أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسقيل قوجمان - الحرب العالمية الثالثة خصائصها المميزة















المزيد.....

الحرب العالمية الثالثة خصائصها المميزة


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 622 - 2003 / 10 / 15 - 05:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في اليوم الحادي عشر من شهر سبتمبر ٢٠٠١اعلنت الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الثالثة رسميا على لسان جورج بوش الابن رئيسها. والعالم اليوم يعيش الحرب العالمية الثالثة منذ عدة اشهر وهو غافل عن هذه الحقيقة.
والحرب العالمية الثالثة في الواقع كانت مستعرة من الناحية العملية منذ مدة طويلة اذ ليس في العالم بقعة خالية من الحروب. فالحروب منتشرة في جميع القارات الأربعة أميركا الجنوبية واسيا وافريقيا واوروﭙـا رغم ان هذه الحروب تبدو محلية. فهذه الحروب في الواقع حروب تتصادم فيها مصالح الدول الامبريالية لتقرير الدولة المسيطرة على هذا البلد أو ذاك من الناحية الاقتصادية والسياسية. لكن هذه الحروب كلها لم يطلق عليها اسم الحرب العالمية لعدم اشتراك الدول الكبرى فيها رسميا او لأن اشتراكها فيها يوصف بأنه تدخل لانهاء الحرب ولتحقيق السلام والامن تحت راية الامم المتحدة.
والان اذ دخلت الولايات المتحدة الحرب رسميا وبأعنف صورة انجلى الأمر واصبحت الحرب حربا عالمية ثالثة بصورة رسمية حتى على لسان الرئيس بوش. وحدد بوش الهدفين الرئيسيين من الحرب؛ القضاء على الارهاب في العالم وانقاذ الاقتصاد الأميركي من الركود.
لكل حرب خصائصها وطبيعتها المميزة عن الحروب الاخرى. ونحن مازلنا حتى اليوم ندرس الصفات المميزة للحربين العالميتين مثلا من النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية. وعليه فان الحرب العالمية الثالثة لابد أن تكون لها خصائصها وطبيعتها المتميزة عن الحربين السابقتين.

خصائص الحرب العالمية الثالثة

أول خصائص هذه الحرب في رأيي هو ان الولايات المتحدة هي التي بدأتها. ففي الحربين السابقتين كان دور الولايات المتحدة ضئيلا نسبيا وجاء متأخرا. ففي الحرب العالمية الثانية مثلا لم تدخل الولايات المتحدة الحرب فعلا الا بعد هجوم اليابان عليها في ﭙرل هاربر. وكان دور الولايات المتحدة الاساسي طوال سنوات الحرب مقصورا على تزويد الاطراف المتحاربة بالسلاح والمواد الاخرى الضرورية مما أدى الى ازدهار الاقتصاد الأميركي وامتلاء جيوب قوارين المال الأميركيين بالذهب الرنان. أما في الحرب العالمية الثالثة فان اميركا هي التي تتحمل نفقات هذه الحرب بالدرجة الرئيسية. لقد حدثت حروب بعد الحرب العالمية الثانية تحملت فيها الولايات المتحدة الجزء الأكبر من نفقاتها كحرب كوريا والفيتنام ولكن هذه الحروب كانت صغيرة بالقياس الى الحرب العالمية الثالثة التي نعيشها الآن. وهذه الظاهرة ذات اهمية بالغة. إذ حين تكون الولايات المتحدة مجهزا للدول المتحاربة بالأسلحة والمواد الأخرى تتلقى مقابل ذلك ارباحا تستطيع ان تقدم بعض فتاتها الى الشعب الأميركي. أما حين تتحمل الولايات المتحدة نفسها نفقات الحرب فان الشعب الاميركي هو الذي يدفع نفقاتها ويتحمل عواقب ذلك. ولكننا نعلم ان انتاج الأسلحة والمواد الملحقة الضرورية للحرب يجري في مصانع الشركات الكبرى وهي التي تجني الأرباح الخيالية الناجمة عن ذلك. فلا فرق لدى هذه الشركات ان كان المشترون الدول المتحاربة ام الولايات المتحدة اذ ان بيع الاسلحة هو هدفها الرئيسي. فالفرق هو فيمن يتحمل نفقات الحرب. ان الحرب ايا كان القائم بها لا تؤثر على أرباح هذه الشركات لأن استهلاك الأسلحة هو الذي يحول الدماء البشرية المندمجة بنيران الاسلحة الى ذهب رنان يدخل خزانات قوارين المال العالميين وعلى رأسهم راسماليو الولايات المتحدة.
واستهلاك الأسلحة في هذه الحرب ذو وجهين. هو غاية ووسيلة. فاستهلاك الاسلحة غاية لأن استهلاكها يحقق الى درجة كبيرة أحد الهدفين اللذين اعلنهما الرئيس بوش. فالولايات المتحدة تعاني حاليا مما يسمى الركود، وهو الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها الاقتصاد الأميركي وسائر الدول الرأسمالية الكبرى. واستهلاك الأسلحة بالنطاق الهائل الذي نشاهده في هذه الحرب هو الطريق الامثل للتخفيف من وطأة هذه الأزمة الاقتصادية.
واستهلاك الأسلحة في هذه الحرب وسيلة ايضا. فالولايات المتحدة تهدف من هذه الحرب الى احتلال واستعمار كل بقعة في العالم لم تحتلها او تستعمرها لحد الآن. وهذا هو المحتوى الحقيقي لما يسميه بوش القضاء على الارهاب في ارجاء العالم.
والخاصية الثانية لهذه الحرب العالمية هي انها حرب موجهة ضد العالم كله. فهي حرب ضد الصديق قبل العدو. لقد اكتسبت الولايات المتحدة خبرة في هذا النوع من الحرب فيما يسمى حرب الخليج الثانية. فقد بدأت الولايات المتحدة تلك الحرب باحتلال دول الخليج العربية عسكريا لا بصفتها محتل او مستعمر بل بصفتها منقذ ومحرر. وبعد ذلك فقط شنت حربها على العراق وأجبرت حليفاتها العربية على الاشتراك في تلك الحرب بجيوشها وأموالها. ولكن احتلال هذه الدول لم يكن مؤقتا لاغراض الحرب وينتهي بانتهائها انما هو احتلال ابدي لا تستطيع الدول المضيفة للجيوش الأميركية ازاحتها منه لأن الدولة التي تقع تحت وطأة الاحتلال العسكري لا حول ولا قوة لها الا بالجيش المحتل.
ان الولايات المتحدة استفادت من هذه الخبرة فشنت حربها العالمية ايضا كحرب ضد الأصدقاء قبل الأعداء. فما أن بدأت حربها الا وطلبت من كافة الدول الصديقة تأييدها والتحالف معها في حربها ضد الارهاب. ورأينا كيف تسابقت دول العالم كله في تأييد الولايات المتحدة في حرب تعرف هذه الدول كلها انها حرب ابادة ضد افغانستان هدفها الأول في هذه الحرب. فقد اعلنت الولايات المتحدة ان العالم اصبح معسكرين، معسكر يتحالف مع الولايات المتحدة في الحرب ومعسكر ارهابي او مؤوٍ للارهاب ولا يوجد معسكر ثالث. وأسرعت هذه الدول الى اعلان انضمامها الى حلف الولايات المتحدة خوفا من أن تشملها الولايات المتحدة في معسكر الارهاب او مؤيدي الارهاب.
ورأينا كيف ان الولايات المتحدة بدأت حربها باحتلال واخضاع الباكستان واوزبكستان وتاجكستان وأقامة القواعد العسكرية فيها بحجة مساعدتها في حربها ضد الارهاب في افغانستان. ولم تصدر من هذه الدول كلمة احتجاج او انتقاد لحرب الولايات المتحدة الضارية في افغانستان حيث القيت عليها من القنابل والصواريخ واسلحة الدمار الشامل ما لم تشاهد مثيله اية حرب اخرى بهذه الضراوة والتدمير في بلد دمرته الحروب لعدة عقود. وانتهت هذه الحرب باحتلال الولايات المتحدة  العسكري التام لهذا البلد الذي لم تكن الولايات المتحدة قد احتلته من قبل. ونجحت الولايات المتحدة في تنصيب حكومة عميلة لها نرى رئيسها الآن في الولايات المتحدة يتوسل الى الامم المتحدة ومجلس الامن بأن ترسل المزيد من جيوشها  لاستكمال احتلال كافة الاراضي الأفغانية وارسال شركاتها الكبرى لاعادة تعمير ما دمروه بأسلحتهم الفتاكة، ولجني الأرباح الهائلة من جراء ذلك. وضمنت الولايات استيلاءها على ثروات هذا البلد المسكين كما ضمنت سلامة انابيب الغاز التي تنوي مدها عبر اراضي افغانستان. وبعد ان انتهت الولايات المتحدة من تثبيت استعمارها للدول الصديقة المحيطة بافغانستان ولافغانستان بدأت فيما تسميه المرحلة الثانية من هذه الحرب. فأين ستبدأ؟ أعلن بوش نيته في القضاء على الارهاب في العراق وايران وكوريا الشمالية لأنها حائزة او ترغب في حيازة اسلحة الدمار الشامل. ويبدو انها تنوي استعمال اسلحة الدمار الشامل ضد هذه الدول لتبيد شعوبا ترغب حكوماتها في نيل اسلحة الدمار الشامل. فالولايات المتحدة وحليفاتها فقط لها الحق المطلق في حيازة واستعمال اسلحة الدمار الشامل وويل لمن يتجاوز على هذا الحق. وفي حين تواصل الولايات المتحدة حملة التهديد وكسب الأصدقاء واضطرارهم على تأييد حربها المقبلة ضد هذه الدول كما فعلت قبل ذلك في حربها ضد افغانستان نراها في الواقع قد بدأت حربها باحتلال الدولة الصديقة، الفليبيين، حيث انزلت جيوشها لمساعدتها في حربها ضد الارهاب هناك وهي تشمل جماعة ابي سياف وربما تشمل كذلك الثوار الشيوعيين في هذا البلد. ولدى اعلان نيتها في محاربة دولتين اسلاميتين اخريين العراق وايران تريد كسب تأييد الدول العربية والاسلامية التي ايدتها في حربها ضد افغانستان الاسلامية. فهل تستطيع الدول العربية مثلا وهي واقعة تحت الاحتلال العسكري او الاحتلال الاقتصادي أن تقول لا للعدوان الأميركي على الدول العربية  والاسلامية الاخرى؟ لا اظن انها تستطيع ذلك.
وبينما تهدد الولايات المتحدة العراق وايران وكوريا الشمالية في هذه المرحلة من الحرب تواصل حربها الحالية ضد "الارهاب" الفلسطيني. إذ أن الحرب الاسرائيلية ضد فلسطين حاليا هي جزء لا يتجزأ من الحرب العالمية الثالثة. فالولايات المتحدة هي الرابح الوحيد من هذه الحرب لأن اسرائيل في الواقع تحارب من أجل تحقيق مصالح الولايات المتحدة في فلسطين والشرق الأوسط كله. ان وجود هذه البقعة الملتهبة في الشرق الأوسط هو المبرر لاستمرار الاحتلال العسكري لدول الخليج ولبيع كميات هائلة من الاسلحة الاميركية لهذه البلدان المحتلة. ان الولايات المتحدة تزود اسرائيل في الواقع بالأسلحة وتساندها دوليا واعلاميا وتضغط عليها وتدفعها على مواصلة الحرب وتضغط على السلطة الفلسطينية من الجهة الثانية  لقبول الشروط الاسرائيلية. والغريب أن كافة المتحدثين باسم الشعب الفلسطيني ما زالوا يبنون آمالهم على ان الولايات المتحدة هي راعية السلام في الشرق الأوسط ويطلبون منها الضغط على اسرائيل لتلبية مطالب الشعب الفلسطيني. ان شأن هؤلاء شأن من يطلب من الجاذبية الأرضية ارسال صاروخ الى القمر.
ان ما يزعج الولايات المتحدة واسرائيل في هذه الفترة هو الانتفاضة. فاسرائيل شأنها شأن الولايات مبنية على اساس الحرب الجبهوية. فأسرائيل متفوقة على البلدان العربية عسكريا وتستطيع مجابهة اية دولة عربية عسكريا وتتغلب عليها بمساندة الولايات المتحدة والدول الاستعمارية الاخرى. ولكنها عاجزة عن مجابهة حرب الحجارة والحرب الانتحارية. وليس أمام اسرائيل وسيلة للانتقام من أطفال الحجارة ومن الفدائيين سوى استخدام قابلياتها العسكرية الجبهوية بتهديم البيوت والأراضي الزراعية والمطار والعمارات الاخرى. ولذلك نرى ان كل شروط اسرائيل تبدأ في انهاء الانتفاضة. وانهاء الانتفاضة يجب ان يبدأ بالاعتراف بأن قادة الانتفاضة هم ارهابيون. وقد جرى الاعتراف بذلك حين قامت القيادة الفلسطينية بطلب وقف ما سمته  بالعنف واعتقال قادة المنظمات المشتركة بالانتفاضة من أجل ارضاء اسرائيل. وقد اختلفت وعود اسرائيل فيما تقدمه لقاء وقف الانتفاضة من بدء المفاوضات بعد هدوء اسبوعين الى ان بلغت الان الى اشتراط الغاء الحصار عن عرفات لقاء وقف الانتفاضة.
والخاصية الثالثة لهذه الحرب هي انها حرب ضد عدو غير منظور. ففي جميع الحروب التي عرفناها كانت هناك جبهتان للحرب وجيوش تحارب بعضها البعض. اما هذه الحرب فهي حرب من جانب اكبر قوة عسكرية عرفها التأريخ ضد عدو لا شخصية له، لا دولة له، لا جيش له، لا بلد له، عدو ليس له سوى اسم مبهم هو "الارهاب". وما هو الارهاب؟ انه كل من يعارض الولايات المتحدة الأميركية. فمن ليس معنا هو ارهابي. وأعلنت الولايات المتحدة ان هدفها من الحرب هو القضاء على الارهاب في العالم. دمرت الولايات المتحدة تصاحبها دولة ذيل لها هي بريطانيا بلدا فقيرا وجائعا دمرته الحروب الطويلة بأشد اسلحة الدمار الشامل التي توصل اليها منتجو الأسلحة ضد شخص اسمه ابن لادن وحكومة اسمها طالبان فماذا كانت النتيجة؟ احتلال هذه البقعة من العالم وهي بقعة حاول المستعمرون البريطانيون والسوفييت احتلالها من قبل فلم يفلحوا. ولم تفلح الولايات المتحدة في حربها ضد افغانستان في القضاء على ابن لادن او الطالبان انما افلحت فقط في ابادة جزء من الشعب الأفغاني واستعباد ما تبقى منه بحجة القضاء على الارهاب. وأين يظهر الارهاب في المرحلة الثانية من هذه الحرب؟ لقد تحدث بوش عن ستين دولة ينبغي ان يقضي فيها على الارهاب. وهي دول منها صديقة للولايات المتحدة يوجد فيها من يعارض الحكومات العميلة لها وينبغي على مثل هذه الدول أن تقبل احتلالها عسكريا بحجة مساعدتها على محاربة الارهاب فيها ومنها دول لم تصبح بعد عميلة للولايات المتحدة ويجب اخضاعها واحتلالها عسكريا للقضاء على ارهابها او الارهاب فيها. فكوريا الشمالية تمتلك اسلحة صواريخ تهدد بها الولايات المتحدة ويجب ابادة شعبها بأسلحة الدمار الشامل دفاعا عن الولايات المتحدة. وايران تحاول الحصول على اسلحة دمار شامل فعلى الولايات المتحدة ان تدمر شعبها باسلحة الدمار الشامل لمنع حكومتها من الحصول على هذه الاسلحة. ولبنان تؤوي ارهابيين فيجب ان تسمح للولايات المتحدة بان تحتل لبنان لكي تساعدها على القضاء على الارهاب فيها. وفي فلسطين ارهابيون يعتدون كل يوم على اسرائيل فيجب على عرفات أن يثبت جديته بالقضاء على الانتفاضة وبتحطيم المنظمات الارهابية المعادية لاسرائيل لمنحه دولة تدافع عن مصالح الولايات المتحدة في فلسطين واسرائيل. وهذا ينطبق على جميع الدول الستين القابلة للتمدد بحيث تشمل العشرات من الدول الصديقة حاليا والعدوة فيما بعد.
ومن صفات هذه الحرب العالمية ما يشبه كافة الحروب والحربين العالميتين السابقتين. انه الصراع بين الدول الاستعمارية الكبرى على اقتسام العالم. فهذه الدول كلها تعاني من نفس الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة. وكل هذه الدول تريد استعباد جزء من هذا العالم لاستغلاله. فدول مثل المانيا واليابان مثلا وهما الدولتان الصناعيتان الكبريان تريدان حصتهما في اقتسام الكعكة العالمية. ولكن حصتهما يجب أن تأتي عن طريق الولايات المتحدة التي تريد السيطرة على العالم كله. وحتى بريطانيا التي اشتركت في الحرب الى جانب الولايات المتحدة في تدمير افغانستان ومستعدة لمرافقة الولايات المتحدة في حربها العالمية الى النهاية تريد حصتها من مكاسب هذه الحرب. والصراع بين هذه الدول وبين الولايات المتحدة ما زال "سلميا" لحد الان. ولكن الى متى تستطيع هذه الدول تحمل سطوة الولايات المتحدة التي تسلب هذه الدول الصديقة الحليفة حتى مما لديها ولا تترك لها سوى الفتات؟ ان منطق التاريخ يعلمنا ان هذه الدول لا يمكن ان تخضع لسطوة الولايات المتحدة الى الأبد ولابد ان تتحول الحرب في النهاية الى حرب بين هذه الدول الامبريالية نفسها. ان انفتاح اسواق الاتحاد السوفييتي والصين افسح المجال للدول الاستعمارية ان تحتل كل منها جزءا من هذه الأسواق الواسعة ولكن الولايات المتحدة تقوم في حربها الحالية بسلب حصص هذه الدول من هذه الأسواق كما فعلت مثلا باحتلال تاجكستان واوزبكستان عسكريا بحجة القضاء على بن لادن والارهاب في افغانستان. ان هذه الحرب لابد أن تتحول الى حرب بين الدول الاستعمارية ذاتها ان عاجلا او آجلا.

حسقيل قوجمان
لندن ١٠ شباط ٢٠٠٢
 



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطرات من قراءة كتاب عزيز سباهي - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي ...
- خطرات من قراءة كتاب عزيز سباهي - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي ...
- كتاب : الثورة التكنولوجية واقتصاد العولمة - الجزء الاول
- كتاب : الثورة التكنولوجية واقتصاد العولمة - الجزء الثاني
- كتاب : الثورة التكنولوجية واقتصاد العولمة - الجزء الثالث
- كتاب - خارطة طريق الولايات المتحدة الاميركية برؤية ماركسية - ...
- كتاب- خارطة طريق الولايات المتحدة الاميركية برؤية ماركسية - ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسقيل قوجمان - الحرب العالمية الثالثة خصائصها المميزة