أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بريجيت محمد - الشاعرة نسرين بلوط: الكتابة النسائية هي نفسها الكتابة الذكورية والمرأة المبدعة والرجل المبدع لا يكف قلمهما عن الحركة....ولا يمكن التفريق بينها.















المزيد.....

الشاعرة نسرين بلوط: الكتابة النسائية هي نفسها الكتابة الذكورية والمرأة المبدعة والرجل المبدع لا يكف قلمهما عن الحركة....ولا يمكن التفريق بينها.


بريجيت محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاعرة وروائية من لبنان … ينافسها الحرف بل تنافسه في طرح الجمال بين البساتين وظلال التلال ليندى صفاؤها العذب ألقا. (ولدت في 1975) لها ثلاثة مجموعات شعرية وروايتين، اضافة الى المقالات التي تكتبها في بعض المجلات وعلى مواقع الانترنت. تغوص في عمق الواقع لتنسج لنا لوحة تتداخل فيها الصور و تتصارع فيها مغريات الحياة …. الشاعرة الاديبة نسرين ياسين بلوط متمرد بنزعته الثورية.
وعلى إيقاع الحب والعشق و الشعر و الجمال ، وبمناسبة صدور ديوانها " مهربة كلماتي اليك ": كان لنا معها هذا الحوار.
حاورتها – بريجيت محمد
من هي الشاعرة الاديبة نسرين بلوط وماذا تقول لجمهورها في الوطن العربي- ومتى بدأت أولى تجاربك في الكتابة؟؟
عندما أعرف عن نفسي ادع قصيدتي تعرف عني أولا..فهي من يرفع شأني..من يعلو بها حسي..من أتألق في مداها...من أسبح في يم أسرارها...من أقسو عليها لتدللني في نهاية المطاف...وأجافيها حينا لتهرع الى دقات قلبي نابضة حية..وعنها كتبت:
أرتقي..
أحلاما" تتزركش بسحاب من وهن شفيف..
يرجها مجذاف لقاربي الصغير..
أم تراني أتقي..
شرّ السنين يسرح يديه...بغضب...
حاملا " قدح المرارة..
ليترنح قلبي من التعب؟....
القلب عُفر بالضباب..
والأمل ارتشفته النجوم..
وروحي بالهوى ذائبة...
فماذا عساي أنتقي؟...




وعندما أسرد سيرتي الذاتية..تحضرني رواياتي التي تنفذ للنفس البشرية بكل تقلباتها...اذن نسرين ياسين بلوط هي شاعرة وروائية من لبنان........هتفت للشعر او تراه هو من هتف لها منذ كانت في السابعة من عمره..كان الكتاب صديقها الأمين...وصوت حفيف الشجر ومئذنة القرية ووشوشة مروج الريحان فيها باعثا لتحريك قلمها...
ولجمهوري الذي هو تشقق النور من بلوري اقول له..بأني له ..بقلمي وكلماتي وأحاسيسي..بحزني وفرحي..أعبر له وعنه..أخترق حواجز صمته لأبرم منها الحكاية..فمن بدأ الحكاية..حكايتي مع الشعر...؟؟هم أم قلمي؟.....ولربما كانا الاثنان معا...يجمعنا جرح واحد..حب واحد..عمر واحد..وأمل واحد.
حدثينا عن تجربة ديوانك "مهربة كلماتى اليك"؟ و ما أكثر قصيدة قريبة إلى قلبك؟
مهربة كلماتي اليك هو حصاد الجرح..حصاد الكبرياء...حصاد الثورات..والحب أولا..
كان الديوان الثالث لي والذي اختصر رحلة الجنون والحب والثورة...ولخص حكايات الناس بخيباتهم وجنوهم ونزقهم وفرحهم وعربدة قلوبهم...وكان له حكاية خاصة مع ثورة مصر وتونس وليبيا..لم أهرب منه سوى الحقيقة...سوى خلاصة الحكاية..وزبد المعنى...لخصته بقناع يذود عنه الصمت الذي يجرف معه جماليات المحسوس والملموس...
كل قصيدة كانت قريبة مني والي..ربما انفردت قصيدة نعم يا قلمي بدلال زائد عندي لأنها تعبر عن ولعي بالقلم وحبي له حيث قلت:
نعم يا قلمي..
خذني في آفاق منسلة من رح..ى القدر...
وأرجحني سنونوا ضاع حبه..فضاعت روحه
ومضى يتغلغل في طيات الزهر..
تهافت للضياء يرن وسط الشحوب نغما..
ينثر في جنبات كوة الظلام الأمل..
وعلى صدغ القمر يورق حلما...
أو هو الشرود ساعة السَحَر..
نعم يا قلمي.......
متى أصدرت أول ديوان لك؟
أول ديوان صدر لي عام 2010 بعنوان ارجوان الشاطئ.......تكبد رحلة الغربة ورحيل الاهل والبعد عن الوطن..
ما تقييمك لحقل الكتابة الشعرية النسائية بلبنان ؟
الكتابة النسائية هي نفسها الكتابة الذكورية.....لم يكن هناك فرق اصلا.....المرأة المبدعة والرجل المبدع لا يكف قلمهما عن الحركة....ولا يمكن التفريق هنا....
المرأة تغرد في دوح الانوثة والرجل يحلق في سماء الاقدام....ويلتقيان في مدينة السحر والقلم..لهذا المرأة اللبنانية كسائر النساء العربيات يمكن تقييمهن بالابداع....بالمثابرة والسعي والاصرار..
هناك حناجر تعلو بالغناء المطرب وأقلام تعلو بالاحساس المسكر للروح....قد ترتطم بدياجير القدر لكنها تبرق في حيز الوجد والوجدان..وتسطع في الكون حرة كالشمس..
ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك ؟ وهل لك طقوس معينه في الكتابة ؟
الكتابة لي تمثل الحياة...هي زادي ورحلي وترحالي...حول غرفتي اجدها حاضرة..بين كراريسي..تعبر موج البحر وتنتقي المدى خليلا والبحر حبيبا.....تسكنني وأسكنها..وهي لا فصل لها ولا طقس ولا زمان ولا مكان..قد تحضر في اي زمن..هي لا تكترث بدقات الساعة التي ترهق أنفاسي أحيانا..وتطبق عليها..هي أقوى من زمن واعلى من انكسار..وامتن من جرح..هي الاحساس والعمر كله...وفي هذا قلت:
وَتعربدُ يا قلبي ...
ماذا دهاك؟؟
جحرُ الدهرِ كثغرِ الكدر يُدْمي شفقا ..
أنا ضللتُ دربي ...
والسحب الرابضة في عقر الزمن ..
تسن أمانيّ سخاماً ...
والطينَ تحيله أرقا ...
حدثينا عن مشاركاتك في المهرجانات والأمسيات المحلية والعربية ؟
شاركت في عدد كبير من المهرجانات..في لبنان شاركت بعدد من الامسيات وفي البيال...وفي خارجه في الجزائر وتونس والمغرب...أهمها مهرجان بوسالم في تونس وامسيات في توزر وسوسة وفاس المغرب والدار البيضاء والجزائر العاصمة..والان عندي مشاركة في معرض الكتاب الدولي في الجزائر وفي معرض البيال في بيروت..
ما هي احلامك وطموحاتك التي تودين ان تحققينها؟
لقد غردت يوما بقولي: قد تقطعنا خيبة الهوى الى نصفين.. نصف مكلوم .. ونصف مهزوم.. لكن الأمل هو الذي يحيينا ويجمع نصفينا......ليكون جناح الجراح.. يربط جذعنا في البيداء .. ليحليها دوح امل ....ومحراب صمت.....وانشودة مساء...
اذن الأمل هو حلمي وطموحي...والمحبة زادي..والقراء النور الذي ارى منه...أحلم أن تبقى قصائدي وكتاباتي حية تعرّف عني في حياتي وبعد موتي..
هل من كلمة أخيرة؟
احبكم جميعا...جمهوري الجميل الذي يتنشق مساءات الكلمة ويتلمس زخرفتها ويتحسس عروقها..على أمل ان يسود السلام بلادنا العربية ......على أمل ان نعود ويعود لنا الوطن..
نسرين ياسين بلوط شاعرة وأديبة لبنانية لها من الشعر ثلاث دواوين مطبوعين أرجوان الشاطئ ورؤيا في بحر الشوق ومهربة كلماتي اليك.
ومن الروايات اثنان..مساؤك ألم - و بارقة في السماء..(لم تطبعا بعد)
بالإضافة الى كتاباتها في عدد من المجلات والجرائد الورقية والالكترونية..عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين
فائزة بالجائزة الأولى في تأليف الشعر في لبنان عن رابطة لابلياد الثقافية .
-------
حاورتها الصحفية – بريجيت محمد
https://www.facebook.com/1Brigitte



#بريجيت_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة والرّوائيّة هدي درويش :للمرأة الشاعرة دور يشبه القدي ...


المزيد.....




- وزير الدفاع السلوفاكي يعلن خضوع رئيس الوزراء لعملية جراحية ج ...
- عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن ا ...
- -رحلة خطيرة عبر طريق سرّي-.. مخرج إيراني يكشف طريقة هروبه حك ...
- في دارفور -قد تظهر إبادة جماعية جديدة- - نيويورك تايمز
- شاهد: إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف الأوكرانية
- بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الط ...
- بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل -لو-
- وزير خارجية إيطاليا لا يرى مؤامرة سياسية في محاولة اغتيال في ...
- غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا
- مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بريجيت محمد - الشاعرة نسرين بلوط: الكتابة النسائية هي نفسها الكتابة الذكورية والمرأة المبدعة والرجل المبدع لا يكف قلمهما عن الحركة....ولا يمكن التفريق بينها.