أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد آميدي - من نحن؟، وهل نستحق الحياة؟!!














المزيد.....

من نحن؟، وهل نستحق الحياة؟!!


سعد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


…زميلة في العمل ، وهي عاملة مثل ما انا عامل ، نعمل طوال العام ، وننتظر بفارغ الصبر عطلتنا السنوية ،
وهي ثلاثون يوما لا اكثر.
رجعت الى عملها بعد غياب ، سالتها اين كنتِ؟،لم ارك منذ مدة!،
فردت قائلةً :كنتُ في عطلة !،
سألتها:وهل تمتعت بعطلتك ؟، اوسافرت الى بلد ما؟،
فهزت رأسها ، وقالت : كلا ، بقيت في الدار، لان لدي مريض في الدار فلم استطع، تركه لوحده!،
ومن المريض؟، هل هو زوجك ، أو احد من أفراد اسرتك؟، سألتها بدهشه؟!:.
قالت : انه كلبي ، فهو ضرير ، اعمى لا يرى ولا يبصر!!!،ومشيته صارت بطيئة!!.
قلت: مالمانع كنت تتركين له الاكل والشرب وتتمتعي بعطلتك مع عائلتك!!،
فاحسست بانها غضبت من كلامي نوعاً ما، استنتجت ذلك من نبرة كلامها!
وقالت : هذه روح ، ويعتبر احد أفراد عائلتي ويحتاج الى رعاية ، وتنظيف!،
ويأتيه كل يوم طبيب خاص به للتدليك والمساج ،، وإعطائه الدواء اللازم ،
فكيف يطاوعني قلبي ان افرح وأُسعدَ نفسي ،وأمام عينيَّ احد أفراد عائلتي مريض وحزين!، هل تقبلها على نفسك!،
فواسيتها ، بانك انسانة وعملك انساني ، تضحين بعطلتك الشهرية من اجل هذا الحيوان المسكين، انك حقاً تستحقين الاحترام والتقدير،
واتمنى من كل قلبي الشفاء العاجل لمريضك !!.
وقلت في قرارة نفسي، ان امة تضحي من اجل الآخرين حتى لو كان حيوانا ، تستحق الحياة لنفسها وبجدارة!.
وان الامة التي لا تقدر ولا تقيم الانسان ولا تضحي من اجله ، لاتستحق الحياة ، ولتذهب الى الجحيم.
وهذا هو الفرق بيننا وبينهم



#سعد_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواج الشخصية سبب بلاء مجتمعاتنا!
- عباد الله وعبيد الله في القران!
- العبودية في الاسلام/ دلائل وبراهين!
- مستقبل العراق والاقليم ، في خطر!
- عُصْبَة الله!!
- رسالة عتاب
- وماشبه اليوم بالبارحة!
- الحاج سعد آميدي!!!
- الاعمال بالنيات!
- هل انت عراقي؟


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد آميدي - من نحن؟، وهل نستحق الحياة؟!!