أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - دفاعاً عن الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية















المزيد.....

دفاعاً عن الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاخ علاء اللامي

تعقيبا على منشوركم المعلن في الحوار المتمدن بخصوص القيادة المركزية وددت ابداء ملاحضاتي لكم قد تستفيدون منها في الجزء الثاني او مستقبلا :
1- ان الضربات القوية التي وجهت لحزبنا الشيوعي العراقي القيادة المركزية مسؤولين وكوادر وقواعد وجماهيرلم تكن جرت بالشكل المألوف بل جاءت ضمن مخطط مدروس في الاسلوب والممارسات فمبدا الاختراق هو الاقتل في عملية التصفية وقد سهل التحريفيون بتشخيص المناضلين ومقراتهم واوكارهم واماكن التردد لهم على المناطق . في ذالك الوقت لم يكن سهلا على تنظيم ناشيء جديد في تكتيكه ويحمل حلم الجماهير الكادحة لتحقيقه عبر جميع الوسائل النضالية.
2- لم يأخذ هذا التنظيم المساحة الزمنية الكافية ليثبت قواعد واسس جديدة تتفق و شعار اسقاط السلطة عن طريق الكفاح المسلح والعنف الثوري مضافا ً الى ذلك ضعف الامكانات المادية في ضل حصار اممي تحريفي واختناق في الداخل.
3- لم تمنح قيادة القيادة الوقت الكافي في التجربة الجديدة ولم يسعفها الضرف للاتصال مع الحركات الثورية في العالم للاستفادة من خبرتها والتنسيق معه ولقد وجه سؤال في احدى الاجتماعات الحزبية الانحيازية لصالح عملية التطهير والسؤال موجه الى عزيز الحاج( هل ان الرفاق القياديين الجدد مؤهلون للعمل الجديد؟) اجاب عزيز الحاج اننا رغم مبادرتنا الثورية ورفضنا للتحريف الا اننا نتاج تربية يمينية عبر سنين طويلة عليكم انتم الشباب ان تنهضو بالمسؤولية كل حسب موقعه واثبت واقع الحال في مابعد ذلك .
بعد كل هذا الاحباط التي تتحمله قادة الحزب قبل التطهير وبعده كحركة شيوعية جعلوا من رفاقها وجماهير الحزب والشعب عموماً تتراكم لديهم الاحباطات واليأس بالرغم من انها دفعت تضحيات جسام بكل رحابة صدر من الاستشهاد والسجن والمعانات الامنية والاقتصادية فما كانت النتيجة ؟
النتيجة قيام ابشع دكتاتورية عرفها العالم في العراق خطط لها الاستعمار ونفذها البعث ,فما عادت الاسماء و الشعارات التي رافقت هذه المراحل الصعبة من الانتكاسات المتعاقبة وضياع الفرص الذهبية بأستلام السلطة وبشكل هين دون ضحايا.
واليوم الذين يحملون هذه التسميات والشعارات يسيرون مع المخطط الامريكي فتراهم يتحالفون مع القوى الدينية تارة واخرى تحت ابط العميل القديم الجديد البعثي علاوي ويبشرون الناس بأن الخير سيعم الشعب والبلاد من جراء الاحتضان الامريكي للعراق:
ان الصراع في العراق والعالم كله لن يتوقف بين الحق والباطل وبين المستغلين والمستغلين وحركة النضال لم تتوقف فالطبقة العاملة وحلفائها الفلاحون وكل المستضعفين لاتعنيهم الاسماء اكثر من ما يعنيهم البرنامج النضالي السياسي والاقتصادي والشعارات المعبرة عنه خاصة في ضرف العراق المحتل احتلال بشع ينسجم وارهاب القوى البرجوازية المتحالفة والمتناغمة معه باسم الجهاد وهي تقتل العراقيين بالمفرد والجملة بالاضافة الى المليشيات التي جائت مع المحتل لتنشيء دويلات عنصرية وطائفية وتمارس الارهاب توطئة لذلك مع وجود حالة الشعب الغير مسيس تقوده الطائفيات وتوجهه كيفما تشاء خدمة لمصالحها فهي تخدم المحتل في تمزيق العراق ارضا وشعبا .
نعود الى موضوع الاصل بعد احتلال العراق تم تجميع رفاق القيادة المركزية وانشاء منظمة بداية بعد اجراء الانتخابات بشكل مباشر بحضور ابراهيم علاوي في وقتها وفرض نفسه انه هو السكرتير القديم والجديد وادعى ان له قيادة في الخارج فتحفضنا لهذا الموقف وراء محاسبة شديدة لما له من دور في تفتيت الحزب في السبعينيات وفعلا ً حاول جاهدا ً ان يكمل ما هو بداه في السابق فسعى لجعل التنظيم بوقا ً لسوقه السياسي جريدة الغد دون جريدة مركزية باسم القيادة واعتراضه على اي نشاط جماهيري وهكذا بدأ الصراع سريعا ً والحساب معه من خلال الاجتماعات المتكررة عن الاحداث والشهداء والاعتقالات واموال الحزب فحاول شق التنظيم بالرشوة ففشل فعزلناه لحين انعقاد المؤتمر للمحاسبة الا انه شعر بالخطر فعاد هاربا ً الى لندن وللاستمراربالاستثمار المالي باموال الحزب وهكذا قبلنا التحدي وواكبنا العمل متيقضين من محاولات جرت للاندساس في صفوف التنظيم لان زمر صدام الامنية لا