أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي كاظم - الحرية المشوهة والديمقراطية العرجاء














المزيد.....

الحرية المشوهة والديمقراطية العرجاء


علي كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 19:29
المحور: حقوق الانسان
    


في عصرنا الحديث أصبحت الحرية والديمقراطية من ركائز البلدان القوية التي تسعى لكسب ثقة الشعب وتطمح لأن ترضي المواطن بالدرجة الأولى ،لأنها تعتبره أهم أهتماماتها وسبب وجودها ومحور كل شيء في البلد .
أما البلدان العربية غالبيتها أن لم نقل جميعها تفتقر الى الحرية الكاملة والديمقراطية التامة .وذلك لأسباب عديدة أهمها حصول البلدان العربية على الأستقلال متأخراً ،بالرغم من أنه لم يكن أستقلال بالمعنى الحرفي بقدر ماهو أستقلال أعلامي فقط.
الأن غالبية حكام البلدان العربية كالخواتم بأيدي الدول الكبرى وتتحكم بمصيرها كيفما شائت،أما الشعوب فتقف مترنحتاً بين أطماع الطرفين مكتوفة الأيدي ،لأنها ليست على دراية كاملة بحقوقها و لحرمانها من الحرية أو لأنها لاتمتلك الشجاعة الكافية لأسترجاع حقوقها .
يقول الزعيم السياسي والكاتب المصري مصطفى كامل (قولوا للشعوب أنها ما خلقت لتعيش عيشة الأغنام بل لكي تحيا وتعيش وتستثمر في الأرض).
أما في بلدنا الحبيب قد عانت الأجيال السابقة من كابوس القمع والظلم في زمن النظام السابق ،والكثيرين قد ضحوا بأنفسهم ولَم يرتد لهم ناظر ولقد فضلوا الموت على العيش في الظلم وفِي سبيل الحرية .وقد حُرم الكثير من الأدباء أمثال الجواهري وأحمد مطر وغيرهم الكثيرين من تراب وطنهم، وذلك لأنهم فقط طالبوا بالحرية والعيش كبقية البلدان التي تحترم مواطنيها .
قال الشاعر العراقي رشدي العامل وهو على فراش الموت (أذا ما سقط الطاغية أفرعوا على قبري ثلاثاً لأعلم أن ليل العراق الطويل قد أنتهى).
وبعد سقوط الطاغية حصل الشعب على الحرية ألا أنها لم تكن بمعناها الكامل، أذ ضهرت الكثير من المطبلين والمنتفعين لدول لم ولن تريد لنا الخير هذا من جانب وجانب أخر الجهلاء من أبناء الشعب أسائوا أستخدام الحرية لعدم وجود قانون صارم وقوي وحقيقي وفعال أذ أعطاء الحرية لمثل هؤلاء كأعطاء السلاح لمجنون ومن أمن العقاب أساء الأدب وألى هذه اللحضة لايستطيع الكثير من أبناء الشعب والنشطاء المدنين التحدث عن من سرقوا خيراتهم وخيرات بلادهم ووضعوها في أحضان أسيادهم من الغرباء خوفاً على حياتهم أو من الغدر بهم أذ لديهم الكثير من المنتفعين يصفونهم بأنهم خط أحمر لايجب لأحد أن يتعداه .
قال أسد الصحراء عمر المختار (أؤمن بحقي في الحرية وحق بلادي في الحياة وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح)أذا جميعنا وثقنا في هذه المقولة عندها سنحصل على الحرية الكاملة والديمقراطية التامة.



#علي_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار الزمان وياي


المزيد.....




- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم ننتياهو بالتخلي عن أر ...
- الأونروا: عدم فتح المعابر ينذر باستمرار الظروف الكارثية في غ ...
- الأونروا: 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح قسرا من رفح منذ ...
- شنق امرأتين في إيران مع تزايد عمليات الإعدام في البلاد
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح
- عائلات الأسرى بغزة تطالب بتنحي نتنياهو وتهدد بتصعيد حراكها
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح منذ بدء الع ...
- التعذيب الأبيض: من تزمامارت، إيفين، أبوغريب وغوانتانامو..قصص ...
- بلد أوروبي آخر يعلن استئناف تمويل الأونروا
- كلمات بمناسبة اعتقال محام


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي كاظم - الحرية المشوهة والديمقراطية العرجاء