أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم زهوري - لنكن مثل العشاق لا أكثر














المزيد.....

لنكن مثل العشاق لا أكثر


إبراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


لنكن مثل العشاق لا أكثر
نطحن الظلال بأصابعنا الرخوة
ونواعد متحف الثورات خريف بلادنا
بعثرة المواعيد تسلية الظهيرة
لهاث كرمة التلال
وساقية تعب الفلاحين
وعيون الفقراء لكتاب القراءة
أحبك حنجرة اللغة
الحرية على ظهر غيمة في الأعالي
في أول المظاهرة
الصفوف تتساقط والرصاص
أنسج على الجدران
أسماء الآلهة المزيفة
وأقتات من ثمار اللعاب الخشن
قناديل النور
يا أطفال الصمت البليغ
أين عيونكم في الزحام
وأين مهد الأغاني
من التراب
تمشي بالنحيب
فراشة
لغز المراثي
وعلى الضفاف
همس سنديانة تهلك
كآبة المدن الممزقة
وأنا في نقوشي
أعود إليك
لا أعرف طريق الصراط
هو كان يتحايل مثلي
فهرس التاريخ والجماد
ينقصني خيمة رماد
وفي الصحو المؤجل
أشعل المرايا خاتمة صلبي
يا رب العالمين في المرآة
هل لي جمرة حسامي
وللناس فصول الدهشة
غزل غسق القرابين
وهل نارك في كل مكان
تهدم الجسر القديم
كيف في العشق أمضي
حافيا ً تنحني جِرارنا لمحنة الأجراس
وحدها خصلة شعر غجرية
تنتابها رؤية الهلال
هذا الليل عبرة
وهذا النهار مفتاح
سلال الروح أغمدة
وفي عينيك سراج الحكايا
ترتجف صونا للحقيقة
ووجهي يباركه الجوع إعتراف
وحبال المقصلة المقبلة
حدائق أحلامنا نسيج حراس
هذه العناوين على جثثك الكثيرة
متاهة متجهمة
أرجوحة الغياب قنطرة المساء الأخير
يرتاح قوس قزح في عرين زجاجة
وخمر نهديك رمل الرماح
والنزيف نشيد النبي على حجر
والمصحف حصان
تمنح الكثبان أعياد النوم
وتقضم للأموات سبيل باقات الزهر
والنهر ينحل في عين العتمة سخاء
لنكن مثل العشاق لا أكثر
ونكتب وصايانا النبيلة
قبل أن تقصفها الطائرات
أبحث عن الحبر في جريدة
والأوسمة آيات ملاحم
تطوف في الليل
تبحث عن جيوب الثياب الممزقة
أثر الغلال
دماء الشهداء
لنكن مثل العشاق لا أكثر.



#إبراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدي أزوج الغد خمرة حدس هزة الياسمين أفق أصداف
- غرب المنفى نهاية الأرض غلال سحر المدح


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم زهوري - لنكن مثل العشاق لا أكثر