أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهيلة القداف - سوق














المزيد.....

سوق


نهيلة القداف

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


وجهت نظري للساعة المعلقة هنااك على بعد متر او اثنين .. إنها تشير الى الثانية عشر ليلا ، فاذا بي اتفاجىء باكتشاف المكان الذي اتواجد به .. مكان يشبه السوق الاسبوعي الذي يقام في القرى ، هنا على مقربة مني يجلس الرجل القرفصاء ، إلى جانب المرأة زرقاء العينين التي تعرض قطعا ذهبية للبيع ، الاشخاص هنا لا يشبهون الاشخاص و هذا السوق لا يشبه الاسواق .. لم ار قط مثل هذه السلع التي تباع هنا ، يوجد هنا الكثير ،، الصناديق المملوءة عن اخرها ذهبا و فضة ، ادرت نظري لاشاهد شخصا ظننته جزارا ، كان يرتدي ثوبا ملطخا بالدماء ، و قد عرض لحوما كثيرة للبيع ، انها لحوم حمراء لكنها ليست للبقر او الخرفان.. الاشخاص هنا لا يشبهون البشر ، مختلفون جدا و غريبوا الاطوار ، منهم من يملك ارجلا كالتي عند الدواب ، و منهم من اعلى جسمه بشري و اسفله ينتمي للحيوان ،، لكن ماذا افعل انا هنا ، من اتى بي ، كيف ؟؟ ولماذا؟؟ لزلت ابحث عن اجوبة لهذه الاسئلة حتى استفقت من هذا الكابوس و ضربات قلبي تعلو تدريجيا حتى اصبحت اسمعها باذني بصوت واضح ،، فاذا بي التفت يمينا و شمالا لارى اثات غرفتي و ضوئها الشاحب اللذان اشعراني بالطمأنينة ،،



#نهيلة_القداف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهيلة القداف - سوق