في ذكرى تأسيس الجيش العراقي ال 103 جيش ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وأخوته الضباط الأحرار وبالتحالف مع اليسار العراقي بقيادة القائد اليساري الشهيد سلام عادل


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 11:11
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية     

#كلمة_بالقلم_الأحمر :

الجيش العراقي هو القوى الوحيدة التي قاومت الغزو والاحتلال الأمريكي في معركتي مطار بغداد وأم قصر في البصرة حيث لم تتمكن القوات الغازية من مقاتليه المقاومين الأبطال إلا بإبادتهم باسلحة كيميائية فتاكة ..ثم كتائب ثورة العشرين وهم قادة وضباط الجيش العراقي المعارضون لجرذ الحفرة وعصابته ذوي رتب الدمج التنكية ..

فتأمر خامنئي بفرق الاغتيالات البدرية " وجيش المهدي الغدري " وتنظيم القاعدة الارهابي وكذلك قطر الداعمة والممولة لمليشيا حارث الضاري التي اندست في صفوف كتائب ثورة العشرين لشقها وتصفية قادتها ..خصوصاً بعد إعلان كتائب ثورة العشرين براءتها من أية علاقة بفلول البعث الفاشي وتحميل النظام البعثي الصدامي المسؤولية عن احتلال العراق وكذلك البراءة من أية علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي .ورغم كل ذلك كبدت كتائب ثورة العشرين جيش الغزاة الأمريكي الخسائر الهائلة وأجبرته على مغادرة العراق ..

ولم يقاتل داعش الأمريكي الصنع قتالاً شرساً ويهزمه سوى جهاز مكافحة الارهاب الذي يقوده قادة عسكريون مهنيون عراقيون وكذلك الفقراء العراقيون المتطوعون وفق فتوى المرجع السيستاني ..

وما كل التشكيلات اللاحقة كالحشد المليشياوي الولائي لوليهم السفيه خامنئي والروايات الاخرى سوى دعاية تضليلية وفتوشوب ومتاجرة بدماء الشهداء ونهب لأموال الشعب العراقي وعمالة علنية لنظام وليهم السفيه خامنئي..

وكما كان اليسار العراقي حليفاً للضباط الأحرار في ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي أسقطت الملكي العميل للاستعمار البريطاني فإن اليسار العراقي هو القوى السياسة الوحيدة التي قاومت الاحتلال الأمريكي سياسياً وعلنياً بعد سقوط النظام البعثي الفاشي الصدامي واحتلال العراق على أيدي أسياده الأمريكان في 9 نيسان 2003 وتصدى ولا يزال يتصدى للمنظومة العميلة التدميرية اللصوصية.