أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن أحمد سليم - حكاية ..














المزيد.....

حكاية ..


سوسن أحمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


شو بتمنى أحياناً تكون كل الحكايا اللي سمعناها ونحنا صغار ولسا منحب نسمعها ومنستمتع بسماعها لهلأ ... تكون حقيقة ... طبعا رغم أني بعرف وواعية تماماً لحجم الكذب اللي فيها واللي نقلته لأولادي حتى مايعيشوا بعالم من خيال بيعتمد على حنية الغيب عالمظلوم أو على قوة فردية منين بتجي للبطل الوحيد الأسطورة ... ربنا أعلم ..
يعني مثلاً ... سندريلا المظلومة بأسطورة ماعمتنتهي وهي زوجة الأب ... تركيبة حملناها إرث وصرنا نتناقلها جيل بعد جيل ... اليوم قلت لبنتي : هاتي نهاية لقصة سندريلا .. قالت : فردة الحذاء رحتجي على مقاس رجل بنت الخالة ويتزوجها الأمير ... أو حتكون رجل سندريلا تورمت من الطريق وهي حافية ومارحتجي فردة الحذاء على مقاس رجلها ... وكتير افتراضات تانية كانت أقرب للواقع من الحكاية ... لكن لو فرضنا سندريلا والأمير صادقين أنو حبوا بعضهم ... كانت اتنهت القصة بأنو كسروا الساعة ونسيوا الوقت وأعلنوا ارتباطهم بالحفلة ... وتنطح الخالة راسها بالحيط .. والساحر اللي ساعدها يحترق .. بنتي قالت لي .. أصلاً ماما طريقة تفكير سخيفة أني روح على حفلة مشان ينقيني الأمير من بين ألف بنت زوجة أله .. والحلم الأصح أني أنا فكر كيف لازم يكون أميري ...وكيف لازم أعمل علاقة طيبة بزوجة الأب رغم الأسطورة .
وعلى نسق هالحكاية حكايات كتيرة خربت المزاج العام بواقعية الحياة وطريقة تفكير أجيال اعتمدت على الغيب والخرافة والحكاية والأسطورة اللي شدتنا ألها ...
المهم بالموضوع ... بتمنى أحياناً تكون هالحكايات والأحلام الأسطورية حقيقة .. خصوصا لما اسمع فيروز عمتغني ...
ياطيب القلب ياقلبي تحملني هم الأحبة إن غابوا وإن حضروا
/ خذني آه خذني ... خذني بعينيكَ واهرب أيها القمرُ /



#سوسن_أحمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثكلى
- ابن الشآم
- سوريون


المزيد.....




- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن أحمد سليم - حكاية ..