📌ليس رداً على صفاقة بلاغ اجتماع الزمرة الخائنة في 1-2/شباط 2024 وإنما إجابة على أسئلة الرفاق الشباب الواردة لحزب اليسار العراقي ونصيحة لأصحاب الأوهام الحسنة..‼ ( القسم الثاني/الأخير )


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 16:07
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية     

لا يمكن وصف بلاغ إجتماع زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري سوى بكلمة واحدة ( الصَفَاقَةٌ) فوَقَاحَتُهُ تثير الضَجِرْ مِنْ التكرار الساذج الممل لمبررات هزائم هذه الزمرة الواحدة تلو الأخرى على مدى عقدين من الزمان منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان .

هذا إذا تناولنا هزائم الزمرة من موقع ( أصحاب الأوهام الحسنة ) الذين يتوهمون إمكانية إعادة الاعتبار للحزب الشيوعي العراقي المختطف من قبل المخابرات الأمريكية وبتنفيذ مباشر من أتباع العميلين المسعور بارزاني والمقبور جلال طالباني مجرم بشتاشان.
يتوهمون إعادة الاعتبار بتغيير من داخل الحزب الذي لم يعد هو ذاته ( الحزب الشيوعي العراقي ) ما قبل 9 نيسان 2003 الذي عانى من الهزائم منذ استشهاد قيادته الثورية الثانية ممثلة بقيادة الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الشهداء الخالدين في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود.

ولكن وبرغم الهزائم للفترة (1963-2003) وهيمنة زمرة ( عزيز -زكي-عامر-باقر) اليمينية الذيلية على قيادته والصراعات الفكرية حد الانشقاقات، بأبعادها التنظيمية الداخلية ( استيلاء الزمرة المبعدة على يد الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل على قيادة الحزب ) وأبعادها الأممية ( الصراع بين القطبين السوفييتي والصيني..ونهج خروشوف التحريفي الداعي الى حل الأحزاب الشيوعية في البلدان النامية التي تقودها الأحزاب" الديمقراطية الثورية" أي البرجوازية الصغيرة وخصوصاً تلك التي يقودها العسكر كحزب الدكتاتور القاتل جمال عبد الناصر حيث تم حل الحزب الشيوعي المصري .
وفشل محاولة حل الحزب الشيوعي العراقي فيما يعرف بخط آب 1964 التصفوي وضمه لحزب الأرعن عبد السلام عارف نتيجة تصدي الكوادر والقواعد الحزبية وإفشال محاولة زمرة عزيز -عامر-زكي-باقر اليمينية الذيلية) …

ظل الحزب الشيوعي العراقي محافظاً على هويته الطبقية والوطنية والأممية .

مثلت الدعوة لتصحيح مسار الحزب الشيوعي العراقي بالنضال الحزبي الداخلي بهدف تطهيره من القيادة اليمينية الذيلية خياراً حزبياً مقبولاً، وتحديداً حتى العام 1979، إذ فقدت هذه الدعوة مقبوليتها بعد هروب الزمرة اليمينية الذيلية وبتسهيل من الدكتاتور المقبور صدام شخصياً الى الخارج وترك كوادر الحزب وقواعده فريسة للقمع والتعذيب والقتل تحت شعار ( دبر نفسك رفيق).

أما الوقائع والأدلة ناهيكم عن الوثائق السرية فتبرهن بشكل قاطع بأن الحزب الشيوعي العراقي حزب الشهداء..حزب الناس لم يعد موجوداً بين الناس منذ توقيع زمرة حميد -مفيد وعرابها أداة المسعور بارزاني والمقبور طالباني في واشنطن على عقود التخادم السري مع أجهزة الإمبريالية الأمريكية خصوصاً ( وزارتي الدفاع والخارجية ) وعلى التخادم العلني في مجلس الحكم البريمري الُمشَّكل من قبل بريمر الحاكم الأمريكي للعراق بعد الغزو والاحتلال .

