8 شباط 1963 -17 تموز 1968 -9 نيسان 2003 تواريخ سوداء في تاريخ العراق :


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7942 - 2024 / 4 / 9 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

والحل اليساري طريق الشعب المُجرب للخلاص الوطني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الضامنة لاستقلال وسيادة العراق والعدالة الاجتماعية…‼❗
(النظام البعثي الفاشي ومنظومة 9 نيسان 2003 وجهان لعملة واحدة عنوانها العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب ودجل الشعارات القومية الشوفينية والعنصرية والإسلامية الظلامية والطائفية الإرهابية ..‼)

((تعريف المخابرات الأمريكية لعملائها ( الكريهون أصدقاؤنا خونة بلدانهم..نعلمهم..ندربهم..نمولهم..نسلحهم..نجلب العاهرات لهم ..نسلمهم السلطة .ثم نستغني عنهم عند إنتهاء فترة خدمتهم))

مرَّ العراق منذ أنتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية بثلاث مراحل سياسية أمتدت ..
المرحلة الأولى منها خمس سنوات تقريباً
المرحلة الثانية أربعون عاماً (منذ انقلاب 8/2/1963 حتى 9/4/2003)..
فيما وصلت المرحلة الثالثة الى العشرين عاماً، وما تزال مستمرة منذ 2003 حتى يومنا هذا.

وتصنف أنظمة الحكم خلال المراحل الثلاث على التوالي: يسار وطني تقدمي ثم قومچي عروبچي شوفيني وراهناً الغزو الأمريكي ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية ومفرزاتها الطائفية والقومية العنصرية الإنعزالية .

وإذا كانت المرحلتان الأخيرتان تتشابهان من حيث حجم الكوارث التي حلَّت بالشعب والوطن على أيديهما، من حروبٍ تدميرية داخلية وخارجية وتفريطٍ بالسيادة الوطنية العراقية وتبعيةٍ لقوى إقليمية ودولية وحصارٍ وجوع طويلين ومقابر جماعية وملايين القتلى والمعوقين والمهجرين وقمع واغتصاب واغتيال واختطاف، فضلاً عن البطالة، وانعدام الخدمات الأساسية.

فقد تميزت المرحلة الأولى التي تمخضت عن انتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة، التي يطلق عليها أعداء الشعب العراقي من المستعمرين والإمبرياليين والرجعيين، تسمية مرحلة المد الأحمر، في إشارة إلى تبوأ الشخصية العسكرية الوطنية اليسارية المستقلة- الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه العسكريين اليساريين- للحكم، بدعم جماهيري واسع يتصدره الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل قائد الحزب.

وتمثَّل تميزها بتحقيق منجزات طبقية ووطنية كبرى للشعب والوطن، رغم قصر فترة حكمها، متجسدةً بالتحرر من الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال الوطني، حيث أسقطت النظام الملكي الرجعي العميل وأقامت جمهورية وطنية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة، انتزعت السلطة من أيدي الإقطاعيين وحلفائهم من كبار البرجوازيين والبيروقراطيين ووضعتها في أيدي الشعب عبر الكتلة العسكرية اليسارية الوطنية المدعومة من اليسار العراقي ممثلاً بالحزب الشيوعي آنذاك.
كذلك، فقد قوضت الهيمنة العسكرية والسياسية للاستعمار بالانسحاب من منظمة «حلف بغداد» وإلغاء الاتفاقية الثنائية مع كل من بريطانيا وأمريكا، وتحرير العملة العراقية من قيود الجنيه الإسترليني، عدا عن أنها استرجعت أراضي الامتيازات النفطية التي كانت تغطي كل مساحات العراق تقريباً وتحتكرها شركات النفط الاحتكارية «ABC». كما كان قانون الإصلاح الزراعي خطوة وطنية لصالح الفلاحين ونقلة نوعية في الإنتاج الزراعي المتحرر من عبودية ولصوصية الإقطاع . وانتزع العمال حقوقاً اقتصادية مغتصبة من أرباب العمل منذ سنين طويلة، وتحققت مكتسبات هامة بالنسبة للمرآة بسن قانون الأحوال الشخصية.

