكون مع ضابط الشرطة . والمطلوب من ضابط الشرطة أن يبت في شكوي المواطن ويعرف مبدئيا الظالم من المظلوم .. فان كان ضابط الشرطة ذكيا واعيا مثقفا انسانا علي خلق – ونكرر : انسانا علي خلق – فباستطاعته أن يقضي بين الخصمين بالعدل وقد يتمكن من حل الاشكال بدون النيابة والمحكمة مما يوفر الوقت والجهد للمواطن وللدولة ..
أما ان كان ضابط الشرطة مجرد جسم ولياقة بدنية وقوة بصرية فحسب ! مع غياب باقي العناصر السبق ذكرها .. فهنا يمكنه تحويل الظالم لمظلوم والمظلوم لظالم . ويمكنه مجاملة صديق أو قريب أو جار باستدعاء خصم للجار أو الصديق وتعذيبه وتلفيق قضية له !!!! وقد يموت المواطن بين يديه من شدة التعذيب وانعدام الأخلاق أو الرحمة او الاحساس أو الانسانية !!
ولكن ما هو العلاج - الاسعاف الأولي - لتلك الكارثة . اليوم وليس غدا . ولحين يتم عمل برنامج ونظام جديد لاختيار ضابط الشرطة ؟
الحل هو أن يتم تعيين وزير للداخلية من بين السياسيين المدنيين ممن لم يسبق لهم العمل في سلك الشرطة أو الجيش وانما سياسي مدني . ولا بأس من أن يختار من الحزب الحاكم – ولحين يتم عمل اصلاح سياسي – ونقترح أن يكون دكتور مصطفي الفقي . فان سال سائل : كيف لمفكر أن يكون وزيرا للداخلية ؟! قلنا : ان مفكرا عظيما سبقه من عشرات السنوات في تولي منصب وزير الداخلية . وهو أستاذ أساتذته . انه استاذ الجيل " أحمد لطفي السيد باشا " .
وكذلك يجب أن تشكل لجنة من 3 أسخاص كوادر سياسيين من أعضاء الحزب الذي يحكم –سواء الحزب الحاكم الحالي او الحزب الذي يتولي السلطة من بعده – ان حدث اصلاح سياسي وتداول للسلطة – وتكون هذه اللجنة من سياسيين مدنيين لم يسبق لهم العمل بموقع ضابط شرطة أو ضابط جيش . يكون للجنة التي يجب تشكيلها بكل حي . حق التفتيش المفاجيء علي أقسام الشرطة ليلا ونهارا وتفقد اوضاع المحجوزين باقسام الشرطة أو الأمن - نركز علي القول : تفتيش فجائي . فهناك أقسام شرطة تقوم وقت تفتيش النيابة عليها - بتهريب المحجوزين لديها بطريق غير قانوني بصحبة بعض المخبرين لأقرب مقهي ! والعودة بهم ثانية بعد انتهاء تفتيش النيابة . ! .
لابد من وجود بيانات كاملة عن كل مواطن علي كمبيوتر يوجد بكل قسم وبكل نقطة شرطة . يتمكن الضابط بالرقم القومي لاي مواطن من معرفة كل شيء عنه بما في ذلك صحيفة الحالة الجنائية . بحيث أن المشتبه فيه يحدد وضعه في دقائق قليلة دون حجزه لأيام وليالي بالطريقة المتخلفة الحاصلة الآن .
تعديل القانون لتغليظ عقوبتي التعذيب و القتل نتيجة التعذيب بالشرطة والأمن . مع وضع عقوبة أغلظ لمن يحاول اخفاء جريمة التعذيب او القتل . وعقوبة اكبر لمن يحاول الضغط علي الضحية او اهله لأجل التنازل عن حق التقاضي .
رفع مرتبات ضباط وجنود الشرطة – بمن فيهم الجنود المجندين . معاملتهم معاملة الموظفين - لوقف عملية استغلال المواطنين ونهش لحومهم بسلب اموالهم وقت الحجز باقسام الشرطة بصفة خاصة . بسبب شدة جوع جنود وامناء الشرطة .
==== ==== ==== ====
**** تهنئة للحوار المتمدن ****
الاحتفاظ بالنجاح هو نجاح جديد وكبير..
كتب العديد من الزملاء الكتاب بموقع الحوار المتمدن كل تحية وكل تهنئة وتقدير يمكننا توجيهها لادارة الموقع بمناسبة عيده السادس .
ولا خلاف حول النجاح والجهد الكبير الذي بذلته هيئة تحرير الموقع لأجل الوصول لهذا النجاح الكبير .
ونود القول باننا نأمل لهم التوفيق في الحفاظ علي هذا النجاح . ونرجو أن تكون التهاني الحارة والمخلصة وشهادات التقدير التي حملتها كتابات الكتاب هي طاقة مساعدة للادارة علي العمل لأجل الحفاظ علي هذا النجاح
نهنيء ادارة الموقع ونقول لهم : لكم أن تعتزوا بالنجاح ولكن لا تدعوه يدير رؤوسكم . كي لا تفقدوه .
ونهنيء قراء الحوار المتمدن والأخوة الزملاء الكتاب . بالعيد السادس للموقع .
ما يميز الحوار المتمدن أنه قائم بالناس وللناس . يدعمه القراء والكتاب وهو مفتوح للجميع وليس له ولاء لنظام ولا يقيم حسابا أو ولاء الا للناس وحقها في التعبير الحر . فهذا هو المدخل للديموقراطية وللنهوض والتقدم .
لكم جميعا الصحة وطول العمر لنهنئكم في العام القادم . وكل عام . باستمرار نجاح الحوار المتمدن . و تقدمه .
وكل عام وأنتم جميعا بخير . .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعذيب وقتل المصري = 3 سنوات سجن فقط !
- فرنسا وخيمة القذافي ! - بعد معركتها مع الحجاب!
- فنزويلا قالت لشافيز : كش يا ديكتاتور
- عندما يضطهد الاسلام بعضه !
- أنبياء الاشتراكية : لماذا يتقيصروا ويتأبطروا ويتدكتروا ؟!
- الرسول الكريم وشركة موبينيل
- مؤتمر أنابوليس
- الامام علي 2
- الاخوان المسلمون . كاذبون مخادعون .
- الامام علي
- ذكري الأربعين. لمائدة افطار الوحدة الوطنية!
- - سي السيد- و - أمينة - في البرلمان المصري!!
- وصح ما توقعناه ..!!
- آخركتاب لنجيب محفوظ
- رايات كارل ماركس ترفرف علي ضفاف النيل!
- الي المواطن المصري : جمال حسني مبارك
- نظام مبارك ينفذ برنامج الاخوان المسلمين
- سيناتورة مصرية تستقيل لغرض الزواج !
- سبتة ومليلة :. يا حليلة يا حليلة . علي دي الهليلة
- جمال مبارك وابراهيم نافع / هل هما شريكان ؟!


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - صلاح الدين محسن - كيف نوقف التعذيب بأقسام الشرطة المصرية؟