أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماهر قسيس - غدًا تستغيث














المزيد.....

غدًا تستغيث


سماهر قسيس

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


غدًا تصرخُ الأيامُ كي تستغيثَ بي
وغدًا تأخذُني الأمواجُ حيث أريدُ
أملي احتضان الهوى
وسمائي احتياطي السجونِ
***
من وراء أروقةِ القصورِ المقنّعةِ
اشتعالٌ لنيرانِ اللحنِ القديمِ
بتصفيقِ حاضرِي
وزوالُ الصمتِ على مشارفِ مسرحٍ
اخترقتْ جدرانَها ذاتي
عبَقُ النبيذِ بها خمّرَ جَسدي
حيث لا حيثُ فيها
وحيث لا ربما
***
تخالها رقصاتٍ بين عَبقِ جُذورِ الحَبَقِ
تَنتظرُ نعناعًا يخترقُ كمنجاتِ ليلِها
سُطورُ أنفاسِها مرايا تجلياتٍ
***
من أنا عندما تنظرُني عودةُ الحدَقاتِ؟
من أنا وما الرمانُ في كرومِ العِنبِ؟
من أنا وما القصيدةُ الساكِنةُ أنفاسي؟؟
من أنا وما أنفاسي التي تترك الصدرَ عَجْزا؟
أغنيةٌ... وطنٌ... سحابٌ...
وَهمٌ... خيالٌ... حبٌ...
أم عِشقٌ أنا؟
***
أنا مَن بَكَت فوقَ زِندِها التنَهُداتُ
أنا مَن غَفت في ذاتِها الاستِغاثاتُ
غدًا تعودينَ طيوري
عندَ حافّةِ لوعتي ... بعضُ الوريقاتِ
في أسفلِ السطرِ... وَشوَشاتُ ...
أغنيات قمَرٍ...لا تعرِفُ مكانَها
تكشِفُ عَنها لهفاتُ القُبلاتِ
وقليلٌ من اللفَتاتِ
خُذيها وَضَعيها على مِعصَمِ جَناحِكِ
وَشُدّي مِسبَحةَ الصلاةِ
رَددي تَراتيلَ الجسد
من أنشودَتي... من عَبقي...
من حُزني... من عُنقِ وَريدي حتى الوَريدِ
في سَوادِ الليلِ
في احتدامِ الكلامِ
بين البكاءِ والبكاءِ
أنا هناك احمِلي جُرحِي
لأغفو مِن جديد
وأَعودُ ثانيةً
أعودُ مِن جديد



#سماهر_قسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل قليل...
- النّاسك...
- وطن لا أرض....


المزيد.....




- تابع الحلقة 162 قيامة عثمان.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 ...
- شاهد.. الرئيس الايراني الشهيد بريشة فنان فلسطيني
- أقوى أفلام الكرتون.. تردد قناة توم وجيري عبر أقمار العرب سات ...
- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماهر قسيس - غدًا تستغيث