أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - مجانين الاحرف














المزيد.....

مجانين الاحرف


احسان العيد

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 10:13
المحور: الادب والفن
    



انتفاض أحرفي براعم لقصائد قادمة نحوي
هكذا عوّدتني الليالي أن تهبني ما أريد.
ليس لقلمي تيّار
وهبوطي ليس اضطراري أهبط كيفما أشاء
غيمة غيمه
نسمة نسمه
وردة ورده
بلارسميات ولانشيد ملحمي ..على اوراق الشجر !!
يختم جوازي عصفور
ليمنحني فيزة العالم أدور ما أشاء
أرسم دوائرا في السماء
أمنح بطاقة دخول مجانية للقصائد الضائعة المشردة الأنتماء المصدعة الشرفات الخالدة كخلود طقطقات مسبحة جدي.
هي الحفلة أذن !!
هي العروس الهاربة من سطوة العشيرة
صفير قطار ماض بصق حليب نهود المحطات
أنه انسلاخ لحاء القوافي
واللاأكتراث لجمهور لم يعد يجيد الأستماع
فلا موسيقى
ولا أحتواء
ولا اغواء
أنه هبوط السقف !!!!! ...
-
فلا تجمع حكاياتك
تفاصيل لهوك
لعبتك
عشقك
أقواس نصرك
قمرك النائم
رحيق ورودك
مكتبتك
نافذتك
لون صباحك
ليلك
نخلتك
وطنك
فقط أرزم حرفك
أنه احتشاد الأحرف
بل مسيرة الأحرف
نعم ..
أنه انتفاض الأحرف لبريق غير مرئي التهمته آية الكسوف .
فيالك من خائن للزاد والليالي والأحرف أيضا ..
لمَ لمْ تحتضر
لمَ لمْ (تسلخ جلدك ليغتسل بدمك الناس الست شاعرا *)
يالخوائك !
ستنقلب عليك الحروف
وتسحق كل ترّهاتك
وترميك للكهوف
وتلبث ثلاث مئة عام ونيّف
أنها معجزة الأحرف
فلديك زيادة بالوزن يجب ان تدفع !!
فلن تحلق عاليا
ولن يختم جوازك طائر الشحرور
ولن ادخلك حفلتي السماوية
فالدخول لمجانين الأحرف
لمصابين الأحرف
فقط ...
فقط ...
فقط ...
هل سمعت ماقلت ؟؟
أظنك لم تفهم ..
سأعيد وبأختصار :-
من تذاكر السفر جرّدت لوحة الضياع
وأنت غير مأهول بي ولا بأحرفي !!!
فلاتعجب هجرتي ...
لاتعجب !!!!!!!!!!!!!!!!!

* من قصيدة للشاعر الروسي ( سيرغي يسنين) تحمل عنوان ( الشاعر ) اقتحمتني بجنون فوَجَدَت لها مكان بين المجانين .



#احسان_العيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاج الجسور وتاج دجلة
- قصاصات بعثرتها القطّة
- ( رؤياي من قلب المتنبي )


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - مجانين الاحرف