أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد تركي - عاشت وحدتنا ولُحمتنا على شرف المؤتمر السّابع للجبهة الديمقراطيّة للسّلام والمساواة















المزيد.....

عاشت وحدتنا ولُحمتنا على شرف المؤتمر السّابع للجبهة الديمقراطيّة للسّلام والمساواة


خالد تركي

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 07:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


* فيا أطيب وأشرف وأعزّ النّاس هذه جبهتنا صونوها، هذه جبهتنا ناصرتنا ومنصورتنا عزّوها وعزّزوها واحموها برمش العين *
تستعِدُّ جبهتنا الدّيمقراطيّة للسّلام والمساواة لمؤتمرها القُطري السّابع هذا الأسبوع، وهي تحتفل بالذّكرى الثّلاثين لتأسيسها، حين أطلق إعلانها قرار مؤتمر الحزب الشّيوعي الإسرائيلي الثّامن عشر والذي عُقِد في مدينة حيفا ما بين الخامس عشر والثّامن عشر من شهر كانون الأوّل من العام ألف وتسعمئة وستة وسبعين أي بعد تسعة أشهر من يوم الأرض الأوّل الخالد، هذا اليوم الذي وحّد الجماهير العربيّة تحت راية الحزب الشّيوعي متحدِّية قرارات رؤساء السّلطات المحليّة والشّين بيت والحكومة سابحةً مع الحزب الشّيوعي بعكس التّيّار للدفاع عن الأرض وضدّ مصادرة الأراضي حيث دفعت الجماهير العربيّة ستّة شهداء قُتِلوا بدم بارد فضلاً عن الجرحى والمُعاقين دون أن ترمش للسّلطة أو لعملائها عين ودون أيّة لجنة تحقيق، على الأقل على عين التّاجر لتكتمل ديمقراطيّة الدّولة، حيث شعر حزبنا الشّيوعي بعد ذلك بحيويّة وضرورة إقامة تحالفات عربيّة عربيّة وعربيّة يهوديّة سلاميّة لتكون في خندقٍ واحدٍ ترتكز وتوافق على سبعة شروط أساسيّة:
1. تكون خطوط الرابع من حزيران حدود سلام، وتسحب اسرائيل قوّاتها من جميع المناطق العربيّة التي جرى احتلالها في حرب حزيران من العام 1967.
2. احترام حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير المصير واقامة دولة فلسطينيّة الى جانب اسرائيل.
3. ضمان حلّ عادل لقضيّة اللاجئين الفلسطينيّين طِبقًا لقررات الامم المتحدة، التي تعترف بحقّهم في الاختيار بين العودة إلى وطنِهم أو قبول التّعويض.
4. احترام حقّ دولة اسرائيل والدّول العربيّة في الوجود والسّيادة والتّطوّر في ظروف سلام وأمن.
5. ضمان حريّة الملاحة لإسرائيل، في قناة السويس ومضائق تيران أسوةً بجميع دول.
6. يتخلّى جميع الاطراف عن حالة الحرب ويحترمون السّيادة والسّلامة الاقليميّة لجميع الدّول في المنطقة وحقّ هذه الدّول في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها وحرّة من أيّ تهديد او استخدام القوة.
7. بالنّسبة للقدس، ففي اطار حل سلمي يقوم على أساس الغاء الضّمّ وعلى السّيادة العربيّة الفلسطينيّة في الجزء العربي من القدس، تُتاح امكانيّة لتسويات مُتّفق عليها تضمن التّعاون بين شقّي المدينة والتّنقُّل الحرّ المتّفق عليه وما شابه ذلك. فالتّسوية السّلميّة ستُمهِّد السّبيل لاتّفاقات بين الدّول في مسائل مُختلفة تُجريها بمحض إرادتها. (كتاب المؤتمر الثّامن عشر للحزب الشّيوعي الاسرائيلي صفحة 49).
فمن يتفق على هذه الشّروط السّبعة مع الشيوعيين يمكنه دخول الجبهة عضوًا فعّالاً، مهما كان انتماؤه السّياسي (والقصد هنا الفرد أو المؤسّسة أو الجمعيّة أو
المُنتدى أو اللجنة). ولا يُشترط على من يريد الدّخول للجبهة أن يكون شيوعِيًّا.
