أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نايف زيدان - لماذا التجني على إعلان دمشق ؟














المزيد.....

لماذا التجني على إعلان دمشق ؟


نايف زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد جاء إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي مفاجأة عظمى لكل أطياف الشعب السوري وهذا ما كنا نتطلع إليه منذ زمن لتجتمع فيه المعارضة السورية على خطوط أولية وعريضة تشجع الشعب السوري للعمل والمعارضة في سبيل الحرية والتغيير الديمقراطي السلمي وقد شغل هذا الإعلان جدلاً واسعاً في صفوف المعارضة والشعب , بين رافض ومنتقد , وبين مؤيد ومتحفظ , ومن الطبيعي والبديهي أن أهل النظام الحاكم يرفضون هكذا توافق , ولكن الغير طبيعي أن نسمع ببعض المنادين بالعلمانية يسعون لاتخاذ موقف مضاد رافض له بسبب ورود فقرة لم تعجبهم , ألا يرون أنهم يخدمون النظام عبر هكذا رفض , هذا إذا لم يكونوا من المستفيدين منه ! ولماذا الرفض في أول خطوة نحو الاجتماع والاتفاق ؟ ألا يرى هؤلاء أن النقد أفضل من الرفض ؟ وأن النقد الواعي أفضل من التهجم وكيل الاتهامات على طريقة النظام !
ولماذا الرفض ؟ هل هو رفض الواقع الذي نعيشه , أم رفض الآخر , وهذا لا يجوز في كلتا الحالتين لأننا نستمد قوتنا كديمقراطيين من حوارنا الحضاري وقبولنا بالآخر, هل لهذا العلماني الرافض والمتهجم أن يعود لكتابه المسمى ( حوارات في قضايا المرأة والتراث والحرية ) , وهو يذكر في هذا الكتاب انه استمد معظم حواراته من المراجع الإسلامية ويذكر النص الكامل لحواره مع شخصية بارزة في الوسط الإسلامي , إذاً هو استوحى كتابه من الواقع الذي يعيشه , هل له الحق لوصف إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي بأنه ( إعلان قندهار وطالبان ) وأن يصف حسن عبد العظيم رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في سوريا بأنه بن لادن , وعلى ذلك فإن الموقعين على هذا الإعلان من أتباع بن لادن , أليس من السخط والسخف أن نشبه هكذا تشبيه لذكر الإعلان بأن أكثرية الشعب السوري مسلم , وهذا طبعاً لا يعني بأننا نقبل بتغليب الأكثرية على الأقلية أو العكس , وكما قال هذا العلماني في كتابه : ( أن منطقتنا هي واحدة من أغنى مناطق العالم بتنوع أفكارها وأديانها وعقائدها لكن هذا الغنى ينقلب وبالاً إذا ما سيطر عليه التعصب ) , أليس رفض الواقع بحد ذاته تعصباً , ألا يرى أنه يجب على العلمانية التي يتطلع ونتطلع إليها أن تأتي مع التغيير السياسي التدريجي مع زمن قد يطول لإحلال هكذا طرح .



#نايف_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في قائمته 4 خيارات فقط.. كشك تاكو صغير في المكسيك يحصد نجمة ...
- أوكرانيا تزعم إغراق بارجة روسية في البحر الأسود
- متظاهرون مطالبون برحيل نتنياهو يغلقون مدخل القدس بصندوق اقتر ...
- سيناريو مرعب.. دراسة تحذر ألمانيا من الخروج من الاتحاد الأور ...
- مشاركة عزاء للرفيق د.موسى العزب بوفاة عمه
- دراسة: علاج العقم يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة ...
- خبير روسي يشرح طرق مكافحة مقاتلات -إف – 16- الدنماركية الأمر ...
- ما سبب التقدم السريع للقوات الروسية في منطقة خاركوف؟
- هل تستطيع حملة بايدن استعادة الناخبين السود؟
- الجنرال بوبوف يذكر الأهداف الجديدة لصواريخ ATACMS الأميركية ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نايف زيدان - لماذا التجني على إعلان دمشق ؟