أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة بوزيان - قصص كأنها حدثت فعلا/قراءة في المجموعة القصصية غرق القبيلة















المزيد.....

قصص كأنها حدثت فعلا/قراءة في المجموعة القصصية غرق القبيلة


فاطمة بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


غرق القبيلة عنوان المجموعةالقصصية الثانية للقاص والمترجم محمد المزديوي - الكاتب المغربي المقيم في باريس - بعد مجموعته الاولى الموسومة بعنوان أحلام الهدهد، تتكون المجموعة من تسع قصص :القبعة، رجل يعرفني،البرتغالية،ثرثرة في شارع عبد الكريم الخطابي، قمر على نعش جدي، قصة المقصورة الخامسة في قطارالجزيرة الخضراء/محطة أوستيرليتز، غرق القبيلة، ساندرا العنابية إذ تحكي لي بعض إسرارها، GONCOURTإنها عناوين تتشكل من كلمة واحدة أو من جملة
إسمية طويلة، وهي دالة على موضوعات وتيمات مختلفة، يقود خيوط حكيها سارد مركزي ولهذا تبدوالنصوص وكأنها مربوطة فيما بينها بخيط رفيع حيث يمكن قراءة النص الثاني في ضوء النص الأول والنص الثالث في ضوء النص الثاني وهكذا.. ومع أن المجموعة تحمل عنوان نص من نصوصهاهو غرق القبيلة، إلا انه يبدو ذو وشائج بمختلف نصوص المجموعة : ثمةغرق في كل نص، غرق في الجنس، غرق في البحر،غرق في التواطؤ، غرق في الترسي ، غرق في الأعمال، غرق في الضياع،غرق في الحانات.. وهو ما يخلق تسلسلا خفيا بين النصوص يجعلك تشعرو كأنك تقرأ رواية مكثفة وهذا النفس الروائي يتجلى حتى في طول النصوص القصصية :نص البرتغالية مثلا من 20صفحة، قصة المقصورة الخامسة من11صفحة... وتلك القدرة الفائقة للكاتب في إلتقاط التفاصيل الصغيرة وفي تفريع حكايات تتوالد من بعضها البعض داخل النص القصصي الواحد،إذ ثمة حكايات صغيرة تسير بمحاذاته عن طريق التداعي دائما، لكن اللافت في المجموعة هو الحضور القوي للمرأة و الجنس ،حضور المعطى التاريخي، ووحدة السارد ومركزيته.

النساء والجنس في غرق القبيلة
إنهن نساء من جنسيات مختلفة تحضر بينهن المغربية ،الجزائرية التونسية، البرتغالية، الزنجية ،البرازيلية،، ومع أن معظم النصوص تدور في فضاء فرنسا إلاأننا لانجد بينهن امرأة فرنسية، لكن ما يوحدهن هي الصورة النمطية لشكلهن فهن
بدينات، لهن نهود كبيرة وأفواه كبيرة - مع مايحمله ذلك من إحالات -وقامات قصيرة .. يقول السارد عن صاحبة القبعة:
"جاءها الحنين الى سرير كبير تضع عليه جسدها الكبير الممتلىء"
ويقول عن ماري جوزي:
"وضعت مؤخرتها الكبيرة"
ويقول عن خادمة البطريق
" أتخلص بعنف من جسدها الكبير"
ويضيف في موضع أخر:
"اكتفت بابتسامة عريضة، ساهم جسدها الكبير في اظهارها ، دعتني للخروج ..النساء القصيرات يملأن الشوارع"
ويصف حارسة العمارة فيقول:
"حارسة العمارة البرتغالية الضحمة في جسدها القصير والسيقان السمينة الخارجة من التنورة البيضاء والنهدان النازلان دونما حرج على صدرها الواسع"
ويقول عن ساندرا:
كم من المحن تخثر في كيانها الكبير"
ويصف مومس مغربية قائلا :
"المرأة الضخمة تشبه كثيرات مثلها تمتلىء بهن المقهى، يتشابهن في الملبس والمدخن وفي ترديد نفس التعابير"
بل إن صفة البدانة تتحول إلى اسم، هكذا يسمي المرأة التي سافرت معه في المقصورة الخامسة: المرأة البدينة
وهن نساء محبطات يمارسن حياتهن الجنسية بشبق، يدخن السجائر بشراهة، هاربات من مؤسسة زواج فاشل حيث الزوج الغارق في إدراة الاعمال / كزوج ماري جوزي أو الغارق في التيرسي واللوطو وشرب البورتو مثل زوج حارسة العمارة،أومومسات يستجدين أرزاقهن ببيع الجسد /المومسات المغربيات، نساء بيغال.. و لا نعرف الكثير عن تكوينهن الثقافي ويتعاطين مهن هامشية /نادلة ، عاهرة ، حارسة عمارة ، خادمة ،،
لكن الفضاء المكاني المفتوح يمنح لهن مجالا شاسعا للمغامرة يقول السارد في ص 82 :
" كل شيء في هذه المدن يفتح الأفاق على الإحتمال وأكثر من هذا على المغامرة " ولهذا يحضر الجنس في معظم نصوص المجموعة لكن الملفت هو أن المرأة هي التي تتغزل بالسارد وتدعوه لممارسة الجنس وتختلق أكثر من جسر للعبورإليه كتصنع التعارف وإختلاق الحيل، وهو ما يخلق المغايرة حيث السارد يكتفي بالقبول والترحيب، هكذا نجد البرتغالية ماري جوزي تقول :
-أنا امرأة مطلقة هل عندك وقت لتتعشى معي؟
يقول السارد :
-وهل أنتظر غير هذا، قلت وأنا لاأخفي فرحي الداخلي
ويقول في ص30:
"وحين وصلنا إلى منزلها كان الوقت متأخرا..فلم تجد حرجا في دعوتي الى فراشها وبعد ترددحقيقي سريع انضممت اليها"
وخادمة البطريق ماري هي التي اصطنعت التعارف مع السارد لتقول في النهاية :
Notre rendez vous ici. Je ne travaille pas très loin
ساندرا العنابية هي التي تقول:
-أحببت أن أطلب منك أ ن تسكرني إلى الحد الاقصى وتضاجعني بكل قواك
النادلة التونسية حين قال لهاالسارد:
-ماذا أفعل معك الآن ؟
قالت ضاحكة :
- نمارس الحب
المرأة البرازلية حين يتصل بها السارد ليحكي لها وضعيته المهلهلة
تقول :
-انني أتهيأ لك عارية تماما
هنا تفجر لنا القصص المحكي الموارب كماهو لا كما في المنظومة الذهنية للمعاييرالمحددة في التعامل بين المرأة والرجل ولامكان لمقولة المبادرة للرجل والحياء من المرأة ! إن نصوص المجموعة من هذه الزواية تخلخل المواقع وتفاجأ ذات المتلقي بالمغايرة فاشتهاء الرجل يدفع بنساء المجموعة إلى إنتاج فعل المبادرة بنفس طرق الرجل وتعلم ماري جوزي السارد أن لايخفي رغباته فيتعرى هو تماما في الفراش !
ولا يراد الجنس لذاته دائما سواء بالنسبة للسارد أو الشخوص فهو نوع من الاحتماء من الغربة، يقول السارد في صفحة42 :
"انصرفت إلى إعداد تبريرات طويلة قد تقنعها فتتركني ولو لفترة معينة أنام واتنفس في سريرها الكبير"
"والتي بادلتني مودة بمودة في مدينة لاترحم كباريس ص95"
وتقول ساندرا :
"الحرب تعطينا رغبة في ممارسة الحب بجنون صفحة86" وتضيف :
" حاول أن تضاجعني بطريقة أتذكرك بها دائما، حين لن تكون معي في عنابةالتي ما عادت عنابة، اجعلني أتالم ،أبكي أضحك.لاتتركني أنساك بسرعة من يضمن لي أنني سأراك، يوجد العالم وتوجد عنابة وبين العالم وعنابة ألف حاجز وحاجز"
من هنا يتضح أن الرغبة الجنسية عند ساندرا تحمل أيضا الرغبة في نسيان الوضع المتأزم في عنابة والهروب من بشاعة العنف الدموي في الجزائر وإعادة اكتشاف الحياة في الجسد المهدد بالموت، وأحيانا تأتي الرغبة الجنسية كرد فعل، يقول السارد في نتيجة استفزاز الزنجية له من خلال حديثها عن المغربيات المومسات في اذربيجان :
"مضاجعتها فورا دون تردد وعلى أساس انها مومس"
وتمارس ماري جوزي الجنس انتقاما من الطليق الانجليزي الذي كان مشغولا عنها بالبورصة أما البرتغالية حارسة العمارة، فتمارس الجنس مع السارد تعويضا عن الزوج الغارق دوما في المراهنة على اللوطو والتيرسي وشرب البورتو