ولتكون نظرتنا شموليّةً أكثر لتسيرَ مع متطلّبات المرحلة أضافت الجبهة والحزب الشّيوعي إلى بنوده وشروطه الأساسيّة لدخول أيّ جسمٍ للجبهة بندًا أو شرطًا إضافيًّا وهو تجريد الشّرق الأوسط من السّلاح الذّريّ ومن كلّ أنواع سلاح الدّمار الشّامل، بما في ذلك الكيماوي والبيولوجي.
وأن تنضم إسرائيل للمعاهدة الدّوليّة لحظر انتشار السّلاح الذّري.
ومع تطوّر المرحلة ضُمّ للبند الأوّل الشّرط الرّابع حسب قرار المؤتمر الرّابع والعشرين لحزبنا الشّيوعي وهو احترام حقّ دولة اسرائيل والدّول العربيّة في الوجود والسّيادة والتّطوّر في ظروف سلام وأمن، وأُضيف بند خاصّ بفكّ المستوطنات في المناطق المحتلّة وأن تُعاد هضبة الجولان كلّها إلى سوريا.
لقد أضاف المؤتمر بندًا مُخَصّصًا لِلبنان وهو انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانيّة بما فيها مزارع شبعا.
أمّا بخصوص حقّ العودة أو الحصول على تعويض فقد أضاف المؤتمر الرّابع والعشرون على البند الثّالث، توكيل حلّ قضيّة اللاجئين لإطار المُفاوضات السّلميّة الاسرائيليّة الفلسطينيّة.
وللشّأن المقدسيّ أضاف المؤتمر الرّابع والعشرون ما يلي: يُلغى قانون ضمّ القدس الشّرقيّة وتسري عليها سيادة الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة، ويُعترف بالقدس الغربيّة كعاصمة لدولة إسرائيل ويُعترف بالقدس الشّرقيّة كعاصمة للدّولة الفلسطينيّة المستقلّة بناءً على رغبة كلّ شعبٍ في دولته.
لقد أضاف المؤتمر الرّابع والعشرون لحزبنا الشّيوعي للبند السّادس أنّ التّسويات السّلميّة تُثَبَّت بمواثيق بين دول وتُشكّل قاعدة قانونيّة للتّعايُش بسلام فيما بينها ولعدم التّدخّل لدولة ما بالشّؤون الدّاخليّة لدولة أخرى. (كتاب المؤتمر الرّابع والعشرين للحزب الشّيوعي الاسرائيلي صفحة 61).
وعلى هُدى هذه الشّروط التّسعة تقوم الجبهة الدّيمقراطيّة للسّلام والمساواة.
فما هو المطلوب من مؤتمر جبهتنا القُطري السّابع؟
برأيي علينا أن ننظُرَ إلى واقعنا المحلّي والقُطري والمنطِقي والعالمي بنظرة طبقيّة عُمّاليّة شاملة دائريّة تستطيع أن ترى حولها وكأنّها تدور حول نفسها ثلاثمئة وستّين درجة لنرى كلّ ما يجري حوْلنا بوضوح وشفافيّة حتى نستطيع أن نكون، نحن، النقطة المركزيّة الثّابتة ولتكون جبهتنا بحزبها الشّيوعي محور الواقع والوقائع والتّغييرات والتّرتيبات والتّأثير.
علينا أن نستوعِب وأن نفهم كلّ ما يحدث في بلدنا على السّاحتين العربيّة أوّلاً،
حيث الانقسامات داخل الحركة الاسلاميّة بكلّ أجنحتها وتراجع قوّة التّجمّع الوطني الدّيمقراطي بعد أن تنحّى قائده من سدّة رئاسة الحزب وعدم رجوعه واختياره الطّوعي للمنفى وانعدام تأثيره أو ضعف تأثيره داخل حزبه الذي كان يتصرّف فيه كالحاكم بأمره وانعدام شخصيّة كاريزماتيّة فيه، بديلة، وعلى السّاحة الإسرائيلية ثانيًا فإنّ التّوجّه المُهيْمن هو التّوجّه اليميني المُتطرّف المُتمثّل بليبرمان وأولمرت واليميني المعتدل المُتمثِّل ب "داعيتيْ السّلام براك وبيريس"، حيث يسوقون بلادنا إلى العسْكرة والحرب والهلاك والانتحار والدّمار والفقر والعنف والغلاء والاضطهاد والبطالة وهضم حقوق العمّال. نرى بثبات واقتناع من خلال رؤيتنا الفكريّة التي نلتزم بها أنّ البديل لكُلّ هؤلاء الأطراف هو اليسار الحقيقي المُتمثّل بالحزب الشّيوعي وأصدقائه في الجبهة الديمقراطيّة للسّلام والمساواة بشعاره الذي أصبح الرّكن الأساس لكلّ بناء، "دولتان للشّعبين"، ومن الخطأ اعتبار التّجمّع الوطني الديمقراطي يساريًّا، ومن الخطأ أن نبني آمالنا على اليسار الصّهيوني، إن صحّ هذا المصطلح، الذي ينحرف دائمًا للإجماع الصّهيوني كُلّما عصفت البلاد أزمة سياسيّة ليكون في انسجام تامّ مع المحور الصّهيوني اليميني المُتطرّف المُهيْمن، كما حصل في العدوان الأخير على لبنان في تموز 2006.
وحين كانت الكلمة في البدء، كذلك على النّظرية الثّوريّة الماركسيّة اللينينيّة أن تكون في أساس ومُحرِّك ومِحْراك كلّ انطلاقة لجبهتنا لتكون رافعةً لأيّ تقدّم نحو المستقبل ففي كلّ انطلاقة، عراقة. والعراقة ليست تاريخًا فحسب بل هي ضمان لمستقبلنا وضمان لأي تحالف مستقبلي. إنّ العراقة رصيد ثابت وكنز لانطلاقة الأجيال لأنّ أساسها متين كصخور الصُّوّان أو أكثر يصمدُ في وجه الشّدائد. لا يُمكن للجبهة أن تكون ماركسيّة لينينيّة كما أنّ الحزب الشّيوعي لا يُمكنه أن يكون جبهة لأنّ الجبهة وسيلة نضاليّة خلقها حزبنا بإبداع خلاق لجمع وحشد طاقات كلّ القوى،من جميع أطياف وشرائح مجتمعنا، الشّريفة والنّزيهة والصّادقة والغَيُورَة والمُخلصة، لوطنِها وبلادها وشعبها، لتحقيق الهدف المنشود حسبما ورد في نصّ بنود الجبهة الدّيمقراطيّة للسّلام والمُساواة. وبعد وصول الهدف يجوز أن تنتهي مهمّة الجبهة، لكنّ مهمّة الحزب مُستمِرّة إلى تطبيق العدالة الاجتماعية وحُكم الطّبقة العاملة من أجل إقامة نظام اشتراكي. لأنّ الجبهة لا تصبو إلى العدالة الاجتماعيّة أو إلى إقامة الدّولة الاشتراكيّة.
إنّ حلّ قضيّة اللاجئين يجب أن يكون حسب قرارات الأمم المُتّحِدة ونتائج المُفاوضات السّلميّة الإسرائيلية الفلسطينيّة لما يرونه خيرًا لشعْبَيْ هذه البلاد، ولا أظنّ أنّ علينا أن نجتهد في البحث عن صيغة أخرى، تُلائم الشّارع اليهودي، لتكون أكثر أخلاقيّة وواقعيّة من هذا الطّرح. لأنّ هذا هو الحلّ العربي اليهودي الأخلاقي والواقعي وهذه هي الصّيغة العربيّة اليهوديّة الأخلاقيّة والواقعيّة.
هناك أصوات تُنادي أو تُطالب بتحويل الجبهة إلى حزب سياسي على أن يجري هذا التحوّل بطريقة توافقيّة وليست بحسم ديمقراطي. السّؤال الذي يُسأل هنا، هل نحن بحاجة الآن إلى تأجيج نقاش داخلي ( يمكن اعتباره شرعيًا) وتحويله إلى الخارج في ظلّ تشرذم وتداعيات الأحزاب الأخرى الفاعلة بين جماهير شعبنا العربي، أظُنُّ أنّنا لسنا بحاجة إلى حزب جديد.
