|
أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
حازم عبد الله سلامة
الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 05:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عرفناكم جيدا ، وكل يوم تزداد معرفتنا بكم أكثر ، أيها المتسلقون ، أيها اللاهثون بذل وعار ، خلف المسميات والمراتب ، فكل يوم تزدادون سوءا وتسقط عنكم الأقنعة لتنكشف وجوهكم الشاحبة وتسقطون في الوحل أكثر ، لأجل إرضاء ولي نعمكم ، عله يزيد غدقا عليكم من مكارمه الموبوءة ذلا وعار ،
لم نتفاجأ ولم نستغرب منكم هذه الدناءة والنذالة ، فانتم علي الدوام أهلا لها ، فمن باع نفسه رخيصا ثمنا لمنصب واهم ، ليس غريب عليه أن يبقي عارضا نفسه في سوق النخاسة طمعا بمنصب جديد أو تكليف جديد ،
عرفناكم يا دعاة الفتنة ، فمن ترعرع في المندبة وكتابة التقارير ، ورافق الفاسدين ووقف حاميا لهم مدافعا ، سيبقي ذليلا رخيصا بلا موقف ولا رجولة ، لأنه تعود علي أن يكون تابع يلهث خلف من يدفع ويرمي له الفتات ،
فالصغار دوما يبقون صغار ، فلا تظنوا مخاصمتكم وإعلان عداؤكم وحقدكم علي الكبار قد يجعل منكم كبار ، فقامات وهامات الكبار تزداد شموخا ، بينما انتم تزدادون تقزم وعار ، فأنت صغير جدا جدا أمام قامة سيد الرجال ، فاعرف حجمك والزم جحرك وكفاك تملقا وتسلقا وذلا وهوان ، فلن يلتفت لك احد ، ولن تجني سوي المزيد من العار والانحطاط ،
في كل يوم تكشف حقيقتك أكثر وتكشف عن شخصيتك المهزوزة الموتورة ، وتفكيرك الرخيص الحاقد ، فلن يؤثر علي شموخ النخيل طنين الذباب لو مر بجوارها ، ولن يضير الأسود نقيق الضفادع ، وطنين الذباب ، وما ضر النسور في الأعالي ، نعيق الغربان في الأسافل ، والذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون من هبوب الرياح ، فقل ما شئت يا هذا ، وأخرج كل حقدك الأسود فلن تكون إلا كما أنت وكما عرفك الجميع صغيرا ، وستبقي صغيرا ،
هناك البعض الواهم الذين تعودوا علي التصفيق والتهليل لمن يمنحهم الفتات أملا بالحصول علي المزيد ، يثيرون الفتنة ويزاودون علي أسيادهم ظنا منهم بذلك أن ينالوا رضي مانح الرتب والمراتب عله يلتفت لهم ويمنحهم تكليف جديد ، فيخرجوا علينا بين الفينة والأخرى بمزاوداتهم الرخيصة التي تعبر عن مكنونهم الواهم وتفكيرهم المنحط ، فتنكشف حقيقة زيفهم وأوهامهم ، وتسقط الأقنعة ،
فعلا وصدقا ، شعبنا عظيـــم قادر أن يميز بين الغث والسمين ، وقريبا ستسمعون كلمة الحق تصدح عاليا ، تزعج مسامعكم ، وحينها ستكون لحظة الحساب ، ووقتها لن ينفعكم الندم ولن ينفعكم المنصب ولا من هتفتم لهم بثمن ، فانتظروا القادم فلقد انكشفت عوراتكم وسقط القناع و عرفنا حقيقتكم ، فشعبنا أعمق فهما ووعيا مما تتصورون ، فانتظروا سقوطكم وحسابكم ، ولن يطول الانتظار أيها المتسلقون الواهمون ،
القائد محمد دحلان " أبو فادي " سر علي بركة الله ، فالله معكم ، وشعبكم معكم ، وأبناء فتح الأوفياء معكم ، والحق حتما ينتصر ، فلك العزة والكرامة ومحبة الشعب والوفاء ، ولهم ومن معهم الخزي والعار والاندثار ، والله الموفق والمستعان
#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة
المزيد.....
-
المكسيك.. هكذا تحولت قرية صيد لواحدة من أشهر وجهات الحفلات ع
...
-
سفير إيران في بيلاروس يكشف عن السبب وراء الهبوط الصعب لمروحي
...
-
سلطان عمان يعزي المرشد الإيراني بمصرع رئيسي
-
ريابكوف: منهجنا ثابت تجاه إيران
-
-المفاوض المحنك- باقري.. من هو وزير خارجية إيران الجديد؟
-
زعماء العالم يعزون في وفاة رئيسي وعبد اللهيان
-
من هو محمد مخبر الخليفة المؤقت للرئيس الإيراني الراحل؟
-
إيران تفقد اثنين من أبرز الشخصيات في التيار المحافظ!
-
الإعلان عن موعد تشييع الرئيس الإيراني
-
السفارة الروسية في طهران تنكس العلم حدادا على أرواح الرئيس ا
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|