أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين شلبية - ظلال الغياب














المزيد.....

ظلال الغياب


معين شلبية

الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


1
في
كل
مدينة
من بقاع الأرض
أرى وجهها في الزحام
ثمة نساء
يصبحن أشهى
في
الزحام.

2
هاجس الموت يأتيني
كموجة صخرية
في
بحرك الهائج
يا
وطني.

3
عاشقان
في ثياب النوم
ينتظران
طور الخلاص
الذي
غاب نجمه.

4
كلما رأيتك حافية
صرخت بأعلى صمتي:
قف
يا
زمن
ما أجملك..

5
أنا شاعرٌ
َقطَعت بحور الشعر
ولم أبتل
لكن...
عندما نظرتُ
إلى عينيك
يا حبيبتي
تحول
جسدي
إلى
سحابة .

6
موجة الشكل
اجتهادي ...
وللمعنى
عراءُ
الذاكرة.

7
الغرفة خالية
إلا
من
جسدينِ
وموقد للرغبة
واحد قضى نحبه
والآخر ينتظر.

8
حافية
على رماد العاصفة
روحها ترياق
من وجد وصوفية
جسمها فيض
وحديثها
ليل
وحرّية.

9
تسألني
حبيبتي
ما الفرق ما بيني
وما بيني أنا
الفرق ما بيني
وما بيني أنا
أنك
يا معشوقتي
أنت
أنا.

10
عندما
سجدت على قدميها
الحريريتين
انتصب الوحي أمامي
حطت سحابة الوعي
على صبحين
فضاقت
فراغات
الذاكرة.

11
كل امرأة
مستها ناري
تاقت أن ترجع ثانية
ولكن..
مع ظلالها الهاربة.

12
من تجنس للبحر
ألملم ما تبقى
من نثار الذاكرة
كالسندباد
أكابد خصر أغنيتي
حين يمر الكلم فيّ
في
الحروف
العارية .

13
حالما
تعرت على شواطئ
قلبي
تلعثم المد والجزر
في باطني
فاستعدت
بهاء
المعرفة.

14
عشتار يا عشتارُ
هي التي أمضي إليها
ولا أصلُ
هل أنا بروميثيوس العربيُّ؟
أنت
يا أنا
يا زمن الأصفاد
يذوبُ
للذتها
التائهة.

15
على أهبة الموت أنا يا صديقة
على أهبة الموت أنا
فانتظريني
خلف نافذة الغياب
وانتظريني
علنا
ننهي
شتاءًا
قد
صدئ.

16
عائد
إلى جغرافية ذاتي
وأنا مزود
بكل ما أوتيتُ
من فضاءات الذاكرة
لذا...
سأتلو عليكم ما تيسر
من
سورة
الخاتمة.

17
الخاتمة

قمرا مرمر عيناك
والجسد
ذاكرة من نار
فلماذا
حواس البحر تعرت
تحت الأمطار؟



#معين_شلبية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الروح
- هجرة الأشواق العارية
- الموجة عودة


المزيد.....




- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معين شلبية - ظلال الغياب