كيف يمكننا أن نتصوّر الجبهة الديمقراطية للسّلام والمساواة بدون فكر أو إيديولوجيا أسوة بباقي الأحزاب العربيّة التي تكونت واندثرت لأنها لا تملك الفكر ولا أوافق المقولة القائلة "برأينا لا حاجة للجبهة أن يكون لها فكر سياسي إن تحولت لحزب، ذلك لان التجارب والواقع، حالة تقول يوجد في مجتمعنا العربي أحزاب عربية بدون فكر وعقيدة وما يجمع أعضاؤها هو المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ". أي "حُط راسك بين الروس وقول يا قطّاع الروس" وبدنا نعمل زَيْ غيرنا، إحنا مش زَيْ غيرنا، لأنّ جبهة بدون فكر أو عقيدة تفقد مصداقيتها وبوصلتها وتبتعد عن مميزاتها وميزاتها التي تحفظ للحزب والجبهة وجودهما وصفاءهما وأداءهما. فنحن لسنا كغيرنا، ونرفض أن نكون كغيرنا من الأحزاب الأخرى، نحن نملُكُ فكرًا وطريقًا ومبدءًا حميْناه بمآثرنا وبتفانينا وبصمودنا واحتميْنا به فََحَمَانا، لوضوح بوصلته يوم سبحنا ويوم نسبح عكس التَّيَّار ولا تنازُل عن هذا الفكر.
صحيح أنّ الظّروف تغيّرت لكنّ الطّريق والفكر لم يتغيَّرا.
كيف ستكون صيغة وصبغة حزب الجبهة . حاليًّا الحزب الشيوعي متحالف مع أصدقائه وليس مع أحزاب أو منظمات. المعنى هنا دعم الأصدقاء والمؤيّدين للحزب الشيوعي أن يتنظّّموا في إطار يُسمّى الجبهة، أيْ ما هنّي هيكْ هيكْ في الجبهة، يعني شو الحكمة منها، أن نُطالِبَ رفاقنا بتنظيم حزب آخر من رفاقنا، أنفسهم، داخل جبهتنا، حين تكون الجبهة حزبًا يمكنها أن تنفصل عن الحزب وتقيم تحالفات وتُقرّر القرارات التي يُمكنها أن تكون غير التي يريدها حزبنا، أي يمكنها أن تكون جسمًا آخرًا لا علاقة له بالحزب الشّيوعي.
بعدها يُمكن لحركة النّساء الدّيمقراطيّات أو حركة أبناء الكادحين أو لجنة المُبادرة الدّرزيّة أو الشّبيبة الشّيوعيّة أن تعلن نفسها حزبًا مُستقِلاً يدخل كإطار مُستقل في الجبهة إن شاء أو أن يكونَ حُرًّا في اختيار حُلفائه.
يُفترض من الجميع، بدون استثناء، تقوية الجبهة من خلال تقوية الحزب بفكره
وتاريخه وحاضره ومستقبله. تجربتنا مُرّة ولا يُلدغُ المؤمن من الجُحر مرتين، لكنّنا
لُدِغنا عشرات المرّات قُطريًّا ومحلِّيًّا، فكل هذه التحالفات استغلّت الحزب الشّيوعي بوجودها في الجبهة لمآربها الخاصّة والضَّيِّقة ولغاية في نفس يعقوب وبعد أن اشتدّ ساعدها رمت الجبهة والحزب بسهامها ضارِبةً بعرض الحائط التزاماتها تجاه شعبها وتجاه الحزب والجبهة الذي صنعها ورفعها وسوّاها بإبداع إيثاريّ لمصلحة الوحدة الوطنيّة، لكن قائمة النّاكرين والمُتنكِّرين طويلة من الفهود السود إلى هاشم محاميد إلى عزمي بشارة إلى احمد ألطيبي وأيضا هذا ينطبق على الصّعيد المحلي في قرانا ومدننا العربيّة ومُدننا المُختلطة. وأرجو من مُتّخذي القرار في قيادة الحزب والجبهة ألا يُعيدونا إلى تحالفات سابقة كمن يُفتّش عن عشيقته في دفاتره العتيقة.
لقد حافظ الحزب على جميع تحالفاته الفرديّة والمنظّماتيّة لا بل قام برفعها إلى أعلى الرُّتب احترامًا منه للعمل الوحدوي والجبهوي. وفي المقابل هناك الكثير الكثير من الجبهوييّن المُخْلِصين للحزب الشّيوعي، الذين تفانوا ويتفانون في الدّفاع عن الحزب وأدبيّات الحزب ونوادي الحزب ووضعوا دمهم على كفّهم لنصرة الحزب الشّيوعي، أكثر من بعض أعضاء الحزب أنفسهم.