وإذا كانت زمرة حميد -مفيد الخائنة قد بررت خيانتها الطبقية والوطنية والأممية كوجهة نظر سياسية، مستغلة عواطف الشيوعيين العراقيين المشروعة المرحبة بعودة الحزب الى الوطن بعد غياب ربع قرن في المنفى وبالخلاص من النظام البعثي الفاشي..

فإن شروط تخادمها مع المخابرات الأمريكية قد ألزمتها بنهج سياسي منخرط في نظام المحاصصة الطائفية والعنصرية حد ضم الخائن حميد مجيد كشيعي وليس كشيوعي في مجلس الحكم البريمري الذي تشكل من أعتى القوى الدينية الطائفية والقومية العنصرية والليبرالية المتصهينة أعداء الحزب الشيوعي العراقي والمتأمرين عليه في الماضي والحاضر.

لقد تحولت زمرة الخونة ( حميد -مفيد-عزت-حسان-صبحي-جاسم ) بعد كل هذه الهزائم الى زمرة معزولة لم يتبق معها سوى جحوش تقاعد الدمج المليشياوي وغالبيتهم خارج العراق ينبحون نباحاً مسعوراً ضد حزب اليسار العراقي ..الامتداد التاريخي والتنظيمي للحزب الشيوعي العراقي ..حزب الشهداء القادة والكوادر الخالدون فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي ومحمد الخضري ومنعم ثاني ونزار ناجي يوسف وسامي حركات …حزب الشهداء ..

فلنا نحن الأمناء على تاريخ الحزب الشيوعي العراقي المجيد ودماء شهدائه حزبنا ( حزب اليسار العراقي)
ولزمرة الخونة وجحوشها ومرتزقتها حزبهم ( الحزب اللاشيوعي البريمري) ..وعليها الدعوة للاحتفال بذكرى تأسيس حزبها العميل ال (20) لا بالذكرى ال (90) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ممثلاً بحزب اليسار العراقي ..

هذه هي ( إجابتي-شهادتي ) الموجزة المستندة الى تجربة نضالية متواصلة على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان على أسئلة الرفاق الشباب مع التمني عليهم بالقراءة الصبورة الدقيقة لكتاب ( سلام عادل -سيرة مناضل ) الذي كرست الرفيقة الراحلة ثمينة ناجي يوسف زوجة ورفيقة الشهيد الخالد سلام عادل عشرين عاماً لجمع الوثائق والشهادات وتأليفه، حيث تكشف في كتابها عن مدى حقد زمرة عزيز-زكي-عامر-باقر على الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل إذ قامت الزمرة بإتلاف الوثائق عمداً وعرقلة وصول الرفيقة الراحلة اليها ..

كما أسجل أدناه مواقع اليسار العراقي الفرعية في الحوار المتمدن للعودة الى موضوعاتها التي ستجيب على غالبية الأسئلة المثارة راهناً

روابط مواقع اليسار العراقي على موقع الحوار المتمدن
التيار اليساري الوطني العراقي
https://www.ahewar.org/m.asp?i=3397
جريدة اليسار العراقي
https://www.ahewar.org/m.asp?i=9620
حزب اليسار العراقي
https://www.ahewar.org/m.asp?i=9415

وفي الختام أقدم نصيحتي للرفاق القدامي ( ذوي الأوهام الحسنة ) كفوا عن اللهاث خلف هذه الأوهام لأن ذلك وبمرور الزمن سيفضي بكم الى الضياع في جماعة المناضل الورور المزنجر المايثور الذي يثير السخرية عند كل هزيمة لزمرة الحزب اللاشيوعي البريمري: ببكائياته/وثرثرته على هامش الهزيمة فسبات حتى الهزيمة القادمة..!!

الشهداء خالدون أبداً في ضمير الشعب وذاكرة الأجيال
أما العملاء والخونة والمرتزقة والانتهازيين فكان وسيبقى مصيرهم مزبلة التاريخ