وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟

أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 18:52
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    

السؤال قبل ان يحق الحق هل كان اصلا حق للبشر قبل ان تصنف بين الجنسين؟ لا اظن لن اتحدث عن تاريخ بل منذ ولدت وانا اسمع
واتابع تللك الحقوق المرسومة بكلمات منمقة على كل نشر وكل اعلام والى اليوم لم ارى كلمة بها التحديث والتجديد لما كان به الحق؟
ليس النقاش اليوم هو ما ينص الحق بل الفعل لان الصمت فاض وامتلىء كأس الشكاوي وملفاتها بين الرفوف تعتقت وحَمض طعمها.
دعونا نطرح الحق العام ثم ندخل بالتفصيل اليوم القتل في كل مكان من غير ان يأبهوا لنوع الجنس او العمر وتقولوا لي عرف واديان؟
وعلى اي دين يحق اي حق ؟ الاديان هي رسالات أُنزلت لتحق حقا مازلنا نتلاعب به لما يحجب العقول عن الواقع المرئي والسكوت عليه.
التعريش بالدين صار صورة بالية بها ندعي لاهدار اي حق فما باللك وبمن لقبوها ومازالوا على السنة كل الفقهاء انها ناقصة عقل ودين؟
والمصيبة انهم يفسرون المبدء بما يقنع حتى النساء باقلية انسانيتهم متناسون واقع أخر انها التربة التي تحمل كل الاجناس
على اختلاف اللون والعرق والجنس؟ كانت ومازالت علامات استفهام بها الكثير وحتى من يعرف لها الجواب يحجبه لما به صالحا لاغير.
لست عالمة ولا خبيرة ولا فقيه لكني مواطنة وانسانة قبل كل تحليل بحثت ومازالتُ أحفر علي أعلن صورة التفسير الحقيقي للكون فلا تقولوا لي دين؟ او سياسة؟ اوعرف؟ او تقاليد؟
نحن من يسن كل هذه الاقاويل ونحن من يفرض على انفسنا القيود والزناجيل ونحن من يقر كل جريمة لنبقى بها مشتكين لا بالقانون لكن مع الروح
ويبقى اللوم بنا اكبر من ان نعرف حقا له يكون يوم يحق الحق لو له وقت ومكان في الاحقاق.
- متى سن قانون لاي حق وتم تنفيذه غير انه صفحة على صفحات المنظمات التي تدعي الحقوق وأسألوا جنيف؟
-هل أُوجدت الخليقة لاثبات ذنوب ورسم حقول من القتل الجماعي وحق قوانين تردم العرف الانساني في الحضيض؟
-كم منا فسر كتابه كما هو يفهم؟ بل يقرأ ويعتمد على المفسرين في التحليل ومثل الاعمى يوافق ويسير؟
-كم متعلم ومتعلمه استخدموا العلم نور غير انه شهادة وورقة للتوظيف؟
-كم مثقف ادعى الثقافة وسار في عرف البشرية واعلن صوتا او رفع زنجيل؟
-كم رئيسا رفعنا به السماء وهتفنا له ممجدين ثم يرحل ونعود له بالتمجيد؟
-كم اله سُن في الكون وكم مذهب وديانة ظهرت بعيدا عن كون لا اله الا الله؟
والكثير هناك لكني اترككم في القليل اترانا بما سؤلنا على الجواب قادرون؟

#أمال_السعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات