أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ايها القائد شكراً ..















المزيد.....

ايها القائد شكراً ..


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امـرت يـا شبـل الحـوزة الناطقـة ... بتجميـد دورة العنف الدمويـة لجيشك المظفـر ولمـدة ستـة اشهـر فقـط ... بعدهـا او قبلهـا او ربمـا يخطط لـه الآن مـع اركان القيادة داخـل وخارج العراق لأعادة اصلاح ما اتلف مـن ادوار ومبادرات او رفـده بمـواهب جـديدة .. وانت الداهيـة الناطقـة رصاصـاً وفوضـى وعذابات تجمـع فــي وعـاء شخصيتـك كل تناقضات وتوافقات وصراعات وأئتلافات وتدخلات اطمـاع دول الجوار وقليل خلفهـا .
شكـراً خطوتكم وجـراءة قراركـم وبلاغـة خطابكم وعـذوبـة مفرداتكـم يـا حبيـب الملايين وتاج رأسهـا ان صح التعبيـر .
سيدي قـدس اللـه سـرك : نـريد ان نحتفـل ونبتهـج ونهتف بحياتـك ونفخـر بأنجازاتك ونـوضـح للقاصـي والدانـي تـواريخ انتصاراتك وسعـة مآثـرك ومـراحل وعمق معارفك وفيض مواهبك وتاريـخ ميلادك ايضـاً .
فـي اي الجبهـات المعارضـة للنظام البعثي السابق كنـت ... وفـي اي المتاريس والخطوط المستقيمة والملتويـة كنت تتـرصـده وتلحق بـه الهزائـم التاريخيـة ... وكذلك ذكـرى تأسيس جيشك ’ ان كان قبـل او بعـد 09 / نيسان / 2003 ... ؟
كذلك اسماء مستشاريك واركان جيشك ’ تواريـخ انتصاراتهـم ومحطات مواقفهم ونضالاتهـم البطوليـة .. رتبهم مآثرهـم المؤسسات التـي تخـرجوا منهـا الدورات التي اكملوهـا ... العقائـد التي اعتنقوهـا والأجنــدة ــ داخليـة كانت ام خارجيـة ــ التـي يتحركون على هداهـا والمجبرين على انجاز اهدافهـا ... اختصاصاتهـم وعدد مـداليات الشرف التي حصلوا عليهـا داخل معاهـد وكليات واجهـزة واوكار وسجون الأجرام للأيام الغابرة او جاهزيتهـم التـي اكتسبوهـا مـن تدريبات ( ذاك الصـوب ) ...؟
كـل تلك الأمور يا سيادة القائـد الفلتــة نرغب ان نتشرف بمعرفتهـا .. نرفعهـا فـي احتفالاتنا ومسيراتنا ونشحن يهـا هتافاتنـا ونرميها شوكـة في عيون الشامتين والحاقديـن .
لا يكفي ايهـا القائد ’ ان حضرتكم وريث الصدرين ونعـم الثالث ... او انك نطفـة تسللت الينـا رحمـة مـن ظهـر والدك رحمـه اللـه ’ لتؤسس للأمام المنتظر ــ ع ــ جيشاً يصول ويجول ويـرمي الناس بحجـار مـن الناسفات والراجمات وخارقات الدروع المصنعـه فـي ورشات حسـن الجـوار .
ايها القائد وحضـرة قادة الطائفـة الأخرين : قال تعالى " ولا اكـراه فـي الديـن " ’ لكن سبحانـه تعالى لم يشرعن الأكراه على الأميـة والبطالـة والأوبئـة وتعليب المـراءة سواداً فـي الدنيـا قبل الآخـرة ... او الأكراه تجنيـداً اجبارياً ترغيبـاً ووعيـداً لجيش فوق القانون والتقاليد والأعراف الأجتماعيـة ... او نهـي سبحانـه عــن الأكراه فـي المعرفة والضمان الصحـي واحترام حقوق الأخرين وقبولهـم والألتزام بمباديء العدل والمساواة وصيانـة الحريات والعامـة والخاصـة ... ولم ينهـي جل جلالتـه عـن الأفراح والمحبـة والأبتسامـة واحتفالات التعارف والأعراس والالعاب الرياضيـة كمنـكرات ... او يؤمـر سبحانـه بالحزن والكآبـة واللطـم والتطبيـر والبكاء وتعذيب الذات وحـرمان النفـس والمرور بالحيـاة موتـاً كمعــروف .
ايهـا القا-ـد ادام الله ظلـه : اهلنـا فـي جنوب العراق ووسطـه وكمـا هـي عقائدهـم وتعاليم وقيم أأمتهـم ( ع ) يحتاجون العافيـة والنظافـة والكسـاء والسكـن والقلـم والدفتـر والأمـن والطمأنينـة والفرح وحسـن العلاقات وفهـم الآخـر واحترامـه فـي اطار السلـم الأجتماعـي’ وفوق ذلك كلـه يـريدون ومن حقهم المشروع مـا يكفـيهـم مـن ثرواتهم ليصلحـوا فيـه حالهـم ويحسنوا اوضاعهـم ويضمنـوا مستقبـل اجيالهـم .
