أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سمير قسيمي - لا أسر بعد اليوم














المزيد.....

لا أسر بعد اليوم


سمير قسيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 08:52
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لا أسـر بعـد اليـوم
سمير قسيمي
روائى جزائرى
يستحق العمل الضخم والمجهود الخرافي في الملحق الاستثنائي »صوت الأسير« الذي يصدر اليوم عن نادي الأسير الفلسطيني أن تخصص له افتتاحية هذا العدد، بل ويستحق أن يخصص له كل الملحق. فلأول مرة يُلتفت للأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشكل.
مجهود جبار أشرف عليه المناضل الفلسطيني-لسان حال كل الأسرى- خالد صالح (عز الدين)، تمثل في جريدة عملاقة من72 صفحة، خصصت كلها لشؤون الفلسطينيين في الأسر.. أسر لم يتمكن من سجن عقولهم، بدليل ما نقرأ على صفحات ملحق صوت الأسير، من دور ثقافي واجتماعي وسياسي، يبلورونه من داخل الزنزانات ويكتبونه بدمائهم.
أعتقد أن هذا الإسهام الخرافي، يجعلنا نسحب قبعتنا أمام جميع هؤلاء الذين يعملون في الخفاء في سبيل إسماع أصوات من ظن الكيان الصهيوني أنه تمكن من إخمادها، حين ظلمهم بأبديات من السنين يقضونها في السجن.
إننا بفضلهم نسمع هذه الأصوات، بل صرنا نصغي إليها أيضا فيدفعنا صداها إلى التأمل في حقيقة واحدة لا غير، وهي أنه ما دام ثمة من يؤمن بأسبقية الأرض والوطن حتى على نفسه وحقه في البقاء حرا، فلا يمكن أن يضيع الحق.. أقول الحق، وأنا لا أقصد إلا حقا واحدا لا غير.. الحق في الوجود.
قد نتفهم أن يكون السجن عقابا يقرر لمن يحاول المس بحقوق الآخرين والاعتداء على حرياتهم.. ولكننا لا يمكن أن نتفهم سجنا يفرض على من تضيع حقوقه ويعتدى على حريته. إن هذا يتجاوز أي منطق وكل تفكير سليم.
صدور هذا الملحق، ليس إسهاما إعلاميا أو فكريا فحسب، بل هي طريقة حضارية لإخطار الكيان الصهيوني بفشله الأكيد في تحقيق مآربه بسجن كل هؤلاء المظلومين الذين لا جرم اقترفوه إلا حبهم لفلسطين، كما أنها محاولة تستحق كل تنويه لجبر نفوس هؤلاء بشيء من الصدق والحب.. همس حاول خالد صالح (عزالدين – اسم الشهرة فى اوساط الجزائريين) وكل الفريق القائم على الملحق أن ينزل بعض الطمأنينة في قلوب أحبتنا الأسرى المناضلين من أجل تحرير واحدة من أقدس الأراضي العربية على الإطلاق.. هو همس بلا شك، ولكنه قادر على هدم أسوار السجون..



#سمير_قسيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا تبدأ تدريبات بالأسلحة النووية التكتيكية.. وأمريكا: موس ...
- -اتصل بنا وإلا سننشر أنك وشيت بجيرانك لحماس-.. صحيفة عبرية ت ...
- مجتمع الميم-عين: ماذا يعني أن تكون مثليا في العراق؟
- بلينكن: الإدارة الأمريكية ستعمل مع الكونغرس لصياغة -رد مناسب ...
- مظاهرة احتجاج صاخبة ضد عمدة العاصمة الألبانية تيرانا
- روسيا والعالم الإسلامي.. عرى صداقة ثقافية لا انفصام لها
- زيلينسكي يدعو السوداني للمشاركة في قمة سويسرا حول أوكرانيا
- السفارة الروسية: العقوبات الكندية الجديدة كسابقاتها عديمة ال ...
- تايلور غرين تصف زيلينسكي بالديكتاتور لإلغائه الانتخابات الرئ ...
- أبرز مواصفات هاتف Xiaomi الجديد


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سمير قسيمي - لا أسر بعد اليوم