أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عماد حمدي عبد الجبار - الهلال الخصيب مستقبل العراق و الشام أتحاد الدول ثنائية القوميه {العربيه + الكرديه}















المزيد.....

الهلال الخصيب مستقبل العراق و الشام أتحاد الدول ثنائية القوميه {العربيه + الكرديه}


عماد حمدي عبد الجبار

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 19:55
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الهلال الخصيب مستقبل العراق و الشام
أتحاد الدول ثنائية القوميه {العربيه + الكرديه}
أن سكان العالم العربي بأقاليمه الاربعه{1)الهلال الخصيب أي العراق و الشام/ 2وادي النيل مصر و السودان/3 شبه جزيرة العرب دول الخليج العربي و اليمن/4بلاد المغرب ليبيا و تونس و الجزائر و موريتانيا} يعانون من تصدير مشاكل الدول الصناعيه لهم بسبب الكساد و عدم قدرة الدول الصناعيه على حل مشاكلها بدون اسواق العالم العربيو خداع شعوب الدول الصناعيه لكي لا تسأل عن كيفية انفاق حكام الدول الصناعيه العسكري و المالي المعتاش على جشع اصحاب المصانع الرأسماليين فصدروا لنا الصراعات الداخليه واحداً تلو الاَخر كالصراع التقدمي الرجعي و كان الغرب يساعد و يراقب تكون الجماعات التكفيريه لتكون مصدر اُساسي للتخريب لكي ننسى التنميه و بناء الاوطان لنستمر اسواقا لتصريف البضائع المصنعه و هنا هو السبب الرئيسي لأغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم لأنه كان يعمل و يسعى لبناء الوطن و بناء دوله مدنيه عصريه غير عنصريه و الأن نحن أهل الهلال الخصيب في أشد الحاجه الى وطن في دوله عصريه غير عنصريه تلغي وجود و مبرر الجماعات الطائفيه ووحدها {الدوله المدنيه العصريه} التي ستعيد الالتحام الى صفوف الشعب وهي التعبير عن الوطن و الوفاء للشهداء المدافعين عنا و عن المباديْ الانسانيه لثورة 14 تموز 1958
فهل ستعمل القوى الوطنيه نحو هدف الدوله المدنيه و أخص منهم القاسميون و أولادهم و أحفادهم بأنه واجب علينا و دين واجب علينا نحو الوطن و الشهداء و الهدف يعني ألاستمرار باكمال الخطوات التي قام بها الشهيد عبد الكريم قاسم حيث قال في تشرين الثاني 1959 {تأييداً لمشروع الهلال الخصيب} نوْكد أ ن لا حدود حقيقيه بيننا و بين سوريا. و في كانون الثاني 1960 دعا سوريا الى فصم وحدتها {غير الجغرافيه} مع مصر.بعد زيارة وفد الجمهوريه العراقيه الى دمشق برئاسة وزير الخارجيه هاشم جواد في كانون الثاني 1962 صدر بيان مشترك في 24 كانون ألثاني 1962 يدعو لتعاون سياسي و أقتصادي و عسكري بين البلدين. البيان أكد على أن البلدين سيعملان معا لتحسين العلاقات بين كل العرب العرب و حل المشاكل الداخليه العربيه بطرق سلميه و أخويه.في14 /3/1962 قابل الزعيم قاسم{رئيس وزراء العراق} الرئيس السوري ناظم القدسي في منطقة الرطبه {الحدوديه} و
واْستمر التعاون السوري العراقي وتم توقيع اْتفاقيه في تشرين اْلاول 1962 بين البلدين حول اْستغلال مياه نهر الفرات
وفي بيان مشترك أ وضح التفاهم التام بين ألاثنين . و بخصوص الاجتماع السابق كانت هناك خطه لاغتيال الزعيم قاسم خلال لقا ئه بالرئيس السوري من قبل حزب البعث واستهدف قصف طائرته عند هبوطها بمطار أج3 قرب الحدود السوريه . المقال هنا هو رد و تعقيب حول ألغاز العلاقه الناصريه المرتبكه بالمخابرات الامريكيه في الشرق ألاوسط الثلاثاء 24 صفر 1436 ه المصادف 16 كانون الأول 2014 العدد {13167} هل كان عبدالناصر عميلاً للمخابرات الأمريكيه ؟ إن لم يكب عميلاً فهو متعاون و كان واجبه هو أحلال الامريكان محل الانكليز و هوسبب معارضته لحلف بغداد {حلف يضم تركيا و العراق الملكي و ايران الشاه و بريطانيا } و تأميم عبدالناصر للشركه الانكلو فرنسيه التي كانت تدير قناة السويس أي تغيير أستعمار قديم بأخر حديث ليس الا ثم العمل الفاضح هو تعاونه مع حزب البعث في محاولة أغتيال الزعيم قاسم و التي كانت عمل مخابراتي أمريكي ناصري واخيراً تعاونه مع حزب البعث في انقلاب{خيانة} 8 شباط 1963 و فيه اعترف الخونه الانقلابيون بأنه كان بدعم من ناصر الامريكان . كل المصائب الكارثيه من متطرفي القوميه {العنصريه} ومتطرفي الدين و كليهما لا يمتون للانسانيه بشيء سواء كان عرقياً او دينياً .إن التطرف الجنوني سبب توقف مشاريع التنميه كاقامة السدود لتوليد الطاقه الكهربائيه و السيطره على الفيضان حيث قام الأتراك و الفرس باستغلال ما يحدث لتحويل مجاري الانهار المشتركه و إقامة السدود داخل حدودهم يمكن ايراد التصريح الخطير ادلى به الرئيس الاسبق سليمان ديميريل اثناء افتتاح سد اتاتورك حيث قال{ أن ما يعود لتركيا من مجاري مياه الفرات و دجله و روافدهما هو تركي} و إن بامكان تركيا أن تتصرف بهما كما تشاء داخل حدودها لأن مصادر المياه هي تركيه كما أن أبار النفط تعود ملكيتها الى العراق و سوريا انها مسألة سياده إن الأرض أرضنا ولنا الحق أن نفعل ما نريد نحن لا نقول لسوريا و العراق انهما يشاركاننا مواردنا المائيه . كما يمكن الأشاره الى أن بعض الانهار النابعه من أراض ايرانيه و التي تصب في الاراضي العراقيه و خصوصاً في شط العرب تم تحويلها الى الحدود الداخليه الايرانيه و منعت مياهها من الوصول الى مجاريها السابقه تاريخياً في العراق كمياه نهر القارون{الكارون} و غيره .أن اتحاد دول الهلال الخصيب المدعو اليه هنا {يجب أن يكون مشابهاً لأتحاد الإمارات العربيه او الاتحاد الاوروبي} و التي لهل خاصية ثنائية القوميه {العربيه و الكرديه} و املي أن يكون سابقه خير للعالم العربي باقاليمه الاربعه حيث أن أقاليم المغرب لها خاصيه رديفه { عربيه أمازيغيه} يمكن لها اتباع نمط مشابه . مشروع الاتحاد هو الرد الوطني لدول اقليم الهلال الخصيب و سيكون فيه اعادة لبناء الشخصيه الوطنيه لكل بلد في الأقليم بعد الخراب الناتج عن سيطره الاحزاب العنصريه {ناصر البعث} وبعدها الاحزاب المدعيه للاْ سلام .الخراب الحاصل فاق ما فعله الاستعمار الأجنبي كمثا ل في سوريا الحديثه التي قسمتها فرنسا الى دويلات لها أعلامها و برلماناتها و حكوماتها و عاشت تلك الدويلات متجاورة الى أن توحدت لاحقاً في ظل الاحتلال بعد أن رفض السوريون واقع التقسيم الفرنسي فكانت تجمعهم و جمعتهم قيم مشتركه و الأهم
