أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسام السراي - د. فالح عبدالجبار : الوسطية تخرج السياسة من إنتهازية مستغلي الطائفية















المزيد.....

د. فالح عبدالجبار : الوسطية تخرج السياسة من إنتهازية مستغلي الطائفية


حسام السراي

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 09:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره... حسام السراي
يعتقد الباحث العراقي د. فالح عبدالجبار بان جوانب من الاصولية تلف الحياة الاجتماعية العراقية وتؤثر عليها في الوقت الذي اعتبر فيه وجود المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني نعمة على العراقيين
في هذه الفترة وهو يبدو متيقنا من ان المرجعية متمثلة بشخصه لا تدعو لولاية الفقيه واشاد بشجاعة العراقيين وتفاعلهم مع خطوات العملية السياسية بتصويت (11) مليون ناخب يريدون تجاوز الماضي مشيرا الى وجوب رفض العنف بكل اشكاله.
واستنكر على ابناء الشرق ممارستهم النفاق الحضاري حيال الغرب وما قدموه للانسانية: (الصباح) التقت د. فالح عبدالجبار وكان لها معه هذا الحوار.
الاصولية تعمق الانقسام المذهبي
* هل تعتقد ان التفكير الاصولي المتشدد يهيمن على ذهنية المجتمع العراقي؟
ـ الاصولية مفهوم اوروبي اصلا يصف عموم الحركات الاسلامية الا ان بعض الباحثين والمشتغلين بالسوسيولوجيا يطبقون هذا المفهوم فقط على الحركات الاسلامية المتطرفة ويسمونها اصولية لتمييزها عن الحركات الاسلامية المعتدلة وانا اربط الاصولية بالحركات المتطرفة والتي تسعى الى فرض الاسلمة الكاملة على المجتمع والسياسة فان كانت شيعية يجب ان تخضع الدولة لولاية الفقيه وان كانت سنية تكون خاضعة لامير الجماعة الاسلامية كلاهما السني او الشيعي المتطرف لا يسعى الى اسلمة السياسة فقط وانما المجتمع ايضا بمعنى فرض الحجاب والفصل بين الجنسين ومنع الموسيقى والغناء وغلق محال الخمور ومنع الكتب التي تنشر افكارا اخرى وهذه هي مظاهر الاسلمة الاجتماعية وهناك مظاهر للاسلمة الثقافية في مؤسسات التعليم والنشر ومنع كل ما يختص بالعلمنة او اي فكر غير اسلامي وحصر الامور بمجال الدراسات الفقهية وتمثل تصرفاتها اعتداء على الحريات الشخصية وابسط مثال هو ارتداء كثير من النساء للحجاب خوفا وليس رغبة فبمجرد زوال الخوف يزول الالتزام به نجد ايضا اضطهادا للمسيحيين على اساس ديني وهذا جزء من ملامح الاصولية التي تعمق الانقسام المذهبي هنا لابد من الاشارة الى ان المجتمعات المغلقة مثل السعودية تعاني من الانحرافات الجنسية وانتشار المخدرات بسبب اجراءات المنع فكلما يمنع الاختلاط بين الجنسين تزداد العلاقة توترا بين الطرفين وتزداد معها الريبة والشبق الجنسي في المجتمع بينما المجتمعات الغربية تجاوزت ذلك لانها اعتادت على وجود المرأة في المؤسسات والجامعات وثبت علميا ان حالات العزل بين الاناث والذكور تؤدي الى زيادة الغرائز وعصابيتها وليس نقصانها.
وفي العراق اليوم توجد قوى تسير بالاتجاه نفسه وتفرض ما تريد على الشارع مجبرة الناس في احيان كثيرة غير انه من الناحية السياسية لا يوجد مبدأ ولاية الفقيه في العراق فالسيد السيستاني يعطي فتاواه بطلب من الناس ولا يفرض شيئا عليهم بمعنى ان هناك مجالا للسياسيين ومجالاً للدين ايضا وهذا هو عين الحكمة ونقول ان جوانب من الاصولية تلف الحياة الاجتماعية العراقية وتؤثر عليها.
