أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - خواطر مسلم حزين 2














المزيد.....

خواطر مسلم حزين 2


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد نشر مقالى الأول من خواطرى فى عدة مواقع عربيه وردنى على البريد الألكترونى العديد
من تعليقات القراء مشكورين ومنها كالعاده الأتهامات المعتاده بأنى مسلم مزيف وانى ضعيف
العقل و مخبول وغيرها ممايتعود عليه من يكتب فى مواجهة ثقافه احادية التوجه لاترى المسلم
الا روبوتا لايصح ان يفكربعيدا عن البرمجه التى بثت بداخله فى مراحل التعليم المختلفه وايضا
من خلال وسائل الأعلام بأنواعها فمن يفكرخارج هذاالصندوق لابد وأن يكون ملحد اوصليبى
اويهودى متخفى وانالايزعجنى ذلك لأن الدين صلة بين الأنسان وربه لاثالث بينهما ولاوسيط
ولست مطالبا امام اى مخلوق بأثبات ذلك
عموما دعنامن ذلك ونكمل خواطرى
1- كنت قد عبرت عن رأيى فى العمليات الإنتحاريه وخطرها على الأبرياء الذى تعدى كل الحدود
وكنت احسب ان قتل الأبرياء خلال هذه العمليات هو شىء عارض ليس مقصودا بذاته اوجهل اوخطا
فى التوقيت ولكن من الردود التى وصلت لى ممن يؤيدون ويبررون هذه العمليات اكتشفت منحى آخر لم
ادركه وهو انهم يقسمون البشر الى صنفين احدهماهم المجاهدين المباركين والآخر هم الخونه والجبناء
ونظريتهم ان الجهاد فرض عين والكل مأموربه فمن لم يجاهد فهو خائن يستحل قتله اوجبان يجب قتله
لذلك فإن التفجيرات فى الأسواق والمدارس وكماقال احدهم (هى شرف لمن يموتون فيها وتطهيرلهم تحت
اقدام اسيادهم المجاهدين الذين من حقهم ان يقتلوا كيفماشاءوا طالما يدافعون عن ثغور الأمه ضد اليهود
والصليبيين احفاد القرده والخنازير) وكماقال آخر( فلايهم لو مات الف فى سبيل قتل صليبى واحداويهودى)
وايقنت بعدها ان الشعب العراقى سيفنى عن بكرة ابيه فى سبيل اجلاء جنودالتحالف الدولى هناك وايضا
هذا يوضح ان هذه الجماعات لاتعرف شيئا اسمه حقوق الأنسان فإذا كان المسلم الذى من دينهم يعاملونه
بهذه المعامله وان حياته ليست لهاقيمه فكيف تعاملهم مع غير المسلمين تحت حكمهم بل ويعطى لناصوره
حقيقيه عماحدث فى عصرالفتوحات الأسلاميه الذى نتباهى به كمسلمين ولانعلم ماجرى لهذه الشعوب
حتى تمت اسلمتهاواى جرائم حرب ارتكبت خلالها
2- اكثر مايستفزنى فى الفضائيات الأخباريه هم الخبراء والمحللين المتكررين فى كل القنوات ويمكنك
ان تتوقع مايقولونه قبل ان يقال مثل ضياء رشوان الذى يعمل بصحيفة الأهرام بمركزالدراسات السياسيه
والأستراتيجيه فهذاالرجل سمعته بأذنى فى تفجيرات سيناء الثلاث التى حدثت فى دهب وطابا وشرم الشيخ
كان رايه فى كل مره بثقة كامله ان المخابرات الأسرائيليه هى الفاعله دون شك وهومن أشدمروجى نظرية
المؤامره المشهوره ومن انصار حماس وحزب الله ويمكنك ان تتنبأ بماسيقوله تعليقا على اىحدث،
مشكلتى مع ضياء رشوان وغيره من المحللين تزداد عند تحليلهم لظاهرة الأرهاب لأن اسبابها عندهم
لاتخرج عن الفقر والجهل والديكتاتوريه المتحكمه فى المنطقه العربيه وانااختلف معهم بعض الشىء
فقد يكون الفقرمن العوامل المساعده لكنه ليس السبب الرئيسى ودليلى على ذلك وجود دول افقر منا
بكثير ولم يحدث عندهم مانراه عندنا كما ان زعماء الأرهاب جميعا من عائلات ثريه مثل بن لادن
والظواهرى وغيرهم وايضا الجهل ليس السبب الرئيسى لأن الجهل متفشى فى منطقتنا العربيه ومع
ذلك فإن من يقومون بهذه الأعمال هم من الأطباء والمهندسين كماراينا فى حوادث لندن الأخيره
وفى احداث سبتمبر الشهيره ولكن يمكن تبرير الجهل والفقر فى احداث مثل تحريك الغوغاء لحرق
كنيسه اومعبد او اغتيال شخصيه معينه مثل المرحوم فرج فوده اونجيب محفوظ وايضا لأن التعليم
خصوصا عندنافى مصر يزيد الناس جهلا وتخلفا وليس العكس
اما الديكتاتوريه كسبب للأرهاب فيمكن ان نعتبرها سبب غير مباشر وذلك لعدم اطلاق حرية التيارات
الليبراليه لتنوير الجماهير وتوعيتهم اما الأرهابيين فهم اصلا لايعترفون بالديموقراطيه ويعتبرونها
لعبة من الغرب ومنهم من يرفضها قطعيا مثل بن لادن والظواهرى والزرقاوى ومنهم من يتعامل
معهابذكاء مثل الأخوان وحزب الله وحماس فهم مع ديموقراطية صندوق الأنتخاب فقط ليصلوا
الى الحكم اما باقى اركان الديموقراطيه مثل حقوق الأنسان والحريات فهم لايعترفون الا بما يريدونه
منها مثل حرية الأعتقاد فهى فقط لمن يريد دخول الأسلام اماالعكس او دخول دين آخر فهذا مرفوض
وكذلك حرية التعبير فهى عندهم مقيده بمايسمونه ثوابت الأمه ولاتدرى متى اتفقت الأمه على هذه
الثوابت ومن الذى وضعها لاتدرى ولكنها على العموم ضد طموحات الليبراليه والتنوير
لذلك فإن فى رأيي السبب الرئيسى للأرهاب هو الأفكار المعلبه التى تنتشر كالنار ونتلقاها فى
مدارسنا وفى معاهدنا الأزهريه وفى شرائط الكاسيت الرخيصه التى تملأ الشوارع بتصريح
من الأزهر وفى القنوات الفضائيه وفى الكتب وجميعها تصدر من مروجين ومشجعين للأرهاب
ومحرضين عليه مثل القرضاوى ومصطفى بكرى ومحمد حسان وخالدالجندى وحسين يعقوب ووجدى غنيم
وعمرعبدالكافى ومنتصرالزيات ومئات غيرهم على طول العالم العربى بخطاب مثيرلمشاعر
الناس وتزيين الماضى زمان السلف الصالح الذين ملأوا الأرض عدلا (وهذا غيرصحيح) وان
المسلمين ليسوا كباقى الأمم فهم يجب ان يقودوا العالم ويحكموه( ليس بالعلم والتقدم كما نأمل نحن)
ولكن بالحروب والتفجيرات وقتل الأبرياء الذى يحللوه ويبرروه وان يكون المسلم البنغالى اقرب
الينا من جارى واخى المسيحى المصرى الذى تربيت معه فى منزل واحد واكلناسويا فى طبق واحد
لقد كان هذاهو مادفعنى لرفض هذاالفكرومحاربته فقد نشأت فى حى شبرا العظيم فى مصر ولم
ادرك ان جارى وصديقى الأنتيم مسيحى الا فى حصة الدين فى المدرسه الأبتدائيه
لقد كانت هذه مصر قبل ان تتحول الى مانراه الآن من رفض المسلم ان يشرب كوب العصير
من يدالبائع عندمايرى الصليب على يده فهل هناك عوار اكثر من هذا ينتج من ثقافة الكراهيه
البغيضه التى يتم غرسها فى نفوس الشعب المصرى من اطفاله حتى شيوخه



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر مسلم حزين 1
- الكذب فى سبيل الدين
- نقابات واتحادات ضد السلام والحريات
- عن اى اسلام تتحدثون ؟2
- معيارنا ومعيارهم
- عن اى اسلام تتحدثون؟1
- قل رجال دين ولاتقل علماء
- الدكتورفرج فوده فى ذكرى اغتياله
- شكرا للشيخ عزت عطيه


المزيد.....




- المرصد الفرنسي للهجرة: الجزائريون أكثر المهاجرين تمسكا بالهو ...
- فرحة العيال رجعت.. تردد قناة طيور الجنة toyour eljanah 2024 ...
- المقاومة الإسلامية للعراق تستهدف ميناء حيفا بأراضي فلسطين ال ...
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - خواطر مسلم حزين 2