تزال تعمل والدفع مستمر بالدولار فبقينا كالنخيل واقفين رغم الصعوبات المادية التي هي اساس في تطور الحزب . رفضنا عروض الدعم المادي لانها مشروطة بشكل مباشر وغير مباشر وهكذا نرى ان ابسط تجمع لديه دار او قصر مقر له ولفروعه وهم على عدد الاصابع والعاملين في هذه المقرات اكثر من اعضاء التنظيم مع السيارات الحديثة والاسلحة والمصروفات الباذخة كلهم مدعومين سواء السائرون مع النهج الامريكي او المتحفضين ضده ولأن فترة الدكتاتورية نخرت عقل الانسان العراقي فلم يرى سوى الدينار بوصلته الحياتية في ظل اوضاع معاشية صعبة وما نتج عن الاحتلال دمار شامل للبنى التحتية الاقتصادية والخدمية ولهذا نقول بصراحة المؤامرة مستمرة على تنظيمنا (الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية) لمواقفه الرافضة للاحتلال وسياساته جملة ً وتفصيلاً مؤيدين للمقاومة المشروعة للشعب العراقي دون الارهاب بجميع اشكاله ونحن نتصدى لكل من يحاول تشويه الشيوعيين ومواقفهم من قبل اللجنة المركزية وزمر اخرى تدعي اليسار كذبا ً وبهتاناً والتي هي بالاساس تدعم الموقف الارهابي لزمر صدام والقاعدة متناغمين مع المحتل من اجل العودة الى السلطة او جزء منها امثال باقر الموسوي وكادره الذين تعاونوا مع اجهزة صدام الامنية ليضربوا اليسار وكل نفس جديد نابض بالثورية وهذه احدى الاساليب التي نجحت في تحطيم التنظيمات اليسارية واستمر تعاون هذا الافاق كعراب للجبهة الوطنية الى محاولة تشكيل تنظيم يساري الا انه فشل في ان يجمع انصار له وما دام الدعم موجود فهو الان موجود وعلى نفس النهج وسبقه من أنشأ الحزب الماركسي الينيني في زمن الطاغية والذي انشأته الاجهزة الخاصة برئاسة ابو سلام (عبود ) كان كادر في صفوف اللجنة المركزية, فمن اجل جمع من له مواقف ثورية ليتم تصفيتهم او الزج بهم في المعتقلات وملاحقتهم اين ما كانوا كذلك حاول الدكتور يوسف حمدان الذي سلم رفاقه للسلطة وجلس في المجلس الوطني لصدام حاول ان يؤسس تنظيم ماركسي ففشل واستمر لحد هذه الساعة يدعي ما يدعيه وهكذا فالعملاء مستمرون بعملهم وقسم منهم فتحت له ابواب العمالة الخارجية اوربية اقليمية صهيونية والكاتب الذي اشرت له من هذه النماذج الا انه ابتعد عن الادعاء لليسار ليأخذ منحى اخر بالوطنية وهو الاصرار على دعم زمر صدام والارهابيين وكلهم كما ذكرنا يناغمون الامريكان وهو ايضاً بدأ خائناً لرفاقه وعمل على اعتقال الكثير منهم بعد افتضاح امره فهو تنقل بين تنظيمات يسارية متعددة , قدم خدماته (الجليلة) لأجهزة النظام المدحور ثم انتقل الى الخارج مستمرا في تعاونه وحسب الضرف المؤاتي لادعاءاته بالمناضلة اليسارية الثورية وبعدها لأفق جديد مشرعة ابوابه بعد احتلال العراق لأرتباطات دولية مدافعا عن الارهاب بشدة لكن بأسم المؤتمر التأسيسي , ولم نكن نذكره كمثال لو لم تذكره انت ونورد تأريخه خوفا من تكرر الكذبة فتصبح حقيقة . هكذا نحن نتحمل كل الضروف الصعبة من حصاراعلامي الى محاولات تحجيم أوتشويه الى فقدان الامكانات المادية الا اننا نتصرف كشيوعيين أو قل كماركسيين لينينيين لأن اسم الشيوعية تكرر كعنوان لعدد من أحزاب شوهت صورة الاسم الذي ارتبط بتضحيات الشهداء وصلابة المناضلين من اجل انتصار الطبقة العاملة ضد الرأسمالية المحلية والعالمية ودفاعا عن استقلال الوطن وحرية الشعب فلتكن الحقيقة كل الحقيقة للجماهير .

رديف شاكر الدغستاني
جريدة كفاح الشعب



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من المكتب العمالي المركزي الحزب الشيوعي العراقي القيادة ...


المزيد.....




- عملة تذكارية تكريما لقوات الحلفاء والمحاربين القدامى
- الحرب في غزة في يومها الـ228| معارك محتدمة في غزة وعمليات عس ...
- أوستن ينفي تورط واشنطن بمقتل رئيسي
- فرنسا تعرب عن دعمها -للجنائية الدولية-
- مركز روسي يعلن عن -مكافأة مالية ضخمة- للجنود الروس مقابل الا ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /21.05.2024/ ...
- شاهد.. لحظة العثور على مروحية الرئيس الإيراني المنكوبة
- ?? مباشر - بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-
- واقعة جديدة في مصر.. سائق سيارة نقل خاص يتحرش بفتاة والداخلي ...
- فرنسا تدعم سعي الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - دفاعاً عن الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية