أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الله خلف المحمري - الشاعر الاحوازي بين ضياع الوطن وتجربة المنفى الجدية














المزيد.....

الشاعر الاحوازي بين ضياع الوطن وتجربة المنفى الجدية


عبد الله خلف المحمري

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 08:04
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


بين الام الوطن الجريح ... وهموم الحياة اليومية في شوارع الاحواز...وبين سحر النخيل ...وغروب الشمس علي السواحل الاحوازية ...وبين جمال الامواج المتراقصة في مياه عبادان والمحمرة ... تنبري الانتباها الي الانسان صنعه ضياع الوطن والشعور في الغربة في الوطن المحتل وتجربة المنفى الجديدة فتوقفنا امام الشاعر..., عرفته قبل الرحيل الى المنفى انسانا ذا حس رهيف ...يكتب ايقاعاته الشعرية من قرارة قلبه الشفاف ... تتيه في خياله الخصيب ا شواطا مع نصوصه الشعرية وما هذا الا من ايمانه بالجمال والخيال اللذان هما اس حياة الادب
يتسم شعر الشاعر الشاب الاحوازي كمال ال صقور الذي بدا يظهر في الاونة الاخير ة بشكل مكثف في الاعلام العربي الجرائد والمواقع بالحزن واللوعة والشعور بضايع الانسان في عصر الحروب ... يعلو طابعه الفكري في بغض الاحيان شيئا من المد الصوفي ويالامس هذا في قصيدة المنشورة في جريدة شبا مصر تحت عنوان : حين يغمرني الشعاع
لاتسلني

عنه السجادة الخضراء

فانني طلقتها

لاصلي الصلاة مع الورد

وما الاعتكاف الا

ان تري الوجود باسما

بغض النظر عن النزعة الروحية المتعلقة بالرب والكون و...يعلو الطابع الانساني في شعره بشكل ملموس وعند ملامسة الواقع المتجذر في الحياة الاحوازية ينبري يقول عن هذا في قصيدة :غراس في قفس

انا

من نخلة

غرسة في قفس

منذو غروب الشمس

كي لاتري ان الخليج اليعربي لها

نامت علي الحان فيروز

وكسرت افراح نيروز

علمت عشب المرايا طبعها

ماتت بطبعها لتبقيى لها عزة النفس


تترامن الهواجس الانسانية عند الشاعر نتيجة الماساة الاحوازية بالمشاطرة مع الاخرين وكان التجربة المرة التي انتجها الحزن في بلده هي عين التجربة التي يعاني منها العراق في الوقت الحالي يقول عن هذا


لمن غني

هنا الصبح ؟

لمن يتباسم المطر ؟

.............

وليلى ورد الدمع

على خديها احزانا

واحبابي ب : بغداد

علي الالغام قد ناموا
...............
......
.....

لمن يا : اخوة الليل

قرعنا لحظة السهر

ل :( وليم ) و (مولير ),

واكليل ( الحمورابي )

وانشودة ( سياب )

وقرطبتا ( نازك )

بعش الموت احتضروا


يستخدم شاعرنا الوجه البلاغية بشكل عابر ويركز علي الالية اللغوية اكثر من بقية الجوانب البلاغية في شعره المنشور وهذا ما نلحظه في قصيدة : حين يغمرني الشعاع

انا منذ نسيم العشرن

في سفر الصبا ح

...........

........

ان هذا التجويز البلاغي العقلي ناجح في ارساء الدلالة علي سرعة المضي لعهد الشبا ب والعلاقة التي اوجدها بين النسيم وريعان الشبا ب علاقة موفقة زادت في عمق المعني بالانسبة للشباب الاعجل

بعد هذا الضوء تاتي اهمية الشاعر في اختياره المنفي نتيجة الشعور بالغربة في الوطن وتساوي كلا الحالين من الغربة في الوطن والغربة في الخارجو من هذا المنطلق يقول عن التجربة المنفاوية الجديدة في نص شعري راسلني به من منفاه قبل ايام
بعد قليل
اعلن عن الحان المنفى
ساجر احلامي بعد
غياب النخيل
علي وجه الثلوج هنا
واكسر الصبر ذا طبع الرمول
فانا الساعة
انسان اخرافاق من نوم ثقيل

حاولنا ان نقدم في هذه المفردات بعض ما رئيناه جدير بالاشارة شارحين بعض زوايا الشعر والشاعر الاحوازي نتمني للشلعر وكافة الشعراء الاحوازيين مزيدا من التالق



#عبد_الله_خلف_المحمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف يظهر -شكل الشيطان- في بورتريه الملك تشارلز؟.. تلاعب ونظر ...
- -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام ...
- شاهد.. إوزة بالغة تقود -تيارًا لا نهاية له- من صغار طيور الإ ...
- الملك سلمان يعاني من ارتفاع بالحرارة وألم مفاصل ويجري فحوصات ...
- شعر مستعار مذهل لأميرة مصرية بالعصور القديمة.. ما حقيقة الصو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رهينة من غزة
- مصر -غاضبة ومحبطة- ـ العلاقات مع إسرائيل في -أسوأ مراحلها-! ...
- دراسة: انخفاض التستوستيرون لدى الرجال يزيد من خطر الوفاة
- مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض
- -طلبي غريب شوية-.. عمرو أديب يوجه طلبا عاجلا لرئيس الوزراء ا ...


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الله خلف المحمري - الشاعر الاحوازي بين ضياع الوطن وتجربة المنفى الجدية