ريال مدريد .. ابطال بوجوه قذرة

علي الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 21:13
المحور: عالم الرياضة
    

ماهو التوصيف المنطقي لفريق تشجعه الملايين في العالم تحت مسمى”البطل” وجاء ليواجه محمد صلاح فقط وليس ليفربول من اجل النهائي ؟.
عرفوا من اين تؤكل الكتف ليقترف مصارع الماتادور جريمته النكراء ويفلت من العقوبة.
يخشون الفضيحة وليس فقدان اللقب الاوربي لانهم يفكرون بمحمد صلاح قبل منصة التتويج ، هكذا ارادها زيدان ، اللقب مقابل محمد صلاح.
الصدفة ليس الا هي من قادت ريال مدريد الى النهائي ومن ثم التتويج وخرجوا الى العالم بثوب المنتصر مرة بتعاطف الحكام واخرى بطريقة راموس وهو يوقف محمد صلاح قبل ان يفضحه امام الملأ.
هي الطريقة التي يجد فيها زيدان خير حل لسرقة البطولة ولايمكن ان يكون دون ابعاد صلاح والسيطرة على مجريات اللعب.
الفريق الافضل في العالم لايختلف كثيرا عن الولايات المتحدة في سياستها الفوضوية ، يتباهون بوصف الكبار ولكنهم صبية في التعامل وعنجهيون في احيان كثيرة.
قتلوا كرة القدم وراحوا يهرولون الى المنصة ليحتفوا بالجريمة باسقاط كبير الريدز والعرب والاعتماد على هدايا كاريوس اما بغير هذين المشهدين فلم يقدم الابطال اي شئ يذكر.
ليلة كييف افضحت طبيعة كرة القدم الاسبانية الذين اساءوا كثيرا للعبة الجمال بحركات مصارع الثيران عندما يواجه خصمه ويحتال كثيرا لضربه ومن ثم الابتسامة فوق جثة ضحيته.
ريال مدريد لعب من اجل كسر محمد صلاح وليس هزيمة ليفربول ، جاءوا ليبعدوا ابن النيل ليس الا.
منذ عام 1982 ووصف الالمان بالوجوه القذرة يتكرر مع مشهد كييف الاليم بتعاطي الاسبان مع مجريات النهائي الاكثر جدلا في تاريخ البطولات الاوربية.
ذوو الوجوه القذرة انهزموا قبل هزيمة ليفربول والتاريخ لن يرحم الجبناء.

#علي_الدراجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات