زعرور النعّار وهاري بوتر

أحمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    

من حقنا نحن العرب أن يكون عندنا مؤلفون للخيال الأدبي مثل ج.ك. رولنج و كتبها هاري بوتر النا جحه التى ثقرأ بملايين البشر. ولكن ما علاقة هذه الكتب الخياليه بموقع علماني جاد مثل موقع الحوار المتدمن ؟
لا بد أن أبلغ قرآء هذ الموقع المتميز وأطمئنهم أننا نحن العرب دائما وأبدا احسن كثيرا من الغرب لأن عندنا مؤلف فحل ذكرأحسن كثيرا من تلك الحرمه المذكوره. أولا و قبل كل شيء مؤلفنا و الحمد لله ذكر و طبعا هذا في حد ذاته ميزه عظيمه ولكن هذا المؤلف له مميزات أكثر كثيرا من كونه ذكرا. قبل أن أ طيل في الحديث اسم مؤلفنا العظيم هو زعـرور النعّار . طبعا مؤلفنا يتميز كذالك بأن خياله أكثر خصوبه و شطحا من المؤلفه البريطانيه المذكوره
السيد المحترم زعرور النعّار يتخصص في الأسقاطات علي القرآن الكريم التي تبهر الخيال وتتحدي المنطق وذكاء الناس وهذا بألطبع من حق أي أرزقي لا يشبع من دلالير($) الزيت ولا يختشي من الهذال الذي تعدي مرحلة الفكاههو الطرف.
المشكله الحقيقيه من خزعبلات هذا النعّار المحترف هو أنه وبمعونة الفضائيات السلفيه التى أنتشرت برامجها فى كافة القري والنجوع من الخليج ألي المحيط تحولت هذه الأرهاصات الي تيار مستمر من السموم التي يتلهف عليها العامه والخاصه وتحولت هذه السموم الي جرعات من المخدرات التي تعتمد عليها الجماهير لكي يعيشون في هذيان مستمر ومدمر وهو أن تلك العلوم والتقنيات التي يتعب الفرنجه من الكّفارلأكتشافها وتطويرها هي في الحقيقه طبيخ بايت (كما يقول أخواننا المصريون الذ ين اخرجوا هذا النعار) وليس علينا نحن المسلمون للبحث عن العلم ألا مشاهدة هذه البرامج التلفزيونيه والذهاب لقراءة تراثنا من الحديث والقرآن.
مؤلفنا الخيالي يؤكد لنا يوم بعد يوم أن كل هذه العلوم والأكتشافات كانت جزءا لا يتجزأ من الٌقرآن الذي أنزل ألي رسول الله (ص).
هذا النعار وأمثاله الذين يستغلون تأخرنا كمسلمين ويحاولون قصاري جهدهم علي أطالة فترة مصيبتنا وسباتنا لزياده حساباتهم في بنوك الفرنجه وخصوصا السويسريون (هداهم الله).
زعرور النعّار أمثاله هم أول الناس الذين يستخدمون نتائج علوم و مخترعات الفرنجه ويتمتعون بها ويستغلونها بدون حرج لزيادة راحتهم وعلاج صحتهم بل وزيادة فحولتهم.
للآن لم يتمكن زعرور وأمثاله من نشر مقاله علميه واحده في مجله علميه محترمه أو أستطاعوا تسجيل براءه علميه يتيمه نتجت عن اسقاطاتهم وتفسيراتهم الهذيله المعوجه للقرآن الكريم.
لأحقاق للحق لابد أن أضيف هنا ان القرآن رساله دينيه أنسانيه وليست موسوعه علميه ولا غبار عليه .

#أحمد_سعد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات