أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عرفان كريم - اوباش الاحتلال الامريکي وجريمتهم البشعة بحق مؤتمرحرية العراق














المزيد.....

اوباش الاحتلال الامريکي وجريمتهم البشعة بحق مؤتمرحرية العراق


عرفان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في العراق ذلک البلد الذي انهکته الحروب والسلطات الطاغية لعشرات السنين وتحت ظروف واحوال في منتهی الصعوبة والقساوة حيث الحرب والارهاب تقتل وتفتك بحياة العشرات من الناس الابرياء ولن تکون مبالغة اذا ماقلنا لم تشهد البشرية مثلها في التاريخ الحديث،امريکا سلطة عسکرتارية ارهابية احتلت هذا البلد في اذار 2003 ودمرت کل ما تمس حياة ملايين البشر من الحقوق الی الامان والقوت اليومي وجلبت معها اکثر الافکار رجعية وعينت اشرس عصابات الحرب الطائفية والقومية في الحکم وغدی العراق ميدانا مفتوحا لکل القوی الارهابية التي تنافس سلطة الاحتلال الامريکي في اعمال القتل والابادة،في اربعة سنوات المنصرمة من عمرهذا الاحتلال الغاشم قتل وجرح مئات الالوف وتشرد اکثر من 8 مليون انسان في العراق وانتشرت الجريمة والامراض والفقروالبطالة وانعدم الامن بصورة مخيفة...في هذه‌ الظروف القاسية ومن قلب هذه‌ الماساة و في اذار 2005 تجمع عدد من الثوريين والاحرار في العالم للوقوف بوجه هذه‌ السلطة الهمجية للاحتلال الامريکي والتصدي لاعمالها الارهابية وطردها من العراق وذلك عبرتشکيل منظمة جماهيرية تحررية تقود نضال الجبهة التقدمية والانسانية في العراق من اجل اعادة الامن والاستقرار والتصدي للحرب الطائفية والقومية واسسوا منظمة (مؤتمر حرية العراق)ومع الشهور الاولی من بدا نشاطاتها داخل وخارج العراق اصبحت برامجها و مشاريعها الواقعية والانسانية محل انظار الجماهير في العراق والقوی التقدمية في العالم وفي نفس الوقت باتت هذه‌ النشاطات تشکل تحديا وصحوة جماهيرية بوجه الاحتلال الامريکي والقوی الرجعية المتالفة معها وانظم عشرات من القادة العماليين واناس احرار من المثقفين والحقوقيين والعمال ومن الفئات المختلفة الاخری الی صفوف مؤتمر حرية العراق ومع تزايد نفوذها وقوتها تمکن مؤتمر حرية العراق من تشکيل قوة مسلحة جماهيرية سميت ب(قوة الامان) واجبها الحفاظ علی امن وحياة السکان المدنيين والتصدي للمليشيات الطائفية التي تقوم بقتل و اختطاف الناس علی الهوية وعبر رفع شعارها (لاشيعية..لاسنية .الهوية انسانية) تمکنت قوة الامان من القيام باعمال ونشاطات في منتهی النبل والانسانية حيث انقذت حياة المئات من المدنيين والسکان العزل وابعدت خطرالمليشيات الطائفية عنهم وقامت بعقد ندوات سياسية جماهيرية لتوعية السکان من اخطارالحرب الطائفية والقومية ومع ان شعرت قوات الاحتلال الامريکي بتزايد جماهيريه‌ مؤتمر حرية العراق وازدياد شعبية قوة الامان وتجاوب الناس لبرامجها وسياساتها حتی قامت بعملية جبانة ضدها حيث هاجمت قوة من عصابات واوباش الاحتلال الامريکي في الرابع من هذا الشهريوليو بيت مسؤول قوة الامان المناضل البطل عبدالحسين صدام في بغداد واطلقوا النار عليه وعلی ابنته البالغة من العمر 18 سنة واختطفوه‌ بشکل فضيح ، ثم فقد حياته‌ من اثر ذلك العمل الاجرامي.لقد اغتالت سلطة الارهاب الامريکي المناضل عبدالحسين صدام لانه‌ کان مسؤولا عن قوة مسلحة تکافح من اجل الحفاظ علی الحياة والامن في العراق،قوة جماهيرية تحمل راية الحرية والنضال من اجل مستقبل مشرق للملايين في العراق ،قوة تريد ان تعيد الهوية الانسانية للفرد في العراق بعدما جردتها الاحتلال الامريکي منها ،قوة تبعد ارواح الاطفال والنساء والشيوخ من رصاصات العصابات الطائفية ،قوة زرعت الامل في قلوب مئات الالوف من المتعطشين للحرية والامان .ان الاغبياء في سلطة الاحتلال يظنون خاطئا انهم ببطشهم وعنجهيتهم وقيامهم باعمال القتل والاغتيالات والخطف سوف يثنون الاحرار عن النضال والکفاح الجماهيري الثوري، لکنهم کعادتهم لن يتعلموا ابدا من حماقاتهم واعمالهم الدنيئة ، ان الجماهير في العراق سئمت من ممارستهم وسلتطهم الغاشمة والفاسدة ولن تقبل بحکم الاحتلال والمتعاونين معهم ,اغتيال المناضل عبدالحسين صدام جريمة بحق الحرية والسلام في العراق ،جريمة بحق الملايين الذين يعيشيون تحت رحمة الموت والخوف في ظل الاحتلال الامريکي،جريمة بحق کل انسان جائع ومتشرد في العراق.

عاش المناضل البطل عبدالحسين صدام
عاشت قوة الامان
النصر لمؤتمر حرية العراق
والهزيمة لاوباش الاحتلال الامريکي

07.07.2007










#عرفان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لملموا جيوشکم الهمجية واخرجوا من العراق
- عقوبة الاعدام،منطق اليمين الفاشي والقوی الرجعية في امر ...
- مؤتمر حرية العراق ، جبهة التحرر والانسانية من اجل انهاء الاح ...
- حكومة الجعفري , حكومة الارهاب والحرب الطائفية
- حكومات الاحتلال الامريكي في العراق ,هي حكومات الفساد الاداري ...
- مهزلة صمت الحزب الشيوعي العراقي وسكوته عن الحديث حول جرائم ز ...
- ويتحدث اليسار الهامشي عن الانتخابات..!!! حول تشويه عصام شكري ...
- جحيم الاحتلال الامريكي و جهنم اية الله السيستاني ,الاجرام ال ...
- حينما تتحول الصبيانية اليسارية الئ خساسة يمينية حول الاتهاما ...
- مواجهات الحزب الشيوعي العمالي العراقي في المقدادية لفضح اللص ...
- اخراج قوات الاحتلال الامريكي هي الخطوة الاساسية لتثبيت الامن ...
- صرخات غاضبة وعبارات طنانة هي لغة اليسار الهامشي في النقد وال ...
- فوضوية اليسار الراديكالي المهزوم في قيادة الحزب الشيوعي العم ...
- همجية الادارة الامريكية وعناقها مع البعثية
- الطالباني والبارزاني ازمة القائمة البعثية والسجل الاسود
- اعتصام اتحاد العاطلين عن العمل خطوة جبارة وامل مشرق
- ذلك الشيعي السيد حميد مجيد موسئ
- ضرورات التصدي لعصابة (مقتدئ الصدر)الاجرامية
- اسلوب بعثي قولا و فعلا
- النفاق السياسي وفق طراز الحكومة الامريكية


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عرفان كريم - اوباش الاحتلال الامريکي وجريمتهم البشعة بحق مؤتمرحرية العراق