قيم ريفية ومحافظة
* ما مستوى القبول او الرفض لهذه الافكار من قبل المجتمع العراقي؟
ـ بحدود علمي اقول ان نصف المجتمع لا يقبل هذه الافكار ولا يتفاعل معها بل ويرفضها وهو النصف نفسه الذي لم يصوت للحركات الاسلامية عموما علما انه ليس كل الحركات الاسلامية تقوم باسلمة المجتمع واجباره بالمسدس على فعل ما ترغب وتشاء وان فرض الحجاب او غيره يعد فرضا لقيم ريفية ومحافظة على المجتمع فبغداد والبصرة والموصل مجتمعاتها حضرية السفور فيها منذ الاربعينيات لذا انت لا تستطيع منع السفور واعتقد بوجود ضغط كبير مورس على المرأة بقصدية عالية ولكوني مع حرية الانسان ايا كانت خياراته مثلما يكون الاعتداء على المحجبات في دول غربية فان الاعتداء على السافرات في بلداننا غير مقبول ايضا لان السافرة ليست عارية وبالمناسبة فان العري محرم في كل بلدان العالم ويحاسب عليه الانسان في اميركا وبريطانيا وفي مجتمعات زراعية كالفيتنام وكمبوديا والهند يمنع العري الفاضح.
السيستاني يؤمن بالولاية الخاصة للفقيه
* في جانب تؤيد مواقف المرجعية وفي جانب اخر تنتقد ما وظف في الدستور من اجلها واصفا اياه بورقة التوت التي لا تتناسب مع مفهوم الدولة الحديثة.. هلا وضحت ذلك؟
ـ السيد السيستاني رجل حكيم لكن تثبيت حق المرجعية بالتدخل في شؤون السياسة والحكم في الدستور شيء وحكمة السيد شيء اخر لنفترض ان المبدأ ثبت وتطلب الامر تدخل السيد فانه سيتدخل بطريقة حكيمة لكن ماذا سيحدث لو جاء شخص اخر لا يملك حكمة السيد السيستاني او حصل على المرجعية بطرق ملتوية او نشأت ثلاث مرجعيات في آن واحد ينتج عنها ثلاثة اراء مختلفة فماذا سنفعل؟
لست ضد طروحات السيد السيستاني اطلاقا ولا اتوقف عند حدود اعجابي به وانما اعتبره احد حماة السلم الاجتماعي في العراق وانا من عائلة سنية فهو يمتلك حكمة لا نظير لها ووجوده في هذه الفترة نعمة على العراقيين لانه يحاول افهامنا من خلال سلوكه ان هناك اموراً من اختصاص الحكومة واخرى من شأن المرجع ولا يجوز الخلط بينهما فعندما يحصل قتل او اعتداء ويسأل المرجع يقول هذا من اختصاص اجهزة الشرطة والامن فاذهبوا اليهم واحيلوا المسألة الى القضاء والمحاكم الجنائية ايضا لدى سؤاله عمن يتم اختياره لمنصب معين يقول احيلوا الامر للناخبين انه يعلمنا التمييز بين وظيفة الدين ووظيفة الدولة ففصل الدين عن الدولة هو تمييز على الاختصاص وليس فصلا بمعنى الاقصاء ولا يمكن اقصاء الدين في اية دولة من دول العالم الا ان لرجل الدين وظائف روحية وتشريعية معينة ولرجل السياسة وظائف تنفيذية لتشريعات قانونية وهذا التمييز ناجم عن طبيعة المجتمع المعقدة والمركبة ففي السابق كان للخليفة والامير والشاه والصدر الاعظم بمثابة رئيس الوزراء ليست لديه اي وزراء واليوم نجد بلدانا فيها خمسين وزارة للتعليم والصحة والبيئة والدفاع والتربية والخارجية والامن القومي والنفط وقضايا المرأة لان حياة الانسان تعقدت وتطورت في الوقت نفسه فالمرجعية تتدخل بمقدار ما يطلب منها من قبل اناس يشعرون بضعف ولا يملكون الشرعية الكافية وكان لدي يقين كامل بان السيد السيستاني ليس من دعاة ولاية الفقيه بمعنى الخميني للكلمة ثم حصل عندي شك لوقت قصير والآن انا متاكد من انه لا يسعى اليها وربما يؤمن بالولاية الخاصة للفقيه والاخرون يحاولون توسيع هذه الولاية حتى يعملوا ما يشاؤون تحت جناحه فالخمسة ملايين الذين صوتوا للائتلاف صوتوا للسيد السيستاني وليس للاحزاب المنضوية في القائمة واتحدى كل حزب منهم ان ينزل بقائمة منفردة ليرى شعبيته في الشارع.
