أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فراج لعج - أوراقى الأولى والأخيرة














المزيد.....

أوراقى الأولى والأخيرة


محمد فراج لعج

الحوار المتمدن-العدد: 7269 - 2022 / 6 / 4 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


أوراقي الأخيره ...قد تُشبه أوراقي الأولى ،،
والتي لم أكتب فيها ...حصتي من الإيمان بالإنسان
الا أنني عدوت فيها على الوديان،،
من غير مااحسانٍ ولا دأب
لم أكن بردا سرمديا الى الأبد ،،
ولكنني استقمت بمرور الزمن ،،
تذوقت الفحم والخمر،،
فاستلطفت الجحيم ،،
ولم أزل
كُنتُ أُناقش الوديّ النديم في الجنوب،،
عن سر الموت والخلود،،
والزهرة الحمراء والبيضاء ..
والمرأة اللعوب والخجوول،،
،وسر الغَلَبْ،،
فيجيب الكتابُ المبشر بالأمل،،
وينزل القِدْر...بالقَدرِ... ولا يُسألُ عن الأجل،،
وتحسرت مرااتٍ ذُقت فيها الألم ..بلا ثمن،،
ورتلت مرات بصوتي الخافت الهش..واحتميت بالقش ،،
فما أجابني سوى العدم

استسلمت للريح لتحملني..
فأبحرت بي ناحية الغيوم،،
وأسلمتني للشجون والسموم،،
وزدت على حالي...مسكنه
زارني الوليّ الأعظم مرات في منامي،،
فارتددت عن المشاركه في الإنتقام،،
واخترت الحِيل مثل الصدق والوئام،،
فنافقتني السهام والنبال واعتراني الخبوجُبلت على حب الكون والوجوود ،،،
وتسترت بالواحد الموجوود،،،
.وسكنت البلد،
الا أنه لما ظهر نقشي الودوود،
تمنيت ألا أمووت ،،
وتعوذت من السجود،،،
أو الولوچ،،
و التولي ،،
او التحلي بالورود ،،،
او التجلي بالبرود،،،
او التوازن..
او السكووت،،،
او التمادي في الجحود ،،،
او التهاوي في قاع الجبللأنني كنت الأمل،،،
فوق البلد،،،
فوق الألم...وفوق الجبل ،،
كنت سأقص القصة لأحفادي ...
يوما ما عندما غفوت لأفيق ،،،
لكن ماكان يؤلمني حقاً ...هو جفوة الصديق،
فاقتربت من الميدان،،،
وصعدت الى المنبر،،،
وقلت خطبة الوداع ،،،
حتى أنقذ الجياع ،،،
من قبضة فكاك السباع،،،
من مؤنة الضياع وسطوة الضباع،،،
لأنني كنت الأمل،،،
فوق البلد،،،
فوق الألم...وفوق الجبل ،،
كنت سأقص القصة لأحفادي ...
يوما ما عندما غفوت لأفيق ،،،
لكن ماكان يؤلمني حقاً ...هو جفوة الصديق،
فاقتربت من الميدان،،،
وصعدت الى المنبر،،،
وقلت خطبة الوداع ،،،
حتى أنقذ الجياع ،،،
من قبضة فكاك السباع،،،
من مؤنة الضياع وسطوة الضباع،،،
من وخزة الإبر
كنت في الميدان ناصحا وكليماً... وأمُّيا وأميناً،،
وباغيا وحكيما،،
لكنني كنت مُخلِصا ومُخلَصا...ورسولاً كريماً،،
وتمنيت أن تبقى كلماتي وشهادتي علماً وعمل
...ولكنني لم أُصِبْ،،
ولم أصُبَّ شيئاً من غضبي على الملاعين ..
فاشتراني تاجرهم السمين... بالسنين
وواكلني على نحر الأمم
لكنني كنت غافيا
ولما افقت طفقت طعامه
وسربت المحلول الوريدي في جلدي... فطهرني
واستذكرت شيئاً من غضبي..ورَحِمي،،
واستدرت من ناحية بطني....الى ظهري،،
فأظهرني ربي وأزهرني ...واحتميت للأبد



#محمد_فراج_لعج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فراج لعج - أوراقى الأولى والأخيرة