هذا الثور الغاضب.!


أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن - العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

هذا الثور.. الغاضب.!!
مقدمة :
رسالة مملوءة بالشتم القبيح والجهل الفضيح الفصيح ، أنقل منها ما يصلح للنشر : ( لا أعرف مشكلتك مع شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ انت لا ترى الخير فيها لأمة محمد ؟ انت لا تستحق شفاعة سيدنا رسول الله وسيكون مصيرك جهنم وبئس المصير...).
وأقول له : منشور لنا الكثير فى نفى شفاعة البشر حلقات ومقالات ، ولن ننصح ثورا غاضبا مثلك بالقراءة والمشاهدة ،
وأقول للقارىء الكريم : هذه لمحة قرآنية تنفى شفاعة البشر والأنبياء :
أولا :
قال الله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام فى خطاب مباشر له ينفى شفاعته :
1 ـ ( أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19 ) الزمر ) . الله سبحانه وتعالى يوجه هذا السؤال للنبي محمد عليه السلام. هل إذا قرر الله جل وعلا دخول شخص للنار ، هل يستطيع النبي أن ينقذه من النار ؟ والاستفهام استنكاري يؤكد على أن النبي لا يستطيع أن يشفع لأحد دخل النار .. إذا حقت كلمة العذاب على الكافرين ، ونقرأ فى نفس السورة حوارهم مع الملائكة وهم يساقون الى جهنم زمرا أى جماعات : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ(71) الزمر ) ، فالله جل وعلا لا يبدّل قوله ولا يظلم أحدا : ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) ق) .
2 ـ ( وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنْ الظَّالِمِينَ (52) الانعام ). هنا مساواة فى الحساب بينه ( وهو فرد ) وبين أصحابه المؤمنين .
3 ـ ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) الزخرف ) هنا مساواة بينه ( وهو فرد واحد ) وبين قومه فى المساءلة يوم القيامة .
4 ـ ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) الزمر ) هنا مساواة بينه ( وهو فرد واحد ) وبين قومه فى الموت وفى الخصومة أمام الله جل وعلا يوم القيامة .
5 ـ ( وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) الجاثية ). هذا عن أعدائه ، لن ينفعوه يوم الدين .
6/ 1 ـ ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) الانعام )
6 / 2 : ( إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) يونس )
6 / 3 : ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) الزمر ). تكرر الأمر له بأن يعلن خوفه من ربه جل وعلا إن عصى . فهل يتفق هذا مع أساطير الشفاعة ؟!
7 ـ ( قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23) الجن ). أمره الله جل وعلا أن يعلن أنه لن يجيره أحد من الله تعالى يوم القيامة ولن ينجيه من ربه إلا تبليغه الرسالة. فهل يتفق هذا مع أساطير الشفاعة ؟!
8 ـ النبى ستكون شهادته ( على ) قومه ، أى شهادة خصومة .
قال جل وعلا :
8 / 1 ـ ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً (41) النساء )
8 / 2 ـ ( وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) النحل ) . هنا موضوع الشهادة عليهم ( وعلينا ) وهو عن بيان القرآن الكريم : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)
8 / 3 ـ ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) الفرقان ). هنا أساس شهادته عليه السلام على قومه الذين إتخذوا القرآن الكريم مهجورا.
ثانيا :
وفى القرآن الكريم أحكام عامة تسرى على البشر جميعا ومنهم الأنبياء . وهى تنفى شفاعة البشر.
قال جل وعلا :
1 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) (33) لقمان )
2 ـ ( فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس )
3 ـ ( ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) هود )
4 ـ (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل )
5 ـ ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) الانفطار )
6 ـ ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ( 93 ) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ( 94 ) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ( 95 )مريم )
7 ـ( وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (48) البقرة ).
8 ـ ( وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (123) البقرة ) .
أى لا شفاعة لبشر فى البشر يوم القيامة
ثالثا :
الشفاعة ستكون للملائكة بعد إذن الرحمن جل وعلا ورضاه . قال جل وعلا :
1 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ )(254) البقرة ) يوم الدنيا فيه صداقة وتجارة وشفاعات وواسطات . ليس هذا فى يوم الدين .
2 ـ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ )( 255 )البقرة ). هنا الشفاعة لا تكون إلّا بإذنه جل وعلا.
3 ـ ( وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ )(23) سبأ ). هنا الشفاعة لا تكون إلّا بإذنه جل وعلا.
4 ـ ( مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ) (3) يونس ). هنا الشفاعة لا تكون إلّا بإذنه جل وعلا.
5 ـ ( يَوْمَئِذٍ لا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً (109) طه). هنا الشفاعة بإذن الرحمن ورضاه .
6 ـ ( لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً (87) مريم ). هنا الشفاعة لمن إتّخذ عند الرحمن عهدا . والعهد هو الأمر، كقوله جل وعلا ( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) البقرة )، وأيضا : ( طه 115). ( يس 60 : 61 ). ومفهوم أن الذى سيتلقى الأمر أو العهد هم الملائكة .
7 ـ ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنْ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) الأنبياء ). هذا عن الملائكة ، لا يشفعون إلا لمن إرتضاه الله جل وعلا .
8 ـ ( وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى ) ( 26 ) النجم ). هذا عن الملائكة ، لا يشفعون إلا لمن إرتضاه الله جل وعلا ، وبعد إذنه جل وعلا .
9 ـ ( وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) الزخرف ). هذا عن نوعية الملائكة التى ستشفع . إنها التى ستشهد بالحق لأنها التى تسجل العمل .
10 ـ ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) ق ) . رقيب وعتيد يسجلان عملك ، وسيتحولان يوم القيامة الى سائق يسوقك وشاهد يحمل كتاب أعمالك ، يشهد لك إن كان عملك صالحا ، وهنا تكون الشهادة لك شفاعة فيك ، وهذا بعد إذن الرحمن ورضاه ، فهو الذى يعلم ما بين أيدينا وما خلفنا . وإذا كان كتاب أعمالك عصيانا فإنه يشهد عليك . هذه هى شفاعة الملائكة . وهى شهادتهم بالحق .
رابعا :
بذلك تكون الشفاعة لله جل وعلا وبأمره وعهده وإذنه ورضاه . قال جل وعلا :
1 ـ ( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ ( 43 ) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ) ( 44 ) الزمر )
2 ـ ( مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) السجدة )
3 ـ ( لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ) (51) الانعام )
4 ـ ( لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ ) (70) الانعام )
خامسا :
تجاهل المحمديون :
أن النبى محمدا عليه السلام أمره ربه جل وعلا أن يعلن أنه لا يعلم الغيب وليس له أن يتكلم فيه ، قال له جل وعلا :
1 : ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) (50) الانعام )
2 ـ ( وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الاعراف )
3 ـ ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) الاحقاف ).
كفر المحمديون بالقرآن الكريم وصنعوا أكاذيب الشفاعة وغيرها ، ونسبوها زورا وبهتانا للنبى محمد بعد موته.
أخيرا :
أيها الثور الغاضب : لا قيمة لك عندنا . ستكون قيمتك غالية وعالية لو ذهبت الى مصر ، ففيها وصلت أسعار المواشى الى أرقام فلكية .!