زياد شيخ نمر
الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 23:41
المحور:
الادب والفن
الله أنزلَ رحمةً وَدَعاني
لكتابهِ، فَتَلَوتُهُ فَهَداني
والقلبُ فاضَ بحبِّ ربّي ثَرّةً
وَسَرَتْ بروحي نشوةُ الإيمانِ
وبسجدةٍ لله سالتْ أدمعي
متضرِّعاً للواحدِ الدّيّانِ
وشكرتُهُ أن زادني من فضلهِ
نِعَمَاً، فأوفاني بها وكَفَاني
وعلاوةً قد خَصَّني بِأَبٍ لهُ
باعٌ بكلِّ درايةٍ وبيانِ
ورِثَ الدّواةَ وعِلْمَهُ مِن جَدّهِ
وَرَوى عقولاً منهما وسقاني
مِن حَرْفهِ زَرَع البهاءَ بِعَصرهِ
وجَنَيتُ منه بلاغةً ومعاني
إن كنتَ تجهلهُ وتُصغي ساعةً
لحديثهِ لَحسِبتَهُ الذُّبياني
وإذا جهِلتَ زمانَهُ فهو الذي
كانت إليه تُشير كلُّ بنانِ
شَهِدتْ دمشقُ له فَنالَ وسامَه
بشهادةٍ ما نالها إثنانِ
أسمو به وبعلْمهِ بين الورى
وبما يليق به نَظمتُ بياني
فالعلم تاجٌ للعقولِ وزينةٌ
والجهلُ ينزعُ هيبةَ السلطانِ
#زياد_شيخ_نمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