ايهـا القائد القادة : انـا لم اخجـل ان ارى امي كاشفـة كغيرهـا عن وجههـا الأمومي الجميل وعلى ـ جرغدهـا او عصابتهـا ـ ( الجلاب السومري وكلادة ليرات المجيدي ) تزرع وتحصـد مع والدي محترمـة مكرمـة بين الأعمام ورجال العشيرة ... وان ارى ــ الخلخال والحجول ــ تتراقص فـوق اقدام اختي كغيرهـا ’ والمحابس الموروثـة من جداتهـا وخالاتهـا وعماتهـا تلف اصابعهـا تستمع الى اصوات رقصـة ــ المعاضـد ــ ( شــذرة محبســي تسمـع سوالف ليـل ) ... وابنتي تمارس طفولتهـا بـراءة في احضان تقاليـد اهلهـا ’ وفـي دفـيء الثنيـة ترتفـع الأصوات العـذبة للصبايـا محملـة باللحـن الجنوبـي وعطـر البخور والمسك .. ( العيـد يابو البنـات عكلي يـا موليــه ـــ سجـة حبيبـي ذهب مـن دوس رجليــه ) ... وشباب السلف مـع موالات وابوذيـة السهـر الجميل بعـد عنـاء هوسات النهـار وعلى اكتافهـم تتكـي بيارغ تاريـخ العشيرة ( احنـه النفلش الدنيـه ونبنيهـه )... وهناك روعـة استقبال بنات الأهـل لعاشوراه . ( حجيت الك يا مولاي شتطيني ـــ جيـة العـزيز تنوم عيني ) ثم زفـة سكينـه الى ابن عمهـا القاسم وصوت ــ الدراغ ــ يبخـر الليل بأصواتهـن ولحنـة المنتظـم ( جيناك يا القاسم جا والعرس وينـه ـــ احنـه بنات الفرح ونهنـي سكينـه ) ’ تلك التقاليـد هي ترجمـة امينـة للشجاعـة الفائقـة والمثال الخالـد لشهادة الأمام الحسين وصحبـة الأبرار ( ع ) ... انهـا تقاليـد رائعـة افضل طعمـاً مـن مرارة حصـرم الأرتزاق وبعرور التشويـه والخـداع .
ايهـا القائـد الظرورة والظرورات الآخـرى : اطلقوا سـراح ابناءنـا مـن جيوشكم ومليشياتكم الهجينـة عصيـدة تنضـح روائـح البعث وزمـر التكفيـر ... ابناءنـا لا يرغبون ان يكونوا اما مقتولين او قتلـة فـي لعبـة الدفـاع او الهجـوم ... انهـم يكرهون الأحقاد والضغائن او ان يكونوا زيتـاً لحريق الفتـن المقيتـة او تتلوث تواريخهـم وضمائرهـم بجـرائم سـريــة .
خـذوا راجماتكم وناسفاتكم وكل اسلحتكم الماديـة والخطابيـة والأنشائيـة واعيدوهـا حيث مشاجبهـا خارج الحـدود ’ واتركوا اولادنـا يستعيدون وقتهـم ورشدهـم ويصلحوا بصيرتهـم ليبداوا فـي اعادة اعمار مـدنهـم وقصباتهـم وقراهـم وبناء حاضرهـم ومستقبلهم ’ فأهلهم فـي امس الحاجـة اليهـم وان الديرة لهـا اهـل يحموهــا هـكذا سمعنـا عـن اجدادنـا وحدثنـا الواقع ( احنه الشرشاب الدنيـه وعـالوا بيـه )
خـذوا معسكراتكم وثكناتكم ورمـد التجميـد نكتـة وضحكـة اضافيـة على ذقونهـم وذقون اهلهـم .. اطلقوا سراح الطائفـة والناس انهـم لا يرغبون ان يكونوا قاعـدة للتكفيـر والبعث فـي ضميــر الجنوب .
لا نحتاج ابداً الى حمايتكـم ارحلـوا حـزن الأنتكاسـة عـن وجــه الجنـوب ودعـوه يفـرح وبـه يبتســم العـراق .
05 / 09 / 2007







#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنواني الجنوب ...
- هل من نهاية لمظلومية الجنوب ... ؟
- الكورد : واقع ومستقبل ...
- الحوسمة الأنفجارية ...
- من قتل الأزيديين... ؟
- غريب بروحي ... موش انه ...
- ثقافة الغدر ...
- ايجوز هذا ... ؟
- بين مطرقة الأسلامي وسندان العلماني ... ؟
- بدعة الكبار والصغار في الثقافة العراقية
- يا حزن موت شتهيتك
- المثقف وانتفاضة المهجر
- عرس الأنتفاضة في برلين
- ايها الزعيم الخالد
- عراقية انتفاضة المهجر
- اهلنا في العراق ... اهديكم دموعي
- انتفاضة الخارج : وفاءً للداخل
- مدينة الشناشيل
- الوحدة الوطنية : بين الأهداف والتشويهات
- من يفجر ... ومن هذا الذي يستنكر ... ؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ايها القائد شكراً ..