رشيد العالم
الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 20:59
المحور:
الادب والفن
...جَسَدٌ يتفتّت عَلىَ جَسَد
الوَقتُ يَبقى خَارجَ الجُدرَان
و " الويفي " كَذَلكْ
الصّوتُ يحوكُ من رَهْبَة الصّمتِ
لَهيبا
الجُدْرَانُ تَخْتبئُ من نَفْسِهَا
وتقرر أن تمعن في الظلال
غير آبهة بصوت المِصباحِ الخافت
أقرأ جَسَدَك
أرسمُه شَكلاَ آخرَ غير شَكله المعتاد
أوي إلى عينيكِ من عينيكِ
من آهتك إلى لمْسَتكِ
أتوضّأ مِنْ زُلالِ شفتيكِ
لنْ أصَليّ ...لأنني لمْ أنتََهِي مِنْ خَطيئتِي
بعدُ..
فمشكلتي أنيّ عَشِقت فِيك خَطِيئتي
وعشقت إصْرَارِي عَلى المَعصِية
و مشكلتي الأخرى أني عَشِقتك... أنتِ
أنتِ التِي لَم تَكُونِي امرأة ً أخْرَى
ولم تكن امرأة ٌأخرى أنتِ
كعَادتي تَرَكتكِ تبحَثِين فِي أورَاقي
بعدما فشلت في إقناعك
بأن حَرَارَة َجسَدِي ... هي كل كتاباتي
هي كل ما تبحثين عنه
لم تجديني في الأوراق
لا في الكتب التي قرأتها
ولا في الألواح التي علقتها
فشلت وما أشهى جسد
النساء في لحظة الفشل...
Email/ [email protected]
Facebook/ rachidelaalem
#رشيد_العالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