أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين العوادي - شعر














المزيد.....

شعر


حسين العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 13:16
المحور: الادب والفن
    


مدن الألم
رسم ظلي
مدينة وچف شرد منها
يسبح بالهوة المهموم
وشبابيچ أنشبح كل شوفها لوجهي
ودمع مراية ينداس بچدم بارد
چف شاب
وچف طفلة
وچف شايب
سالت كل أصابعهم علة صورك،
المدن تكتب ألم بية
لو أول خطة عيوني علة رسومك
لو أول حصاد بوجهي جنت وياي
لو أول حلم متحلمة وياك
نركض على الرصيف نبوگ كل حچيه
ونمشي وي النهر حد ما يطش ماية
ونقرالة قصايد والجرف مهموم
ونودع الشمس ونشابگ النجمات
ونحب ونون من لعنة الماضين
ونشَتم الروس ال تحچي بس دخان
بس دخان
بس دخان
تشب الحقيقة وتحرگ الأحلام
بس حرف مشيول بجفوف الهوة
ينكتب عل الچام ويمسحة المطر
وأركض للمدينة الفازت بوجهك
الحايط ال بمرايتي يخضر صورك
وأدور كل شوراعها
أناشد كل شجرها ال لابس أسمك ثوب
أحچي للمصباح روحي
وما يرد بصبع ضوة لدربك يزتني
تهت بكل خريطة ومدري وين أنت ؟
وين أنت ؟
وين أنت ؟
ظمك بجيبة الألم
أشتعل لون الخريف بشجرة ظنوني
بسنوني وچ أصبع ندم
أبچي بكل مدينة أدوسها أچدامك
أبچي لكل مدينة تنوح لچدامك
تبچيلي المدن من أفگد چدامك
من مد الگصب صوته وطحت عل الچام
شعل وجهك قصايد بين أصابيعي
سمعتك تصرخ بروحي المدن ذلة
مطر رشني وكبر خوفي
لگيت بيوت تحچي السگف للگيعان
وباب بلاية حايط أكل لونة الدم
ودخان نولد من طين
ومصابيح نحنت من ما حچت ضيها
وجسر ذبني بنهر من الناس
دورت الكَتب آخر حرف للماي
ولگيته بعين كل تمثال
لگيته بفطر كل حايط
لگيته بروح كل مصلوب
دريته بروحي وبروحك
ودمع بعيوني وعيونك
وبعيونك
وبعيونك
وبعيونك يشب وجهي
وبعيوني يشب وجهك
أتنايك بكراسي تنبض بوحشة
أتنفس مكاتيبك
يدگ گلبي فرح وأحزان
أعرفك حرز لظنوني
ونذر للآخ
وأمد شوفي بدرب كل عام
بلگت تولدك دقيقة گبال عيني
بلگت بغفوة ألم لنك تچيني
ويخنگ شموعك ضواگ
وينگتل بية صليب الورم بوحشة سنيني



#حسين_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت الحايط العشرين


المزيد.....




- مشهراوي لـ -القدس-: أفلام -من المسافة صفر- تنقل عذابات غزة إ ...
- القط والفأر في نيويورك.. تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry 2 ...
- مصر.. انطلاق مهرجان الطبول والفنون التراثية (فيديو)
- مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
- عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري ...
- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين العوادي - شعر