أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال الشمخي - وماذا بعد الزرقاوي














المزيد.....

وماذا بعد الزرقاوي


نضال الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كثيرا ماراودت ذهني قبل سقوط صدام الكوارث التي ستتعاقب على العراق بعد سقوطه ..فمن خلال متابعتي لسلسلة الاحداث التي تتوالى على البلدان بعد سقوط أنظمتها أو إجتياحها من قبل مستعمرا غريبا تبلتي هذه البلدان بداء الطائفية واقتتال الاحزاب السياسية فيما بينها من أجل السلطة او تدمير البلد ليسهل احتلاله والسيطره عليه من قبل المحتلين ... والامثلة كثيرة في منطقتنا والعالم ومنها ما حصل في لبنان والجزائر ويوغسلافيا بالرغم من أن الشعوب تريد أن تعيش جنب الى جنب تسودهم المودة والمحبة إمتثالا لاقوال الانبياء ( لكم دينكم ولي ديني).
أن المستعمر هو المخطط الاول لانتشار الطائفية وتغذيتها حتى وقبل البدء في احتلال هذا البلد أو ذاك وبخطة مدروسة لضرب عصفوريين بحجر ولاعطاء صورة بيضاء ناصعة وبريئة لاحتلاله..
اذن انتشرت الطائفية في العراق بكل احقادها وسمومها ليست بين العراقيين وحدهم ، انما بين دول الجوار ايضا. هذه الدول بدلا من ان تقف مع شعب انهكته الحروب وأتعبته حصارات دامت سنوات حتى كسرت ظهر العراقي المسكين الذي لا ذنب له ، سوى انه إبتلى بمجرم لعب بمصيرها ومصير شبابها طيلة ثلاثة عقود بحروب طحنت خيرة رجالها وايتمت مئات الآف الاطفال ورملت عشرات الآف النساء وتركت البلد تسرح فيه الكلاب والقطط السائبة ، هذا البلد الذي اختاره حتى الاله ليكون ارض الحضارات والاديان وأنعم عليه بثروات وطبيعة ندرت حتى في فراديسس الارباب.

المجرم الزرقاوي وابن لادن وغيرهما من القتله سوى خناجر صدئه بأيدي من احتلوا بلادي باسم التحرير..لو كان العراق يهمهم لكانوا وقفوا بجانب العراقيين في التسعينيات من القرن الماضي ، حيث سقطت المحافظات العراقية الواحده ة تلو الأخرى بأيدي ابنائها الابطال في إنتفاضة آذار المجيدة وكادت تسقط بغداد لولا إسعاف المحررين للمجرم السجين صدام الذي يحاكم الان بطريقة كاريكاتيرية مخجلة لا تتحمل اي تحليل سوى انها استفزاز واستهانة لمشاعرالعراقيين و الامهات والأرامل وكأن جرائم صدامهم غير كافية لتشفي غليل اعداء الانسانية بكل مكان.

مات الزرقاوي وماذا بعد الزرقاوي ، من سيستلم عرش السكاكين والذبح بالجملة هل من مزيد من الدمار لشعبي المسكين؟ فمتى ستهدأ النفوس وتنام الامهات ملئ جفونها دون ان تعد الدقائق لاستقبال ابنها التي وودعته بحرس الرحمن؟ متى سيكون باستطاعة الاطفال استقبال آبائهم كباقي أطفال العالم دون ان يخطر ببال العائلة ان الوالد قد لا يعود بسبب مفخخة تنفجر صدفة بالطريق؟ متى يزول الخوف عن قلوب البكارى من بنات بلدي من الاعتداء على شرفهن وتمزيقهن مع صيحة الله اكبر.. متى ومتى ويبقى السؤال حائرا متى سيرتاح شعب العراق؟.



#نضال_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسؤولون أوكرانيون: القوات الروسية تستخدم أسرى البلدات الحدود ...
- بعد إعلان معاناته من حرارة وألم بالمفاصل.. نبذة سريعة عن الم ...
- إدارتا هيروشيما وناغازاكي تحتجان على اختبار حالة الرؤوس الحر ...
- قتيل و16 جريحا بهجوم درون جوي أوكراني على حافلة في مقاطعة خي ...
- -كلما طال أمد الحرب، كلما ازداد نفور إسرائيل من أصدقائها الإ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وبايدن حشدا لحملتهما الانتخابية
- بعد تكرار حوادث خطف الفتيات.. البرلمان المصري يناقش اتخاذ إج ...
- -لا بديل..- بن غفير يدعو نتنياهو لإقالة غالانت وحل حكومة الح ...
- الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشا ...
- وزارة التعليم المصرية ترد على أنباء تداول أسئلة امتحانات الش ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال الشمخي - وماذا بعد الزرقاوي