تجاوز الماضي تصويت للمستقبل
* الا يزيد الارتباط بالماضي من حجم التباينات بشأن النظرة الى التغيير السياسي؟
ـ كلا، اعتقد ان هناك رؤية للقادم من الايام واعلم ان الوضع الحالي مؤلم في كل تفاصيله والعنف والرد عليه مؤلمان ايضا لكن القوى التي تريد عبور هذه المرحلة ومعالجة الاخطاء السابقة كبيرة مؤيدة للانتقال السلمي للسلطة كضمان لانهاء العنف والدم لان التيار السلمي ساهم في انجاح ثلاث مشاركات جماهيرية (انتخابات برلمانية ـ مرتين، واستفتاء على الدستور) رغم العنف الذي يهدد العراقيين يوميا فتصويت (8) ملايين ناخب يتبعها تصويت (11) مليون ناخب معناه وجود اغلبية صوتت للمستقبل تريد تجاوز الماضي وعدم البقاء في مثل هذا الوضع ولا توجد هكذا نسبة ساحقة حتى لو كان الوضع مستقرا في دول اخرى بمشاركة جماهيرية تتراوح نسبتها بين (60% ـ 65%) في جنوب افريقيا وكل المجتمعات التي فيها تحول ديمقراطي تصور لو لم يكن العنف موجودا فكم ستبلغ نسبة المصوتين؟
الا ان القلة المشاغبة تتجاوز القانون اذ ليس لديها ضابط او وازع اخلاقي على الاطلاق تقتل الاطفال وتسفك الدماء باشاعة العنف واتذكر الهلع الذي اصاب المهندس رفعت الجادرجي كما فجعنا نحن بنبأ تفجير المرقدين فهو يوضح قدر الاجرام والشر الذي يريد البعض نشره وحتى الرد على الاجرام يجب ان يكون بطريقة قانونية فالدولة هي المحتكر الوحيد لوسائل العنف وليس افراد المجتمع وعلينا رفضه بكل اشكاله ومن اية جهة العنف الوحيد المسموح به للرد على الارهابيين والمتمردين هو عنف الدولة المنظم والشرعي واي رد آخر خارج اطار القانون يشكل ادامة له وتدميرا للبنية المدنية التي نبنيها الان.
اختلاف ونقاش ثم اتفاق بطريقة ديمقراطية
* عيش العراقيين في امة واحدة، اتجده كلام شعارات ام ان له وجوداً على ارض الواقع؟
ـ كانت الدولة العراقية مبنية على اسس خاطئة المجتمع متعدد الثقافات والاثنيات والاديان والدولة احادية الدين والمذهب والقومية وهذا غير ممكن الاستمرار فتمزقت الدولة وانهارت وباعادة البناء لدولة عراقية ذات اساسات صحيحة تبرز على السطح سجالات ومناوشات وخلافات ما بين التنظيمات الحزبية نفسها والاطراف الحكومية وما بين الاسلاميين انفسهم والليبراليين انفسهم اختلاف ونقاش ثم اتفاق بطريقة ديمقراطية هكذا تدار المجتمعات الحديثة وليس بالسلاح والانقلابات ولن تدار بعدها الا بالرضا والتوافق ولا يمكن ان تسقط نظاما باربع دبابات او تسكت محافظة بكاملها بعدة عيارات نارية انتهى هذا الزمن وولى لان مجتمعنا اليوم غير ما كان عليه وتلك هي طبيعة الحياة ولا اشك اطلاقا في امكانية عيش العراقيين في امة واحدة.
نفاق حضاري لابد ان ينتهي
* معادلة النقيض.. نحن والاخر الشرق والغرب متى يتصافحان؟
ـ نحن اكبر امة من الكذابين نستهلك كل منتجات الثقافة الغربية ونستغل تكنولوجيتها ثم نشتم حضارتها صباح مساء بينما هي
تطور وسائل العمل الانساني بدعم ضحايا تسونامي مثلا واغلبهم من المسلمين حينما جمعت لهم تبرعات هائلة جدا ونحن نتحدث باننا امة تؤمن بالروحانيات ولا تؤمن بالماديات مع استثمارنا لكل منتجاتهم المادية وسرقة ثروات بلادنا في مقابلها فالفساد الاداري وهدر الثروات في الدول العربية وخاصة العراق دليل على ذلك انه نفاق حضاري لابد له ان ينتهي اشترك فيه مثقفون وطبقات مجتمع ومؤسسات رسمية والمثقفون الذين لا يقتنعون بهذا النفاق ويرفضونه اما جبناء ساكتين او يتحدثون بصوت خافت وانا واحد منهم ولانني في حالة من الهياج الفكري اقول ذلك واعترف به يجب الا نسكت ازاء اخطاء العرب وحضارتهم فالقوى الاسلامية والقومية كذبت على شعوبها سنوات طوال وتجدني اتحدث بصوت خافت طلبا للسلامة.. فالمفكر ادوارد سعيد في نقده للغرب: مستخدما السلاح العقلاني لهم ادار ظهره عن اخطاء الشرق في وقت افتقر الشرق لرؤية نقدية واضحة لنفسه وهذا هو منهج فوكو في واحدة من التماعاته النظرية عن العلاقة بين العقل والجنون بان العقل هو الناطق باسم الجنون الصامت عن حقيقته.
