أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محمد الدراجي - مُحاكَمة دولية...لِطاغِية إيران زعيم الإرهاب والمخدّرات














المزيد.....

مُحاكَمة دولية...لِطاغِية إيران زعيم الإرهاب والمخدّرات


أحمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 6719 - 2020 / 10 / 30 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتاجرة بالدين ظاهرة خطيرة تعرضت لها جميع الديانات السماوية وقد تحدث عنها القرآن الكريم وحذر منها ونهى عنها في موارد كثيرة منها قوله تبارك وتعالى: إشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ، (9)، التوبة، وقوله: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)، آل عمران.
وبالرغم من ذلك إلا أن تلك الظاهرة الخطيرة بقيت حاضرة وبقوة وفي مستوى تصاعدي من التفنن والدهاء والخداع والقباحة والبشاعة وتعدد الصور في تطبيقها وتمريرها، من اجل تحقيق المكاسب الشخصية كالجاه والسلطة والمال وغيرها… المرجع المحقق تناول ظاهرة المتاجرة بالدين في بحوثه ومؤلفاته ومحاضراته وخطاباته وباسلوب تميز بالموضوعية والجرأة والشجاعة العلمية في التحليل والتشخيص ووضع النقاط على الحروف.
ففي جانب من بحوثه حول هذه الظاهرة المهلكة تحدث عن قبائح وجرائم ومفاسد ولاية الطاغوت في ايران وكيف أنها تاجرة بالدين، وقد اثبت أنها أسوأ وأقبح صور المتاجرة بالدين في الواقع المعاصر يَقودُها طاغية ايران زعيم الارهاب والمخدرات.
حيث قال المحقق الاستاذ: (أسوَأ وَأشَرّ تِجَارَة دِينِيّة فِي وَاقعِنَا المُعاصِر، قَائِمَة عَلَى التّجهِيل وَالدّجَل وَالكَراهِية وَالتّكفِير يَقودُها رَوزَخون(خطيب) جاهلٌ مَغمُور، مِن بِلاد الأعَاجم يَنتَسب زورًا لِآلِ الرّسُول(عَلَيهم السّلام)، قَد تَسَلّطَ عَلَى البِلاد وَالعبَاد بِالغَدْر وَالإجرَام والمخدرات وَالتّرهِيب، وَتَطَايَرَت نِيرَانُه وَشرورُه فِي شَتّى البُلدَان فَوَقَعَ الهَلَاكُ والدّمَارُ وَانتِهَاكُ الأعرَاض وَالسّلْبُ وَالتّهجِيرُ وَسَفْكُ الدّمَاء، وَمَا زَال!!! وَلَا حَوْل وَلَا قوّة إلّا بِالله العَلِيّ العَظِيم)،
ثم استعرض المرجع المعلم صورا من تلك الجرائم التي مورست وتمارس تحت عنوان المرجعية وولاية الفقيه وراية المهدي وحكومة اسلامية والجهاد الكفائي وحماية الاعراض،
فقد جاء في تغريدته ما نصه: ( بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هَذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!! قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11] .......يتبع.......يتبع.......يتبع)،
ثم طالب المرجع الصرخي بمحاكمة طاغية ايران ، حيث قال في تغريدته: ( مُحاكَمة دولية...لِطاغِية إيران زعيم الإرهاب والمخدّرات بالطّائِفيّة والمَرجعيّة... استعبَدَ الأغبياء والجَهَلة! أفسَدَ فِي الأرض...بِحكومَة إسلامِيّة ورايَة مَهدي سَلَبَ ونَهَبَ...بجهاد كِفائي وحِمايَة أعرَاض).



#أحمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محمد الدراجي - مُحاكَمة دولية...لِطاغِية إيران زعيم الإرهاب والمخدّرات