أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مراد كافان علي - من هم الإرهابيون ؟!














المزيد.....

من هم الإرهابيون ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:24
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أنصحونا لفك هذا اللغز الباهت علما ً نحن على دراية لتشتيته حتى البعد الرابع بقناعة صائبة لهذه اللفظة القذرة والمتكونة من العنف والدمار والخطف والتشويه للقيم السامية ولكن نتألم لرعيل الازدواجية في الفهم والتعبير ... وبلا شك هي لفظة دونية وكريهة وتبحث عن البراعم البديعة لكي تهلكها في مهدها وتنخر في جسد الأمم والشعوب التي تشجع وتساند البؤر المتنورة لإسعاد البشرية والمغذية لمنافذ السمو والرقي ، ولكن الكثير تتلاعب بأبعاد هذه اللفظة إلى درجة تؤدي إلى تعثر الكثير من الساسة في تشخيص أبعادها الخائبة لغايات سياسية ... بدأوا يخفقون في تحديدها بحيث تلكؤا في التمييز بين الجلاد والضحية وهذه سوف تخلق نتائج وأبعاد جديدة معادية للمجد الشامخ لأغلب الشعوب المحبة للوئام والتآخي . وللخالق العظيم إرادة في هذا التصادم بين مدرسة التطور والبناء والخلود من جهة ووكر العنف والإحباط ونزلاء الجحيم الدامس مدى الدهر من جهة ثانية ، ولا يجوز إعادة تجربة النبي آدم (عليه السلام ) الذي نشأ وترعرع في جنة الخلد ولكنه لم يستمر لأنه نال المجد الراقي من غير تعب وإجهاد ولم يأسف أو يتألم بفقدانه ذاك النعيم لأنه كان نتيجة لأعماله وشاركه في الخطيئة حواء مناصفة ومنح الله البشر العقل الراجح ووضع أمامه الخطوط العريضة ليختار الطريق القويم :- إما النعيم وملكوت الله أو الجحيم والهلاك بلا مداخلة أو فضول وتأسفنا للخطيئة الأولى ولكن لم نتألم لأنه لم يتعب لأجلها إنما هي ضياع وإحباط ...
العودة إلى العنف والإرهاب وحزب العمال الكردستاني ... أين هم ولماذا ؟ ماذا يملكون وكيف يعيشون ؟ الكثير من الناس لو تملكهم دولة بحجم العراق لا يستطيعون العيش في سلاسل جبال القنديل القارص والوعر ولو لساعات ... أليس لهم وطن ولماذا التهجير والتشتيت ؟ أسئلة كثيرة والصالحون يملكون الجواب الشافي وكيف تورد الإبل ؟ ولكن ... نسأل السادة الذين يطلقون عليهم إرهابيون :ـ هل شاركو وخططوا في كارثة أحدى عشر أيلول ؟ هل هم فجروا أنفسهم في الشوارع أو المقاهي المكتظة بالناس أو الأحياء السكنية ؟ هل هم يسعون لاحتلال أنقرة التي تشن عليهم حملات متعددة لأبادتهم ؟ ماذا تريد منهم الأتراك غير الكبد والإقصاء وماذا هم يريدون من تركيا غير الستر والسلام والأمان ؟ حزب العمال الكردستاني لم يفجروا مدرسة ولا مطعم ولا شارع ولا حي سكني لا في تركيا ولا في أية بقعة من العالم ... لماذا هم إرهابيون ؟ نعلم أن الأرهابين هم الذين يقتلون ويذبحون الناس ويمثلون بجثثهم بشكل فردي وجماعي كما فعلوا الأشرار قديماً وحديثاً في سنجار في 1752م عندما دمروها وذبحوا أكثر من ثلاثمائة منهم وأرسلوا رؤوسهم إلى الأستانة ، وفي 1915م حملة إبادة الأرمن وكارثة ( 11 أيلول ) ثم كارثة سنجار في 14/8/2007م وإنهاء أكثر من ألف ضحية خلال ثوان مع بيوتهم ومحلاتهم وكافة بؤر الحياة ... بينما هؤلاء الأكراد المساكين لم يفعلوا هذه الأعمال المشينة ولكنهم يسعون للحصول على حق الحياة وفق المعاهدات والمواثيق الدولية في وطنهم ...
السادة الذين يطلقون عليهم تهمة الإرهاب إلا يخشون من حكم التاريخ القاسي والعادل وحكم المجتمع الدولي المدني المتنور ؟ كيف ستكون إجاباتهم بحقهم وحق شعبهم والشعوب الأخرى عندما يطلقون مثل هذه التهم الباطلة ؟ شاهدناهم مع رئيسهم العسكري في قناة الجزيرة في 2/11/2007م . كان مراسل الجزيرة يحاور قائدهم وهم جالسون على الأحجار بينما الأشرار يملكون أفضل الحاجات من السلب والنهب والمساومات وغنائم الضحايا . وحدد قائدهم نضالهم بكلمات محدودة وهي :ـ إنهم يعشقون الحياة ولكن ليس أمامهم غير حق الدفاع عن النفس وحماية شعبهم من بطش الأتراك وهم على استعداد لترك سلاحهم وقمم جبال القنديل لو جهة معينة ضمن لهم الحياة الرغيدة في وطنهم في كردستان وحمايتهم من السفك والدمار والاحتفاظ بهويتهم الكردية والتكلم بلغتهم الكردية ولبس زيهم الكردي العريق والتغريد في المحافل الدولية للسلام والاستقرار والمحبة لكافة الشعوب ... لا للنفاق والازدواجية في المعايير الدولية دعوا الأرض والأرقام تنطق لتعبر عن ضخامة مآسيهم وآلامهم بعد قبر التعتيم الإعلامي الرهيب ... كم دولة تحاربهم ... يا للعجب المتخلف وأسفاه ؟!



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تفكر تركيا ؟!
- الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك
- تهميش ... المجتمع الدولي ؟!
- وعدونا ... خيراً ؟!
- نصيحةُ ... لتركيا ؟!
- لالش ... إلى أين ؟!
- عراقيو ... الحاجة ؟!
- الفضائية الأيزيدية ... إلى أين ؟


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مراد كافان علي - من هم الإرهابيون ؟!