على لجنة المُراقبة المركزيّة أن تكون أقوى فاعليّة وأكثر جاهزيّة لصدّ التّجاوزات ومحاسبة الرّفاق على أعمالهم مهما كانت رتبتهم في الهرم التّنظيمي، وهذا لا يتمّ ولا ينمو من لاشيء أو لا يتمّ لأنّ الجبهة ليست حزبًا، بل لأنّه يتوجّب على الجبهة أن تُعطي للجنة المراقبة المركزيّة صلاحيّات يُمكن استعمالها واحترام تنفيذها وحتّى دعم تنفيذها وإلا سيبقى في إطارنا تجاوزات فوضويّة وتسيُّب تنظيمي، صحيح أنّ إعلان دستور يُمكنه أن يكون رادِعًا لكن الرّدع لا يحتاج إلى دستور كي يكون فاعلاً، فكم من تجاوزات دستوريّة حصلت دون مُحاسب، علينا إعطاء صلاحيّات للجنة المراقبة لكي تُتّخذ القرارات وتُنفّذ أو أن تقوم السكرتارية بدور لجنة المراقبة بصورة فعّالة ونشيطة لردع التّجاوزات والفوضى.
علينا إبراز هويّتنا الوطنيّة والطّبقيّة والعُمّاليّة، إبراز أنّنا لسنا كغيرنا، أي إبراز ميِّزاتنا ومُميِّزاتنا.
علينا أن نقف بحزم ضدّ العصبيّة "القبليّة" العائليّة والتّعصب القومي والديني والطائفي والمذهبي والاجتماعي والسّياسي.
علينا العمل على إنجاح مؤتمر الجبهة السّابع ليكون رافعةً تنهض بالجماهير لتحقيق
الأماني والمطالب.
علينا تجنيد المثقّفين/ات والفنّانين/ات والشّعراء/الشّاعرات والكُتّاب/الكاتبات
لمؤازرة الجبهة في جميع معاركها من أجل تحقيق حلمنا المشرّف المنسوج من
الديمقراطيّة والمساواة القوميّة ومساواة المرأة بالرّجل والسّلام العادل والشّامل
وضدّ ظاهرة العنف بكلّ فروعها وأبعادها. وأرى بإيجابيّة كبيرة جدًّا التّحرّك المُبارك الذي شهدناه على شرف انعقاد المؤتمر السّابع من جميع تواقيع ولقاء المبدعين على أمل أن يكون لهذا الجهد والاجتهاد استمراريّة مثابِرة.
علينا إبراز موقفنا، بشكلٍ شُجاع وطلائعي، من قضيّة المرأة والنّضال دون هوادة ضدّ العنف ضدّ النّساء والقتل على شرف العائلة من خلال إعادة بناء حركة النّساء الديمقراطيّات وأن تلقى الدّعم الأقصى من الحزب والجبهة وأن نؤكّد أن المرأة هي عِماد المجتمع وروحه، فالمرأة العربيّة مضطّهدة على جميع الأصعدة وفي كافّة المجالات على الإطلاق، واقترح أن يكون للمرأة بندٌ وشرطٌ خاصٌّ ومُخصَّصٌ من أجل مساواتها بالرجل في جميع المجالات لما فيه خير المجتمع.
هذا شرط عليه أن يُلزم كلّ منتسبٍ للحزب أو للجبهة.
فألف وألف تحيّة رفاقيّة حمراء لمؤتمر جبهتنا السّابع متمنِّيًا لرفاقنا المؤتمرين التّوفيق والنّجاح لرفع شأن حزبنا الشّيوعي وجبهتنا الديمقراطيّة.
ولنضع نُصبَ أعيننا هدفًا واحدًا وحيدًا إنجاح المؤتمر لنخرج منه موحّدين أكثر
ومُلتحِمين ومُتماسكين أقوى بالعمل الجماهيري وخدمة شعبَيْ هذه البلاد من أجل السّلام والمُساواة والدّيمقراطيّة والتّقدّم الاجتماعي.
فيا أطيب وأشرف وأعزّ النّاس هذه جبهتنا صونوها، هذه جبهتنا ناصرتنا ومنصورتنا عزّوها وعزّزوها واحموها برمش العين.
عاش المؤتمر السّابع لجبهتنا الدّيمقراطيّة للسّلام والمساواة.
عاشت وحدتنا ولُحمتنا.




#خالد_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد كنت شيوعيًّا صادِقًا عليّ. وعلينا أن نحفظ تراثك ليكون من ...
- من مُفكّرة شيوعيٍّ فحماويٍّ


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد تركي - عاشت وحدتنا ولُحمتنا على شرف المؤتمر السّابع للجبهة الديمقراطيّة للسّلام والمساواة