في الوقت نفسه، فسحت الثورة المجال أمام التطور الصناعي والاقتصادي والصحي والتعليمي في البلاد، تحت راية الدفاع عن الجمهورية ضد أعدائها وتطوير الثورة وتحقيق المطامح المشروعة للشغيلة والكادحين وكافة الفئات الشعبية من نقابات العمال وجمعيات الفلاحين واتحاد الطلبة واتحاد الشبيبة ورابطة الدفاع عن حقوق المرآة. وظهرت إلى العلن الصحافة اليسارية والوطنية الديمقراطية .

وتمتع الكادحون لأول مرة بحرياتهم واسترجعوا كرامتهم التي سحقها الاستعماريون والإقطاعيون والبرجوازيون الرجعيون دهراً طويلاً. ورفعوا رؤوسهم عالياً على مضطهديهم ومستغليهم، بينما فضح خونة الشعب والجلادون والعملاء الرجعيون، فتذوق الشعب الكادح سعادة العهد الظافر.

كما أطلقت الثورة طاقات الجماهير للدفاع عن المنجزات الوطنية اليسارية، فقد كتبت الرفيقة ثمينة ناجي يوسف، زوجة ورفيقة الشهيد سلام عادل بهذا الشأن: «إن أوسع اشتراك للجماهير وخاصة العمال والفلاحين وهم الغالبية الساحقة، كان عاملاً رئيسياً في إفشال خطط الاستعمار وعملائه في إجهاض الثورة».

ذلك كله جرى في ظل إقامة علاقات التمثيل الدبلوماسي والصداقة والتعاون المتبادل في المجالات الاقتصادية والثقافية مع الاتحاد السوفياتي، واتباع سياسة التعاضد والتضامن مع حركة التحرر العربي والعالمي.

إذن، تبين تجربة الشعب العراقي نفسه، أن الحل اليساري هو طريق الشعب للخلاص من الكارثة واستعادة الوطن المستباح، وأنه الوحيد الذي كان على مستوى طموحات الشعب الوطنية..وسيبقى الخيار المنقذ ..الخيار الوطني التحرري المتحقق بالثورة الشعبية حتماً..**

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

*تأسست منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (8/7/1979) إثر الحملة البعثية الفاشية وهروب زمرة عزيز محمد الانتهازية وترك القواعد والكوادر تحت رحمة شعار " دبر نفسك رفيق"..
منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي التي واصلت الكفاح المزدوج ضد الأنظمة العميلة والتصدي الكفاحي المعرفي المبدئي لزمرة عزيز -باقر-زكي-عامر اليمينية الذيلية الانتهازية وتلامذتها زمرة حميد -رائد -حسان-جاسم الخائنة ..
المنظمة التي تطورت الى حزب اليسار العراقي الامتداد الشرعي للحزب الشيوعي العراقي وحامل رايته الطبقية والوطنية والأممية الكفاحية والأمين على دماء وتضحيات مئات آلاف الشهداء والسجناء والمعتقلين والمغيبين والمنفيين..

فلنا حزبنا..(حزب اليسار العراقي)..حزب فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي ومحمد الخضري ومنعم ثاني ونزار ناجي يوسف وسامي حركات…حزب الشهداء ..
ولهم حزبهم..(الحزب اللاشيوعي البريمري)..حزب عزيز وحميد ورائد ..حزب الخونة …حزب جحوش بريمر..أبواق وصبيان عائلتي إقطاعيتي أربيل والسليمانية …

** * البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الوطني الخامس لحزب اليسار العراقي ( أذار/ 2024 ) الذي عِقد على شرف الذكرى ال ( 90 ) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي(31/3/1934 )…والذكرى ال (45) لتأسيس منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (8/7/1979) *

الباب الثاني : الحل اليساري طريق الشعب للخلاص الوطني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الضامنة لاستقلال وسيادة العراق والعدالة الاجتماعية.
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