أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟















المزيد.....

اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الانتصار النهائي والحاسم لاسبانيا علي العربان منذ 500 سنة بسقوط غرناطة آخر معاقل بقلم : صلاح الدين محسن
بعد الانتصار النهائي والحاسم لاسبانيا علي العربان منذ 500 سنة بسقوط غرناطة آخر معاقل المحتلين العرب .. وجدت اسبانيا أنها هكذا تخلصت من أسوأ احتلال تحت اسم دين .. نهب وسلب واغتصب وهتك الحرمات .. بزعم نشر دين للرحمة وللسماحة !
وأخذ الاستعمار العرباوي علوم وفنون وآداب الدول والشعوب التي احتلها بالسيف في غفلة من الزمن ونسبها لنفسه – للعروبة والاسلام ! -وراحوا يرددوا : حضارة عربية ! ، حضارة اسلامية ! - – بينما الاسلام والعروبة هما ألد أعداء العلوم والفنون والآداب والحضارة الانسانية الراقية بشكل عام ..
بعد سقوط غرناطة ، رأت اسبانيا أن تطهر بلادها وترابها تماما من العروبة وعقيدتها اللعوبة .. وذلك باستئصال كل ما له علاقة بالعرب واسلامهم الذي يبيح لهم هتك أعراض الدول والشعوب الأخري وقتلهم ( في سبيل الله !!) ..
فماذا فعلت اسبانيا ؟
لقد فعلت ما شفاها تماما من سرطان العروبة وايدز الاسلام .. نعم فعلت ما لم يتعلمه منها كمال أتاتورك في تركيا .. ذاك الزعيم التركي العظيم الذي أخطأ عندما ترك جذور شجرة الشر ونسي سحق ذيل الثعبان العربي الاسلامي من بلاده .. مما عوق ولا يزال يعوق تركيا عن نهوض حقيقي ويعطلها عن اللحاق بأوربا المتحضرة ولايجعلها جديرة بالانتساب للمجموعة الأوربية المتمدينة ..
لقد قالت اسبانيا لمن تبقي من العرب المسلمين بعد فرار من فروا اثر هزيمتهم وسقوط غرناطة آخر المعاقل :
هذه بلادنا ، و اسمها : " اسبانيا " ، فمن شاء منكم أن يكون اسبانيا فليتسمي ويسمي أولاده بأسمائنا غير العربية ، وأن يدين بدياناتنا غير الاسلامية ، ويعيش ببلادنا حسب نقاليدنا وعاداتنا نحن – الاسبانية لا العربية - .. ومن لا يرغب فليتفضل بسلامة الله يرحل عن بلادنا ..
فمن قبل عاش كما يعيش الاسبان ببلدهم اسبانيا ..، كواحد منهم ، يحيا كما يحيون .. ومن لم يقبل رحل .. وهكذا طهرت اسبانيا نفسها تماما من درن العروبة وسرطان الاسلام ، وذاك ما لم تقدر عليه مصر والشام والعراق بلاد الحضارات العظيمة القديمة (!) ، رغم الثقل الحضاري الضخم والعميق لتلك الدول ..(!) ، وشاء القدر أنه عقب طرد الأسبان للعرب مباشرة اكتشفت اسبانيا الدنيا الجديدة – قارة أمريكا - والغالبية الساحقة لقارة أمريكا اللاتينية الآن يتكلمون اللغة الأسبانية .. وتعداد المتكلمين بالاسبانية حوالي 450 مليون - أكثر ب 150 مليون من تعداد المتكلمين بلغة البدو العرب المسماة بلغة هل الجنة (!) - ، ومستوي اسبانيا الآن ودخلها لا يمكن مقارنته بعدة دول نفطية وغير نفطية ، من الدول المربوطة والملطوخة بعارهوية العرب والعروبة والملجومة بلجام ديانتها الاسلاماوية اللعوبة .. !!.
والآن يواجه الغرب – أوربا وأمريكا - خطرا حقيقيا من الاسلام ابن العروبة .. حربا ارهابية .. حرب بمعني كلمة حرب .. فكلمة ارهاب لم تعد تكفي أو تعبر عما يتعرض له الغرب - بل والشرق والعالم كله - علي يد الاسلام ابن العروبة ..
فهل يتم طرد المسلمين جملة من الغرب – أوربا وأمريكا - ليستريحوا من الارهاب ، ويريحوا الدنيا من صراخهم من فعل الارهاب الاسلامي ابن العروبة - ؟
ان التخطيطات للعمليات الارهابية والتمويل ، والسواعد الآثمة المنفذة .. يكاد يكون كل هذا يجري علي أرض أوربا وأمريكا !! .. وبايدي من آوتهم أوربا وأمريكا وحمتهم من القهر والاضطهاد السلطوي بدولهم – وأنقذتهم من الفقر والبطالة - في بلادهم ..(!) .
لقد خرجت أصوات من المسلمين أنفسهم تطالب بطرد كل المسلمين من بلاد الغرب بمن فيهم المطالبين بذلك الذين يقولون " ونحن أول المطرودين " (!) ، و خرجت أصوات من المسيحيين تطالب بطرد كل العرب سواء مسلمين أو مسيحيين – ! حيث يقولون " ونحن نطرد مع المطرودين " ! انهم أصوات ممن يقيمون بدول الغرب – أمريكا وأوربا – وقد اسودت وجوههم خجلا مما يحدثه الاسلام والعروبة من رعب ودمار لبلاد احتضنتهم واحاطتهم بنعمة افتقدوها ببلادهم ، وبآدمية لم يحلموا بمثلها بأوطانهم الاسلامية – عربية أم غيرعربية - ! : http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2007/7/245403.htm
فتري : هل يطرد الغرب – أوربا وأمريكا - كل المسلمين وكل العرب جميعهم لصعوبة التمييز بين الارهابيين وغيرهم ، فيبعدوا الجميع عن بلادهم ليستريحوا من الارهاب الاسلامي العرباوي الذي يزعزع أمنهم ويطيح بأمانهم ، ويلحق الدمار ببلادهم والرعب بشعوبهم ؟!
لعل في ذلك مبالغة للتدليل علي فظاعة الخطر والحرب الدائرة من الاسلام ضد أهل الغرب الذين تخرج من عندهم ومن مصانعهم ومزارعهم كل النعم الحديثة التي تنعم بها كل الشعوب المصدرة للارهاب الاسلامي العربي ! – من العقال وحتي السروال ! ، ومن معدات ومعامل استخراج وتكرير النفط وحتي ساعة اليد والنظارة والطيارة (!!) .
