أخطاء كهربائية في وقائع تاريخية

أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 10:35
المحور: كتابات ساخرة
    

أثارت مقالتي الأخيرة الجادة حول الشيوخ المرفوعون والإمام المنصوب جدلا انعكس من خلال الرسائل التي تلقيتها على بريدي الالكتروني المسخ الذي لا يمت بصلة إلى هويتي ولا يحمل أي بصمة تشير إلى طولي أو لون شعري أوعلاقتى بسيلون ديون رغم عشرات الرسائل التي يحملها لي من مليونيرية وكلاوجية بوركينو فاسو وساحل العاج والتي تتوسل بي أن أصير مليونيرا بالدولارات الاميركية وليس بالدنانير العراقية، إلا إنني مصر على مشاهدة برامج قناة العراق الفضائية وفعاليات المصالحة الوطنية وإعلانات سكائر كولوواز ذات الصلة بمشروع المصالحة الوطنية الذي يتواصل دون كهرباء وطنية، فما كان من بعض الفضوليين إلا أن يمازحوني متهكمين! لما يدعونه مساسا بشيوخهم القدامى، عندها انتابتني نوبة فرح فارقتها منذ أن قتل الزعيم عبد الكريم قاسم وانتهى بنا الأمر إلى صبية يحكمون، بالسلطة مستهترون ولعباد الله يظلمون.سبب هذه الفرحة إن مقالاتي يقرأها من يتفق معي فيتحقق ويصوب وعن الحق ينقب ومن لا يتفق معي فله ذلك رغم إن بعضهم شيمته السباب، ومنهم من تعدى نهجه ليكون قاذفا مفتريا..فأربأ بنفسي عن الرد.
فمن بحث ونقد وقوم فلابد أن أجره قد وقع على الله تعالى فسيجزيه خيرا وللتاريخ منه وقفة منصفة لموقفه الوطني والأخلاقي.أما من سفه وشتم فلن اترك أمره لله بل سأتبعه فادحضه ما استطعت إلى ذلك سبيلا. ومن اجل ما وصل إلي رسالة السيد(السيدين) عماد حسن العبودي/ محمد حسين التي تصحح المعلومة التي وردت في المقال بشان تباكي سيدنا عمر (رض)على خالد بن الوليد (سيف الله المسلول)وسالم مولى حذيفة بن اليمان ليوليهما أمر الخلافة فأشار إن الصحيح هو انه أبو عبيدة عامر بن الجراح واني لأشكره واعتذر عن ترويج معلومة مغلوطة، وأقول أنها زلة قلم والعتب على الكهرباء الوطنية التي أنستنا معظم معلوماتنا التاريخية..لكن يبقى السؤال هنا لقد قال عمر: لولا علي لهلك عمر فأين علي من ذاكرة عمر؟ ، ومع إجلالنا لكل الصحابة فبموجب أي مقياس يكون الإمام عليا وهو.. وهو.. وهو ..احد رعية حذيفة المولى..
يناشدني السيد عماد بارك الله فيه أن أذيل مقالاتي بتوقيع عبد الله والحقيقة انه ناداني مشكورا بهذا الاسم في مستهل رسالته واني وان كنت اعتز واكبر عبوديتي لله لكني رفضت أن أكون عبدا لمن صير نفسه نفاقا عبد الله فهاهو عبد الله المؤمن صدام حسين.أريد القول أن لي أسماء كثيرة وحسب ما تقتضي الأحوال والمواقع وفي مقدمتها أبو الكيا الكنية التي لا اعتز بها وأتمنى أن لا تلازمني كثيرا..لطالما تمنيت أن يمتد عمري لأرى نهاية صدام وتحققت أمنيتي وسأحلم بان يتولى أمر البلاد الشرفاء ويعود إليها أهلها الغرباء وان يعم..فعند ذاك سأقول لكم من أنا وما هو بريدي الالكتروني عندها أنا متأكد أن الكثيرون منكم سيقولون هو أنت!

#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات