ثورة أزهرى


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 23:02
المحور: الادب والفن     

قم للأزهر وفه الإحترامَ والتبجيلا
فأن الأزهر للمسلمين خير رسولا
وأبنه رفاعة الطهطاوى كانَ عالماً نبيلا
ومحمد عبده نُورً للحياةِ وعقلاً جميلا
وطه حُسين أشرقَ بعلمهِ على العالمينَ
وعبد الرازق وشلتوت قد فعلا المستحيلا
وأحمد الطيب نتمناه رمزاً لكل عالماً مستنيرا
لكننا ---- مازلنا ننتظرُ منه الكثير والكثيرا
بعد أن عاثت فى الأزهر الغربانُ تضليلا
تفرخ ألتطرف والإرهاب الدموى الحقيرَ
فكيف لفاقد الأهلية أو المتخلف نفسياً وفكرياً
أن ينتسبَ للأزهر تحدُثاً وتدريساً وتعليماً وتمثيلا ؟
أين الأزهر الوسطى المعتدل القويمَ
أبعدوا عنهُ الدواعش والإخوان الرجيمَ
لأن عقولهم تحتاج للتغيير والتبديلا
ياسيدى صححوا المنهج الموروث تجهيلا
والتاريخ الكاذب طهروه من فضلكم تطهيرا
فكفى كذباً وتخلف والتنطع فى العلمِ تغفيلا
فكيفَ تكون رسالتنا للناس تدليساً وتزويرا
فهبوا يا أبناء الأزهر العريق المستنيرا
و أنتم زملائى وأبنائى الرافضينَ المجددينَ
لتخليص جامعكم وجامعتكم من الجهلة الفاسدينَ
طيورَ الظلام عشاق الدم والمتشددينَ
فهم وحوشاً بلا علمٍ ولا أخلاقٍ ولا دينَ
تراهم ركعاً سجوداً للشيطانِ مكبرينَ
وللمرشد والخليفة والأمير مُهللينَ
ولجهاد النكاحِ معلنينَ مفتخرينَ فاجرينَ
وفى قطع الرؤسِ والرقابِ مكبرينَ مصورينَ
وللتكفير والفتنة محرضينَ مؤججينَ ناشرينَ
فمنذ متى يكون أبو جهل من علماء الدينَ ؟
كل أدواته لحية وزبيبة وسروالاً وجملة محفوظاتً ومنديلا
فهؤلاءِ للقضاءِ على الإسلام قادمونَ
فهل يفيقُ أزهرى أم يظلُ خاملاً فى التابوت ِ مستكينَاَ
حتى تأكله العناكب والأفاعى والضباع الدميمَ
فهى تعيشُ على بس السموم والمخالب والأنياب الطويلا
أنتبه ياأزهرى فنحن أخطأنا الطريقَ القويمَ السليمَ
ونحتاجُ لفكر ابن رشد مجددينَ مصححينَ
تائبينَ ---- مستغفرينَ الله --- نادمينَ
لأننا تركنا مواجهة الجهل والتخلف متواطئينَ متكاسلينَ
وألقينا على الله العمل والتصحيح ببلادة َمتواكلينَ
فضاع الأزهر بين بعض الرعاع المجرمينَ الجاهلينَ
وأصحاب فتاوى إهدار الدم الكارهينَ المكفرينَ
أتباع الشيطان أعداء الله الأثمينَ
فاليوم ثورة يازملائى على الحثالةَ الخاطفينَ
دارسينَ كانو أو مدرسينَ أو منتسبينَ
لإنقاذ الأزهر من هؤلاءِ الدواعش الإخوان السلفيينَ المخادعينَ
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى
ت موبايل وفيبر وواتساب 0061452227517
E - [email protected]