ولكن لو فعلتها دول الغرب – أوربا وأمريكا – وطردوا كافة العرب والمسلمين –عامة بلا تفرقة – فهل من لائم يلومهم أو ينكر حقهم في حماية أنفسهم ؟!!!
بالطبع لا حق للائم في أن يلوم علي دول وشعوب تسعي لحماية نفسها ، وصون أمانها ..
ولكننا لا نتصور أن الغرب – أوربا وأمريكا - من الممكن أن يطردوا دكتور زويل – أينشتاين القرن الواحد والعشرين – ! الذي صنعوه بأنفسهم : بعلمهم وبمالهم ، مثلما يطردوا أي اسلامي عربي أو أفغاني أو باكستاني مشبوه ، نكرة .. !!
ولا يمكن أن يطردوا دكتور مجدي يعقوب ، أو دكتور ذهني فراج أو دكتور فاروق الباز ، .. وغيرهم كثيرون بالتأكيد من النوابغ والكفاءات في كافة الميادين ، ولا تملك أية دولة رشيدة سوي أن تحفظهم بداخل عيونها وتطبق عليهم جفونها خوفا عليهم .. لا يمكن أن يعاملوا هؤلاء مثل من يعملون بمحطات تموين السيارات بالوقود أو في غسيل الصحون بالمطاعم والفنادق أو في بيع الجرائد - وان كانت تلك الدول المتمدينة تحترم كل عامل مجتهد أي كان عمله عالما كبيرا أو عاملا بسيطا - أو يعاملونهم مثل من يعملون وعاظا بمساجد أوربا وأمريكا ، يلقون الخطب الداعية للارهاب وتدمير البلاد التي تأويهم !
اذن ما العمل ؟
لعل الصواب هو : مادامت تلك البلاد تعيش حالة حرب حقيقية هكذا .. فعليها أن :
1- تعلن حالة الطواريء في بلادها وتعطل العمل بقوانين حقوق الانسان وكافة القوانين المدنية التي يختبيء فيها الارهابيون ويتذرعون بها ..
2 - اغلاق كافة المساجد والجمعيات الاسلامية وجمع وشحن كافة الخطباء واعادتهم لبلادهم ..
3 - أي ارهابي تثبت ادانته لا يتم حبسه بدول الغرب وانما يرحل لدولته أيا كانت المخاطر التي سيتعرض لها ببلده علي يد السلطات ، فمن لا يرحم البلد الذي يأويه ويتسبب في ترويع أمنه ، لا يستحق الرحمة به ، وبلاده أحق به وهو أحق بها وليكن خطاب دول الغرب للجاليات العربية والاسلامية الموجودة بها :
* " نحن نرحب بكم في بلادنا التي أحببتم العيش فيها .. فمن يحب بلدنا فليعش كما نعيش .*
* ها هو طعامنا ببلادنا وذاك هو شرابنا .. فمن يريد العيش معنا فمرحبا .. ومن يري في طعامنا أو شرابنا حراما .. فليعد الي بلاده حيث الحلال الزلال .. وسنساعده علي العودة معززا مكرما ومعه كافة حقوقه *
وها هي ملابس المرأة وحالها عندنا .. لا حجاب ولا نقاب ، ولا ختان .. .. فمن شاء - ومن شاءت - العيش ببلادنا كما نعيش فمرحبا .. ومن يفضل العودة لبلاده فسوف نساعده علي العودة كريما معززا ومعه كافة حقوقه ..
* هذه هي الحرية عندنا .. حرية المرأة كما ترونها ، وحرية النقد المطلقة كما ترونها لا تقف أمامها أية مقدسات أرضية أو سماوية .. فمن شاء العيش معنا بذاك المفهوم للحرية فمرحبا .. ومن يفضل العودة لبلاده فنحن نساعده علي العودة معززا مكرما ..
ها هي حقوق الطفل عندنا .. .. فمن شاء العيش ببلادنا علي تلك القوانين فمرحبا .*
* ها هي حرية العقيدة والعقائد التي لمواطنينا حرية اعتناقها : ليس من بينها العقيدة التي هي الديانة الوحيدة التي تشكل خطرا علي بلادنا وتروع أمننا – وأمن العالم - بالتفجيرات والذبح والقتل .. تلك ليست من عقائد ولا أديان بلادنا .. فمن يشاء العيش ببلادنا علي حالها وحالنا فمرحبا ، ومن يشاء العودة للعيش ببلاد تلك العقيدة
فسنساعده علي العودة معززا مكرما ..
تلك هي حقوق الانسان عندنا ، وتلك هي الحرية والديموقراطية في مفهومنا في بلادنا لا في بلاد العالم الثالث .. ، لا حسب مفاهيم الدول النامية التي ندعو الله لها بتمام وكمال النمو، والتحضر والرقي العاجل..
فمن اختار العيشبيننا كما يعيش أهل البلاد التي ارتضي الحياة فيها فمرحبا - وهذا حقه - ومن يختار العبث بأمن البلاد والعباد ، فالترحيل الفوري الي وطنه الذي جاء منه هو حق سلطات البلاد لحماية أمنها .
----- --- ---
سبق لنا كتابة أكثر من رؤية لخلاص العالم بشرقه وغربه - بما في ذلك الشعوب المصابة بالاسلام والعروبة - ، من سرطان الارهاب الاسلامي العرباوي . ستجدونها علي الروابط التالية :
1- مؤتمر دولي لرعاية الأديان وحمايتها :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=47242
2 - سيناريو سقوط واسقاط الاسلام " تمهيد " :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=82318
3 - سيناريو سقوط واسقاط الاسلام 1 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=82814
4 - " " " " 2 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=82990
5 - " " " " 3 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=83149
6 - " " " " 4 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=83311
7 - جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة والاسلام " :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=87646
8 -هل تسقط حضارة الغرب علي يد الاسلام ؟ :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=84195
9 - الاسلام والمستنقع .. متي يتم تجفيفه ؟!!
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=42491
===
صلاح الدين محسن




