أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد خالد الاسدي - تكنو خراط مقتدى من لبنان ..ألغى اعتصام البرلمان














المزيد.....

تكنو خراط مقتدى من لبنان ..ألغى اعتصام البرلمان


احمد خالد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 13:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تكنو خراط مقتدى من لبنان ..ألغى اعتصام البرلمان
لقد بانت لعبة الإصلاح وإنكشفت خيوطها قبل ولادتها لأننا نعلم ونقرأ الأحداث قبل أن تحدث بحكم التجربة ومتابعة جميع المواقف السابقة والحالية ولم نك وليدي اللحظة بل أدعو كل كاتب مهني ومتتبع عليه ان يقرأ تأريخ كل شخصية في العراق السياسية والدينية منها ويطلع على مواقفها جميعا بدون استثناء ويعرف من كان مع العراق وشعبه ؟ ومن هو الذي كان سببا في دمار العراق وافلاسه وزجه بمحاصصة وحروب طائفية مقيتة ؟ فهل لا تكفي ثلاث عشرة سنة من التحقيق والتمييز لمعرفة الاصلح من غيره ؟ وكم سيعطينا الزمن وقتا كي نكشف الزائفين خدعهم ومكرهم . ؟ فكم تحدثنا عن فشل زعماء الكتل والذين ارتموا بأحضان ايران وذابوا في طاعتها ؟ وتنفيذ جميع مشاريعها ...
واليوم تعيد الكرة مرة اخرى بأثواب مختلفة في إستبدال شخوص جديدة ووجوه لم تحترق بعد في تهيئتها لأهدافها المنشودة على تغيير مسار الثورة والحراك الشعبي المدني الناقم على كل أتباع إيران في المنطقة لأنهم سبب الفشل الحقيقي في العراق فبوسيلة انتهازية دراماتيكية وتلاعب ادوار هيئت نموذج اسلامي جديد لإعادة الثقة عند المواطن العراقي ولركوب موجة الاصلاح وتغيير مسارها من الحكم المدني الى الديني الايراني ..
وهو مقتدى الصدر اللاعب الإيراني الجديد في المنطقة فبعد أن ضاع صيت ووجاهة المعمم والقداسة للأحزاب الاسلامية المصطنعة من ايران وقد احترقت جميعها واصبحت المستهدفة في نقمة الشعب ..
تحرك المعمم الجديد الى وسط المواطن والدخول معه في ساحات التظاهرات والاعتصامات لإعادة نشوة رجل الدين الميتة والتي كشفها الشعب العراقي بهتافاته الوطنية ومنها (بإسم الدين باكون الحرامية ) .
فلقد اغاضت هذه المقولة ايران وبدأت بخطتها الجديدة في تهيئة تلك الشخصية الدينية وبثها مع الشعب وجاء الاختيار على مقتدى كونه يحمل قاعدة شعبية عاطفية عقائدية ولم تك موجودة عند غيره بغض النظر عن سلبياته .. فبدأ يطبق ما دون له بدءا من مشروع الاصلاح الى الاعتصام المتلاشي .. فأصبح الشعب الفقير وحتى المثقف والمبدع الذي انطلت عليه لعبة الاصلاح والاعتصام في ترقب لما سيفعله مقتدى الصدر مع علمنا وعقلنا يرشدنا الى ان مقتدى كان ولا زال سببا في تدمير العراق منذ مساندته لحكومة الجعفري وقتل ابناء السنة ورميهم في الانهر والذي كان الموقد الحقيقي للطائفية حتى بدأ العمل السياسي في انتخاب المالكي رئيسا لولايتين .فهل نسي الشعب تلك المواقف التي كانت سببا في دمار وخراب العراق والتي اوصلتنا الى ما نحن عليه فبعد أن تم تهيئة قائمة جديدة بكذبة (التكنو قراط ) والتي ستؤدي الدَين لمقتدى بقفتين ...
تجاهل حيدر العبادي قائمة التكنو قراط التي جاء بها مقتدى الصدر وراح يتفق مع زعماء الكتل الفاشلين ودونوا وثيقة اسموها بوثيقة الشرف من حيث لا شرف لهم فأغاض مقتدى وإيران هذا الموقف فاتجهوا الى إعتصام البرلمان ولتغيير الحكومة الهزيلة ..فأرسلت ايران اليه الى لبنان ومعه المالكي في مضيف حسن نصر الله وقد تم توجيههم جيدا في اعطاء فرصة جديدة للعبادي في الحكومة واعادة التشكيلة التي تم تقديمها في السابق مع تغيير بعض الشخصيات منها فأصبحت قائمة التكنو قراط اسما جديدا ب( تكنو خراط ) تحت اشراف حسن نصر الله ورعاية ولي الفقيه الايراني .. وبهذا عاد مقتدى من جديدا منقذا للعبادي بمهلة جديدة قدرها 72 ساعة على اختيار قائمته التكنو خراط مشتتا لمشروع البرلمان الجديد الناوي الى تغيير الرئاسات الثلاث واختيار نماذج جديدة مهنية كفوءة .. فقد هدم مقتدى خطوة الامل الجديدة مرة اخرى تحت مشروعه الزائف الذي تحدثنا به من اول وهلة وما هو الا اداة بيد ايران تلعب به كيف تشاء فكفى تغريرا بالشعب وخيانة له ولحقوقه المسلوبة ومن هنا نحمل مقتدى كل الفساد وكل السرقات وهو الشريك الفعال والرئيسي في كل الجرائم ومدان بكل صفقة فساد وانتهت اللعبة وبانت للعيان واسدل الستار عن مقتدى الخائن ..



#احمد_خالد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحيفة صينية تتحدث عن -إنذار بوتين النووي الأخير- لبريطانيا
- مصدر رفيع المستوى: مصر عازمة على اتخاذ إجراءات إدانة ممارسات ...
- شاهد: صور جوية للرصيف العائم على سواحل غزة مع بدء دخول شاحنا ...
- ليفركوزن يتوج بطلا للدوري الألماني بدون هزيمة وبايرن ثالثا
- -حزب الله- يعرض مشاهد لعملية استهداف مواقع مهمة وتجهيزات تجس ...
- مصر.. مفاجأة جديدة في قضية -سيدة بورسعيد- المتهمة بتخدير ابن ...
- ماركوس يتعهد بالدفاع عن حقوق الفلبين في بحر الصين الجنوبي وس ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- -أكسيوس-: الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي يعتزمون استبدال رئ ...
- إيران.. سفينة -الشهيد مهدوي- تعود من مهمتها في المحيط الهندي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد خالد الاسدي - تكنو خراط مقتدى من لبنان ..ألغى اعتصام البرلمان