مصا لح مشتركه و الحا ل أن في سوريا صوتاً يقول أن لا وحده إلا بتلاقي مصا لح الشعب و هو ما يجب أن نصل أليه وهو وحدة المصا لح الاقتصاديه في بلدان اقليم الهلال الخصيب . الخطوه الاولى هي التخلص من النفايات الفكريه التي نالت من كل شيْ فينا . و لكي لا ننسى بأن زعيمنا الخالد ليس مجرد تاريخ بل منهج حياة و هو العكس مم نراه و نعانيه من فقدان النزاهه و الوطنيه عند الغلب من سا سة اليوم و هم لا هم لهم سوى المكاسب و المغانم الشخصيه منها و الحزبيه. أن واجب الوفاء لزعيمنا الرمز {قائد ثورة 14 تموز التي هي اكبر من مجرد تاريخ بل هي العمل المستمر لخدمة الشعب} زملاءه{ اولادهم و احفادهم} في السلاح و اصدقائهم و محبيهم و السائرين على نهجه يدعوهم الى العمل الجاد و الدوْوب لخلق تيار سياسي وطني من الشباب ينطلق من نهج الشهيد ليدخل العمليه السياسيه لينتشل الامه المظلومه المبتلاة بالثله الفاسدع التي تقتل و تسرق البلاد و العباد بفكرها العنصري تارة و إدعاء الدين المتطرف تارة اخرى لنوصل الأمه الى حيث الشهيد لها من مكانه بين الامم وهنا فقط يمكننا أن نقول أننا وفينا بالعهد لزعيمنا الخالد يصعب تكراره في زمننا . ملاحظه تستحق الكتابه عنها أن هيكل { محمد حسنين هيكل} و الخط البعثي الناصري كان و ظل ىحاول النيل من كل مشروع أتحاد عربي او وقفات جاده لأعادة بلورته ما لم يكن ناصري المكان و الهوى رغم خسارتها فكراً و مشروعاً من عام 1961 فصاعداً. من خطاب الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وهو يحيي الألاف من جماهير الشعب التي غصت بها الشوارع لتحيته بمناسبة عيد السلامه في 3 كانون الأول 1960 أنني أقسمت قسمأً بالله و بقدرته أن أكون سيفاً مسلطاً على الأستعمار أناضل و أكافح من أجل الشعب العراقي المظفر عرباً و أكراداً و أقليات أخرى و أناضل من أجل الأمه العربيه المجيده و أناصر كل شعب يكافح من أجل التحرر.
ألاعلام المستعمله العراقيه و السوريه هي الاْعلام الوطنيه للبلدين
داخل خارطة الهلال الخصيب هي قبل حكم البعث في كلا البلدين.
بقلم
الدكتور عماد حمدي عبد الجبار النعيمي
كاتب المقال هو نجل الاْخ الأصغر لرئيس هيئه التحقيق الخاصه في محكمة الشعب {العقيد الركن هاشم عبد الجبار آمر اللواء العشرين و أخ الشهيد الفريق عبد الكريم قاسم بالرضاعه.

مقابلة الزعيم للرئيس السوري ناظم القدسي في الرطبه 1962 ١-;-٤-;- آذار -



#عماد_حمدي_عبد_الجبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
- لماذا -تتناقض- مواقف إدارة بايدن تجاه أوكرانيا وغزة؟.. مسؤول ...
- فرنسا تعرب عن دعمها لـ-استقلالية- للمحكمة الجنائية الدولية
- محاكمة ترمب في القضية الجنائية غير المسبوقة تدخل مرحلتها الن ...
- مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عماد حمدي عبد الجبار - الهلال الخصيب مستقبل العراق و الشام أتحاد الدول ثنائية القوميه {العربيه + الكرديه}