#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهذه هي مصر؟
- أقلام قراء
- قانون العصر لبناء دور العبادة في مصر
- !جماعة دينية تؤسس حزبا باسم مدني
- هذا هو الاسلام : رسالة للرأي العام العالمي
- هذا هو الاسلام : رسالة للضمير الانساني العالمي
- قبل أن تنفجر قنبلة الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية
- اضبط ..عدو الديموقراطية تسلل لحزب ديموقراطي !
- رد علي الشيخ جمال البنا : وماذا عن القرآن المناقض للقرآن !؟
- رسالة ثانية الي الرئيس ساركوزي
- حماس والشيخ هلال في مصر
- عبد الناصر= النكسة والخراب لمصر والجوع لشعبها
- رسالة الي ساركوزي
- تضامنوا مع الاخوان المسلمين
- هؤلاء هم من يعرفون معني نكسة 1967
- من مآسي عمال مصر بالخارج
- النكسة وأغانيها الجميلة
- رسالتان ..بدون تعليق
- الي : مسعود البرزاني - الرئيس الكردستاني
- الي : مسعود البرزاني - رئيس كردستان العراق


المزيد.....




- المرصد الفرنسي للهجرة: الجزائريون أكثر المهاجرين تمسكا بالهو ...
- فرحة العيال رجعت.. تردد قناة طيور الجنة toyour eljanah 2024 ...
- المقاومة الإسلامية للعراق تستهدف ميناء حيفا بأراضي فلسطين ال ...
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