الوسطية ستنتصر في العراق
* ما الذي تجده في توزيع المناصب الرئاسية الثلاث بهذا الشكل بدون دور واضح للتيار الوسطي الليبرالي؟
ـ ان هذا التوزيع تدبير توافقي فيدرالي فالكثير من العراقيين صوتوا لقوائم ليبرالية وسطية ومنها قائمة اياد علاوي ومثال الالوسي واخرين ولولا التزوير والتهديد والخوف من الليبرالية والوسطية لحصلت هذه القوائم على اكثر مما شغلته من مقاعد اليوم الا ان هذا العنف والقسر لن يستمر وبناء تيار وسطي مهم وضروري وفي ضوء البنية السياسية المختلة فان توزيع المناصب بهذا الشكل يؤثر على الوسطية وبنائها ورغم ذلك فان الاكراد قد حصلوا على منصب رئاسي وهم وسطيون وان الدولة الحديثة تقوم على مبدأ القوميات وليس الاديان لان مبدأ الاديان تقليدي جرى احياؤها بسبب ظروف معروفة نعتبرها مشروعا في وقتها للرد على طائفية كانت موجودة.
تراني اصوت للوسطية امام هذا الهياج والتطرف الديني والطائفي وقد اصوت للاسلامي الشيعي
او السني ان وضع سياسات سليمة والتزام بالقانون وبضوابط المؤسسات يحارب الفساد الاداري لبناء دولة حديثة الوسطية ستنمو لانها فكرة وحاجة يتعزز وجودها بين المواطنين بفعل الحاجة الى الاعتدال ولا بديل عنها فهي تخرج السياسة من انتهازية مستغلي الطائفية بالنظر الى البرامج بمعزل عن الانتماء الطائفي وليس ممكنا ان ياتي شخص ويقول انا امثل السنة او الشيعة ففيهم اليساري واليميني والليبرالي وبما ان الدين ليس بالمصلحة الاجتماعية القائمة بحد ذاتها فان سيادة القانون وفكرة تمثيل المصالح الاجتماعية هي الاساس ولم تنتج ردود الافعال المجتمعية الا عندما حصل اعتداء على الاديان والمذاهب انتهت بتوقف الاعتداءات وبزوال المنع على الاغلبية الشيعية من ان تعبر عن نفسها بالطريقة التي تريدها وانا اقول دائما ان اي برلمان من الان الى نهاية الزمان ستكون اغلبيته شيعتة وهذه حقيقة ديموغرافية لكنهم شيعة فيهم الاسلامي المعتدل والمتطرف
واليساري والليبرالي لتعدد المجتمع وتباين رؤاه الفكرية فلا وجود لمجتمع احادي الاتجاه بعد الان لان هكذا مجتمع يثير قلقنا ويجعلنا نبحث عن الاخطاء التي صيرته بهذا الشكل.
المشكلة الحالية في كيفية ايجاد حريات كافية لتطلعات متباينة تاخذ مداها وتعبر عن نفسها بصورة صحيحة ويحتاج ذلك لوقت اكثر والامر نفسه ينطبق على السنة والكرد ففيهم الاسلامي واليساري والليبرالي بتعبيرهم عن مصالح متباينة.
ان الوسطية ستنتصر حتما في العراق واقصد بالوسطية الفكرة وليس الاشخاص فالاشخاص واحزابهم يذهبون بمرور الزمن الا ان الفكرة باقية تمثل حاجة اجتماعية عميقة ومكبوتة غير واعية لنفسها.



#حسام_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفيد الجزائري: أمام الصحافي المؤمن بالديمقراطية مهمات كبيرة
- نشرة الهجرة القسرية الخاصة بالعراق
- محنة “ندى” و “احمد” جزء من المعاناة العراقية في دول الجوار
- طلة المنقذ
- دور المرأة في بناء دولة المؤسسات في العراق
- اللاجئون العراقيون إلى أين؟
- مراجعات في التشريعات و القوانين العراقية الخاصة بالمرأة
- الآثار الاجتماعية لتطبيق المادة 41
- رشيد الخيون: فقدان العراقي حق العيش على أرضه خلق إشكالية في ...
- عندما تبتكر بغداد صوت نايها المفقود
- مجتمع وقناعات مفخخة !!
- تطواف مكتوب مع الجواهري
- على صحافيي العالم أن يقفوا إجلالا لزملائهم في العراق
- د. كاظم حبيب: ذهنية الهيمنة الطامحة للتحكم بسياسة العراق يجب ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسام السراي - د. فالح عبدالجبار : الوسطية تخرج السياسة من إنتهازية مستغلي الطائفية