يحضر الجنس في المجموعة إذن، محكوما بسياقات نفسية مبررة ومنطقية فنيا انه قد يمثل رد فعل عن فعل مستفز، أوبمثابة تعويض ، أاو كمصدر رزق كماهو شأن صاحبة القبعة ونساء بيغال والمومسات المغربيات، وهو فعل يتم بين أقليات مغتربة تعيش ذات الاغتراب الجغرافي والنفسي، لهذا لانعثر على علاقة بين السارد وفرنسية مثلا سواء في شكل صداقة أو علاقة جسدية ، إن الجنس في المجموعة أشبه بالجوع النفسي الذي نستشعره حالة القلق والخوف فنحاول عبثا إشباعه بالأكل وهو يتم بين شخصيات تعاني من احباطات لامتناهية تجعلها تبحث عن وسائل تعويضية في التسكع، الحانات، النبيذ والجنس، لهذا لايعري الأجساد بقدرما يعري هذه التمزقات النفسية حيث يتحول إلى حوار بين الأجساد حين يغيب حوارالحضارات، وهو متعة قادرة على إضفاء المعنى- ولو مؤقتا- لحيوات غير مستوفية الشروط الحالم بها


توازي المحكي التخيلي مع المعطى التاريخي
يشكل المعطى التاريخي موضوعات صغرى موضوعة على المسار الكلي للحكي في مجمل النصوص :
في نص قمر على نعش جدي تدور الأحداث حول مقتل الجد نتيجة التحالفات والتناحرات القبلية، وتتم الإشارة إلى مدينة أجدير وانضمام السارد والأب الى مقاتلي عبد الكريم الخطابي من أجل مقاومة الاستعمارالاسباني أوائل القرن 20 ، ولهذا لايمكن فهم النص دون وضعه في سياقه التاريخي، وفي نص غرق القبيلة تكررت الإشارات التاريخية من خلال استعراض ماضي أعماروش، في نص القبعة تتم الاشارة إلى معارك "أظهار أوبران" وفي الإحالات يذكر الكاتب أنها المعركة التي انتصر فيها المجاهدعبد الكريم الخطابي على الجيش الاستعماري الإسباني، في نص رجل يعرفني، يشير الساردإلى جلباب مولاي موحند وهو اللباس التقليدي الذي كان يرتديه المجاهد الامير عبد الكريم الخطابي، وفي هذا النص أيضا يرحل بنا السارد عبر التداعي ومن خلال ذكر ظهر المهرازحيث توجد جامعة سيدي محمدبن عبدالله بفاس إلى الأمير إدريس الأول لما جاء هاربا من جحيم المشرق ومن وهج نيران معركة فخ ثم يشيرالى الغارة الامريكية على ليبيا :
"اقتربت من المتظاهرين بعد الغارة الامريكية على ليبيا ص 20"
في نص البرتغالية، يحضر المعطى التاريخي سواء من خلال اسماءالأمكان أ و من خلال ماخطر للسارد وحقده على سلازارورجالاته وعلى الاستعمارالبرتغالي لإنغولا بمناسبة التفكير في البطريق : الجنرال المتقاعد الذي كان يحكم انغولا ثم الإشارة الى ثورة القرنفل...
يذكر في نص ثرثرة في شارع عبد الكريم الخطابي المظاهرات التي اندلعت في ظهر المهراز بسبب قدوم الرئيس السادات مباشرة الى المغرب بعد أن عانق اصدقاءه الامريكين والاسرائليين ويقول السارد في نص ساندرا العنابية:
"..ان الجزائريون كانوا متعودين على منظر رئيسهم هواري بومدين وهو يختال بسيجاره الكوبي الأصيل ص80 "
ويشير الى عنابة ومسلل العنف الدامي الذي شهدته...
يكتب الكاتب إذن ، قصصه بخلفياتها التاريخية، إنها قصص غير متعالية على زمنها و مكانها وتاريخها بل تبدو مشروطة بالتاريخ وكانها تداعيات لإحداث تاريخية متعددة ،ولهذا نجد الفضاء المكاني espace واقعي يستدل عليه باسمه الحقيقي وصفاته وميزاته،إمزورن، فلوريدو، شارع عبد الكريم الخطابي، باريس، مطار شارل دوغول ،جزيرة النكور، بيغال، الكنترا ، مدينة ألمادا،لشبونة، البيل فيلbelle ville...
و يبدو السارد ملما بالخلفية التاريخية للفضاءات المكانية وأ سما ء الاماكن والشوارع ويحرص على التذكير بها سواء في المتن القصصي أو من خلال الهوامش، كما ان التداخل بين الازمنة والتداعي باتجاه أحداث تاريخية من خلال وقائع الحاضر، جعل الزمن في القصص يتداخل ويتغير بالتقدم والتأخر عبر المسار، فهو زمن لاتعاقبي، واللاتسلسل أو التشويش كما يحلو لطودوروف أن يطلق عليه يصطنعه المؤلف لغاية جمالية أيضا أو هو ضرب من التوتير الذي يشبه توتير النسج الأ سلوبي بإ ستعمال الإنزياح اللغوي(2)
وحدة السارد ومركزيته
السرد في المجموعة سرد تطابقي Homodiègètique
حيث يسرد السارد حكاية هو شخصيتها وبضمير المتكلم في كل القصص، وإذا كان لضمير المتكلم القدرة المدهشة على إذابة الفروق الزمنية والسردية بين السارد والشخصية والمتلقي، مما يجعل المتلقي يلتصق بالعمل السردي ويتعلق به أكثر متوهما المؤلف إحدى الشخصيات التي تنهض عليها القصة، كما انه يمتلك سلطان التحكم في مجاهل النفس وغيابات الروح ويستطيع التوغل إلى أعماق النفس البشرية ويكشف عن نواياها كما هي لاكما يجب أن تكون مجسدا لما يطلق عليه طودروف الرؤية المتصاحبةla vision « avec » باحتراف فني متألق(3) فإن أمورا أخرى تضاعف من إلتصاق القارىء بمجموعة غرق القبيلة هي وحدةالسارد ومركزيته ،إن مجموع النصوص ترسم ملامح سارد غرق الفبيلة : فهو امازيغي من منطقة الحسيمة كما نستشف من نص القبعة ، نص قمر على نعش جدي ،نص رجل يعرفني وهو شخص ذو تعليم جامعي درس في فاس، خبر مظاهرات ظهر المهراز يساري/ نص البرتغالية، يهاجرعلى الأرجح بعد انهائه دراسته بفاس الىفرنسا ويعيش في باريس حياة مفتوحة من خلال مغامرات مع نساء مختلفات ، برتغاليات ،مغربيات، جزائريات،،، ان السارد يبدوهو المشترك بين نصوص لها فضاءات مكانية مختلفة: الريف، البرتغال،طنجة ـفرنسا، وفضاءات زمنية مختلفة: زمن الاحتلال الا سباني للريف ، زمن مظاهرات ظهر المهراز،.. زمن العنف في الجزائر.وهو أيضا سارد قارىء يقرأ الكتب، كتاب لفرناندوبيسوا ، كتاب la religion portuguise، كتاب ابو حزم الظاهري..وهو سارد عالم، يمارس من خلال سرده نوع من التدخل التحليلي للشخوص وردات فعلها أاو لردات فعله هو، يقول السارد في 34" ..ولكن الذي أذهلني هوتحولي من يساري وهو ماأدافع عنه منذ تفتحي على الأفكارالسياسيةإلى يميني يدافع عن تصرفات البطريق في أنغولا والموزمبيق...صحيح لم أقل شيئا ولكني كنت أشير برأسي موافقا.."


