كذبة يوم عاشوراء وجعله سنة


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 04:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

ورد لنا سؤال عبر موقعنا على الإنترنت من الأستاذ ابو احمد السعودى من جدة يسٲل فيه عن مشروعية صيام يوم  عاشوراء ؟ وللإجابة نقول :- 
شاع بين المسلمين من حوالى 250 عامآ ان اليوم العاشر من شهر محرّم هو يوم عاشوراء وصيامه سنة وتبعوا في ذلك  مشايخ الجهل الذين عظموا هذا اليوم ودعوا لصيامه وجعله سنة دون ان يفكروا مستندين لبعض الاحاديث المزورة والتى ظهرت منذ حوالى 250 سنة فقط ، وقد ورد في ذلك الكثير من الأحاديث المزورة على سيدنا النبى ص  التي تذكر فضل يوم عاشوراء وأجر صيامه وتبعهم المشايخ كالقطيع وتبعهم الناس كذلك .
وادعا المشايخ مستندين لٲحاديث مزورة أن السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه، وادعوا زورا أن  البخاري ومسلم  رويا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - ص - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكراً - فقال رسول الله ص: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه).ورغم ان هذه الرواية مزورة ولا ذكر لها إلا من حوالى 250 سنة فقط ولم يكن لها ذكر قبل هذا التاريخ كما انها تعنى يوم كيبور او يوم الغفران عند اليهود فٲذا كنا نتشارك ونحتفل مع اليهود او بنى اسرائيل بعيدهم فلما كل هذا العداء الزمنى والطعن فى معتقداتهم لكن هذه هى الشيزوفرينيا عند هولاء المشايخ فهم يحفظون ولا يفهمون ويتبعون احاديث مدسوسة وكتب مزورة منسوبة للبخارى ومسلم لم يمضى عليها اكثر من مئتى عام رغم ان الشيخان ماتا لٲكثر من الف ومئتى عام ونتحدى ان يٲتى احد بٲى نص قرآنى ٲو حديث صحيح موثق لٲكثر من 250 عاما يقول بصيام عاشوراء أو انها سنة أو ان النبى ذكرها
اللهم بلغت اللهم فاشهد