أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أنطوني ولسن - أستراليا - .. ومازالت المهزلة مستمرة!














المزيد.....

.. ومازالت المهزلة مستمرة!


أنطوني ولسن - أستراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 01:48
المحور: حقوق الانسان
    



نشر موقع وظائف في مصر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، طلباً لوظائف خالية ببنك مصر. وكان من اللافت للانتباه أن أحد شروط التقدم للوظيفة هي أن يكون المتقدم مسلم الديانة!
أثار هذا الإعلان العنصري البغيض، موجة من الغضب العارم عبر كل وسائل التواصل؛ مما جعل الصفحة تقوم بحذف هذا المنشور!
ثم نفى بنك مصر ما تداوله النشطاء على صفحاتهم حول توافر وظائف بالبنك، وإشتراط أن يكون المتقدم مسلم الديانة، وأكد عبر صفحته الرسمية، بلغة تحذيرية أن الإعلان عن شغل وظائف شاغرة بالبنك لا يتم إلا من خلال صفحته الرسمية!
والسؤال الذي يفرض نفسه: أين كان المسئول عن الوظائف، عندما كُتب، وتم نشره، وقرأه من قرأ؟!..
ألا زلنا في الماضي التعصبي البغيض، عندما كان الأستاذ الجامعي، يسأل عن اسم الطالب إلى آخر جد ـ قبل أن يمتحنه ـ ؛ ليصل إلى حقيقة ديانته؟!..
يبدو أن السياسة الأفرازية لا تزال في عنفوانها، ولا يزال الاسم الذي كان يشي بديانة صاحبه، سيبقى دائماً السبب في منعه أن يكون معيداً في الجامعة، ومحافظاً على محافظة، وغيرها من الوظائف السيادية، والمهمة!
كان على البنك ـ بدلاً من التحذير ـ، أن يتبرأ رسمياً من لغة الإعلان القاسية، وأن يعتذر لمن جرح مشاعرهم، وأن يرسل بكاتب الإعلان إلى إدارة الشئون القانونية؛ لمحاسبته ومجازاته بتوقيع أشد العقاب الصارم عليه!
يا ليت الذين يمارسون مثل هذه المهازل المستمرة، أن يدركوا عن يقين ثابت: ان مصر لكل المصريين، وأن الدين لله!



#أنطوني_ولسن_-_أستراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تعلمته في الخارج!
- معاً في البيت!


المزيد.....




- إيطاليا تعلن استئناف إسهامها في تمويل -الأونروا-
- قمة جنيف لحقوق الإنسان: غزة خارج الأجندة
- إيطاليا تعلن استئناف تمويل وكالة الأونروا
- مقررة الامم المتحدة تدعو المجتمع الدولي لقطع علاقاتها مع -إس ...
- الأمم المتحدة واتهام المقاومة بالعنف الجنسي.. أوجه عوار التق ...
- إسبانيا: جزر الكناري.. تدفق المهاجرين
- الاعتقال الإداري كابوس يهاجم الفلسطينيين.. معتقل سابق يسرد م ...
- وزير خارجية إيطاليا يعلن استئناف تمويل وكالة الأونروا
- هل تعتقل ألمانيا نتنياهو في حال صدور مذكرة اعتقال دولية ضده؟ ...
- الخبير ماروتشكو يوضح لماذا لا يريد زيلينسكي استعادة الأسرى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أنطوني ولسن - أستراليا - .. ومازالت المهزلة مستمرة!