وفي موقع أخريقول )ص12( ":التردد الظاهرفي حركاتها غير المضبوطة والمرتجلة، العصبية الخارجة من العينين التعبتين، الدخول الى الحمام ثم الخروج السريع منه عشرات المرات يكشف أهميةالموعد
وهو تحليل يشبه الاستغوار النفسي، وتقصي الحالة النفسية لباقي الشخوص والبواعث الخلفية لسلوكها،لذلك لا يكتفي بالملاحظة والوصف بل يتجاوزهما الى التحليل والاستنتاج
يقول في ص34 :
"كل الاشياء تكون دافعا للصراع مع المرأة خصوص حين يكون احد الطرفين على اعصابه"
ويقول في ص39 :
" فالمرأة تحتاج دائما الى ان تشعرها بأن ما تقوله مهم جدا"
"المرأة التي نتعرف عليها لأول مرة ولانعرفها كثيرا علينا ان نحاذر في التحدث اليها"ص80.....
وثمة تماهي وتشابه بين السارد والكاتب لأنه أيضا امازيغي حسيمي، يساري، درس في فاس ويعيش في باريس هذا التشابه يجعل المتلقي غير قادرعلىتحديد المسافة الفاصلة بين الكاتب والسارد، مما يطرح سؤال حضور الخط السير الذاتي داخل المجموعة، وماإذا كان القاص يكتب قصصة بخيال يمتح من التجربة الذاتية؟ وهو مايوهم القارىءأيضا بواقعية القصص ويجعل كتابة محمد المزديوي شبيهة بكتابة اوتوبيوغرافية ! فهل يتمثل الكاتب قولة السارد في الصفحة89 :
".. كل العلاقات تبدأ لتنتهي، ثم تأتي لحظات التذكروالحكايات"؟ هل كانت نصوص المجموعة حكايات بدأت وانتهت ثم جاء بها الكاتب عن طريق التذكر الى ساحات القصص؟ ربما نعم، ربما لا،لكنها فعلا قصص نابضة بالحياة، مقنعة بصدقها الفني وكانها حدثت فعلا !!

الهوامش
(1) : مجموعة قصصية من 97 ص، الحجم المتوسط، تأليف محمد المزديوي منشورات وزارة الشؤون الثقافية 2000
(2) : في نظرية الرواية/ بحث في تقنيات السرد،عبدالملك مرتاض ص221
(3) : نفسه ص 185

فاطمة بوزيان
http://www.fatimabouzian.jeeran.com



#فاطمة_بوزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدنيا في أعين الملائكة- رواية عراقية تستعيد الزمن الجميل
- الازدحامو لوجي
- -امذياثن-/الأمثال بالريف
- عادي
- المكان من افتراضات الابداع الورقي الى افتراضات الابداع الرقم ...
- بريد الكتروني
- réseauالصعود الى
- rabatليالي االأنس في
- التنوع الثقافي وخطرالاستنساخ
- لماذا نفشل في علاقات الحب؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة بوزيان - قصص كأنها حدثت فعلا/قراءة في المجموعة القصصية غرق القبيلة