احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 02:10
المحور:
الادب والفن
مَنْ مِثلي يُتجرعُ مَساميرَ الحنين
حتىْ تَشققتْ أمعائي ولا أُبالي
مَنْ مِثلي يُسامرُ مقصلةَ الضيق
وتحتي خشبةٌ ملساء
مدهونةٌ بالخيبةِ
انزلقُ مِنها فأُشنقُ مِراراً ولا أُبالي
مَنْ مِثلي يُعانقُ شوكَ الإنتظار
حتىْ توخزَ جَسدي النحيلُ ولا أُبالي
مَنْ مِثلي وأنا محجوبٌ
عَنْ رؤيةِ الضوءِ النافذ
مِنْ جـشعِ الغروب
واتوجسُ من الهواء
كما يَتوجسُ اللصُ الهاربُ ، من عيونِ الانتربول
لايَسَعنِي المزيد
نافذتي غُلقتْ بِكفِ السّهاد
واستوى الجحيمُ
معّ ما اشتهي ظلماً
لِذا سَاطرقُ بابَ مقبرةِ السُّكون
لِـتَلقفني أرضُ السواد
كَفريسةٍ جاهزةٍ للهضم
مستعدٌ لمقارعةِ أنيابَ الوحشة
علىْ أنْ أكونُ مَهزوماً فِيْ داري
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